تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة

توزيع 20 ألف سلة غذائية على نازحي باكستان

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات غذائية للأسر الفقيرة، والمحتاجة في مخيمات النازحين بجمهورية باكستان الإسلامية، أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الانتهاء من إنجاز توزيع 20 ألف سلة غذائية على الأسر النازحة في مخيم دوراني، ومخيم وادي تيرا بإقليم خيبر بختونخوا، بإشراف الفريق الميداني للمشروع، وبالتعاون مع الجيش الباكستاني، والحكومات المحلية في الأقاليم، وممثلي المنظمات الدولية .

توجيهات

وذكرت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للنازحين الباكستانيين، للتخفيف من معاناتهم وظروفهم الصعبة خاصة في المناطق الشمالية الغربية من جمهورية باكستان، التي يعاني فيها النازحون موجات البرد القارس، وضعف الرعاية الصحية ونقص الغذاء والسكن في الخيام المؤقتة، كما أن الكثير من سكان المخيمات من فئات المعاقين والمسنين وفئات الأطفال الأيتام والنساء الأرامل الذين لا يستطيعون العمل والكسب، لتأمين احتياجاتهم المادية.

حيث تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول المبادرة إلى الاهتمام بمشكلة النازحين والمساهمة بتقديم الدعم الإنساني لهم بتوجيهات القيادة الرشيدة، وبتكاتف وتعاون الهيئات والمؤسسات الإنسانية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم هذا المجهود الإنساني النبيل.

وأوضحت إدارة المشروع الإماراتي أنه تم تجهيز وتوزيع ألف وستمئة طن من مواد المساعدات الغذائية على أسر النازحين، وفق أحدث المواصفات والنوعيات المتكاملة، من حيث القيمة الغذائية والصحية، حيث تحتوي على نوعيات متعددة من المواد تشمل الطحين والأرز والسكر والملح والعدس والزيت والشاي وبمعدل وزن يبلغ 80 كيلو جراماً لكل أسرة، وأكدت حرصها على إيصال المساعدات لمستحقيها في مواقع الإيواء المخصصة لهم بالمخيمات، بهدف تيسير طرق الاستلام للأسر النازحة.

ومن جانبها أعربت الأسر النازحة في مخيم دوراني ومخيم وادي تيرا عن تقديرها وشكرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرته بتقديم المساعدات الغذائية لهم ولعائلاتهم التي تعاني من أوضاع مأساوية ونقص في الرعاية وضعف في الموارد الغذائية، مشيرين إلى أن الكثير من الأسر التي تفتقد لعائلها والأسر التي يعاني أفرادها الإصابات والعجز البدني وعدم القدرة على الحركة حصلت بمبادرة سموه على دعم إنساني ومعنوي، يعينها على مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها.

وثمنت الأسر النازحة لسموه المساهمة بسخاء وكرم أصيل في تخفيف معاناتهم ومأساتهم الإنسانية ودعوا الله، العلي القدير، أن ينعم سموه وشعب الإمارات بموفور الصحة والعافية، وأن تنعم دولة الإمارات بالأمن والأمان، وأن يحفظها الله من كل سوء على ما تقدمه قيادة وشعباً من خير ومساعدات إنسانية للمحتاجين والفقراء في جمهورية باكستان الإسلامية.

Email