استفاد منها 6 آلاف طفل ومسن في القرى المصرية

المخيم الإماراتي المصري الطبي يواصل تقديم خدماته العلاجية

أكثر من ستة آلاف طفل ومسن استفادوا من خدمات المخيم البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل المخيم الإماراتي المصري الطبي التطوعي خدماته العلاجية والوقائية في القرى المصرية والتي استفاد منها ما يزيد عن 6 آلاف طفل ومسن من مختلف القرى، بإشراف فريق طبي تطوعي من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الطبية الجامعية بمبادرة من زايد العطاء ويشاركها المركز المصري للعمل التطوعي ومركز الإمارات للتطوع ورواد الأعمال الاجتماعيون.

وتأتي المهام الإنسانية للفريق الطبي التطوعي في القرى المصرية استكمالاً للمهام الإنسانية للمخيمات الإماراتية الطبية التطوعية والتي تقدم خدماتها في العديد من الدول تحت إطار تطوعي ومظلة انسانية منذ انطلاقها عام 2002.

وصرح جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية أن أكثر من ستة آلاف طفل ومسن استفادوا من خدمات المخيم الطبي التطوعي في العديد من القرى المصرية في محطاته لعام 2014 مما رفع العدد الإجمالي للمرضى الذين شملهم العلاج منذ بدء المخيمات عام 2012 إلى 50 ألف مريض من مختلف المحافظات المصرية.

وأضاف أن المرحلة الحالية سيتم فيها التركيز على صحة الطفل والأم من خلال استحداث وحدة متخصصة للطفولة والأمومة تشمل تخصصات مختلفة هي طب العائلة والقلب والأمراض الصدرية والأمراض المزمنة.

عمليات

وأشار إلى أنه تم إجراء ما يزيد عن 500 عملية قلب خلال السنتين الماضيتين منها 30 عملية باستخدام تقنية المناظير في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى القارة الإفريقية اضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش لتدريب الكوادر الطبية التخصصية في المستجدات في طب وجراحة القلب.

وأضاف أن 100 طبيب من مختلف التخصصات شاركوا في المخيم الطبي في القرى المصرية معظمهم استشاريون وأساتذة جامعات من الإمارات ومصر وفرنسا متخصصون في مجالات طب القلب وطب الأطفال وطب المسنين والأمراض المزمنة.

وأكد أن عام 2014 سيتم فيه تدشين العديد من المخيمات في القارة الإفريقية في كل من المغرب والسودان والصومال وذلك في اطار حملة العطاء الإنسانية العالمية للعلاج والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم انطلاقا من الإمارات إلى العديد من الدول الشقيقة والصديقة ابرزها باكستان وارتيريا وهايتي واندونيسيا وكينيا وتنزانيا والأردن وسوريا ولبنان.

ثناء

ومن جانبه ثمن الدكتور تامر وجيه رئيس المركز المصري للعمل التطوعي جهود الكوادر الطبية التطوعية من كبار الأطباء والجراحين الإماراتيين والمصريين والفرنسيين على جهودهم في التخفيف عن معاناة المرضى من الأطفال والمسنين.

واكد أن الكوادر الطبية قدمت آلاف من الساعات التطوعية والتي استفاد منها المرضى الأكثر حاجه وبالأخص في القرى، مشيراً إلى أن الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية قدمت مجاناً للأطفال والمسنين.

وأشاد بجهود فريق العمل المشترك الإماراتي المصري التطوعي مثمنا الدعم المستمر من الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية من الذين ساهموا في تمكين الكوادر الطبية من القيام بواجبهم الإنساني تجاه المرضى المعوزين، مقدمين نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني والتلاحم الاجتماعي المشترك والذي يعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويواصل سيرتها القيادة الحكيمة في البلدين في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والمجتمعية.

 

نمو

أكدت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأطباء الفقراء أن العمل التطوعي الطبي يشهد نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة وإقبالاً غير منقطع من قبل الكوادر الطبية التخصصية لما يقدمه من خدمات طبية تشخيصية وعلاجية ووقائية مساندة للقطاعات الحكومية والخاصة كمحرك اضافي يساهم في دفع عجلة التنمية الصحية والاجتماعية.

ويعمل من خلال الساعات التطوعية للكوادر الطبية على التقليل من ميزانية القطاع الصحي والتي توفر الملايين من الميزانيات المعتمدة.

Email