يشعل شمعته العشرين اليوم

«الإمارات للدراسات» يترجم طموح المركز الأول

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس المركز التي تحل اليوم، أن مسيرة المركز منذ إنشائه عام 1994، تترجم طموح الدولة لتبوؤ المركز الأول دائماً مهما كانت الصعوبات والتحديات، وتجسِّد "الحلم الإماراتي" الذي أصبح واقعاً ملموساً تشهد عليه كل تقارير التنمية ومؤشراتها، التي تصدرها المؤسسات الدولية المعنية وذات الصدقية.

وقال السويدي: إنني أهدي كل نجاح حققه المركز خلال السنوات الماضية، وكل إنجاز في مجالات عمله المختلفة، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، راعي العلم والبحث العلمي في وطننا الغالي، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي ساند المركز بلا حدود منذ اليوم الأول لإنشائه، ووضع ثقته بإدارته، وهي ثقة أعتز وأفخر بها ما حييت، وأقول شهادة للتاريخ وللأجيال القادمة إنه لولا رعايته الكريمة للمركز ولأنشطته وتشجيعه المستمر لنا، لما كان في مقدورنا أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، وأن نحقق ما حققناه من نجاحات.

الوالد زايد

وأشار السويدي إلى أنه لا يمكن لأيِّ إماراتي إلا أن يتذكَّر الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،رحمه الله، في كل مرة يتم الحديث فيها عن إنجاز حضاري على أرض الدولة.

وأضاف: إن الشيخ زايد علّمنا ألّا مستحيل مع الإرادة والعزيمة والإصرار، وأنا أعدّ نفسي أحد تلاميذ "مدرسة زايد"، تلك المدرسة التي تؤمن بأن العلم هو أساس بناء الأمم المتقدِّمة، وأن الأمم والشعوب لا تكتسب قيمتها بالمال فقط، وإنما بما تسهم به في مسيرة الحضارة الإنسانية، ولذلك فقد قدَّم ،رحمه الله، مساندة لامحدودة إلى المركز منذ بدايته، وأشعر دائماً بأن روحه الطاهرة بيننا تحثنا على المزيد من الجهد والعمل، وعلى المضيِّ الدائم إلى الأمام.

وأكد السويدي أن المركز يواكب، منذ إنشائه، التجربة التنموية لدولة الإمارات ، ويتفاعل معها، ويستلهم طموحات قيادتنا الرشيدة التي لا تحدّها حدود. وأضاف: إنني أعدّ نفسي، منذ أن شرفتني قيادة الوطن بإدارة المركز، في سباق دائم مع الزمن، واضعاً أمام عيني هدفاً واحداً لا أحيد عنه، وهو أن يكون المركز منارة فكرية وعلمية إماراتية تشعّ بنورها على العالم كله.

مكانة مرموقة

وشدّد على أن المركز، بما وصل إليه اليوم من موقع مرموق في العالم، يمثل مصدر فخر لكلّ إماراتي وخليجي وعربي، وأنه يضع إمكاناته، في مجال البحث والتدريب وخدمة المجتمع وتنظيم الفعاليات العلمية وغيرها، في خدمة الأشقاء، سواء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو دول العالم العربي.

ويفتح القائمون عليه قلوبهم وعقولهم للتعاون مع مراكز البحث الخليجية والعربية من أجل خدمة التنمية في بلادنا، وتنشيط حركة البحث العلمي العربي، التي تعاني من أزمة كبيرة، بينما يتقدم العالم من حولنا متكئاً على العلم والمعرفة، ولذلك جاء تبنّي المركز خلال الفترة الأخيرة لمبادرة فريدة ومهمة هي "ملتقى القلم العربي" بالتعاون مع "اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون في جامعة الدول العربية"، بهدف تجميع الطاقات الإبداعية العربية، وتوفير إطار لتبنّي أعمال المبدعين العرب في المجالات كافة.

ومن المقرَّر أن تنطلق النسخة الأولى من الملتقى في أبوظبي في منتصف شهر نوفمبر 2014.

وعاهد السويدي القيادة الرشيدة على المضيّ بالمركز قدماً إلى الأمام ليكون داعماً رئيسياً لتحقيق "رؤية الإمارات 2021" التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل الدول في العالم في العيد الخمسين لإنشائها.

وقال: لا شكّ في أن ما حققه المركز في سنواته الماضية إنجاز كبير بأيّ مقياس كان، إلا أننا نطمح دائماً إلى المزيد، وندرك أن الحفاظ على ما تم إنجازه له طريق واحد هو العمل المستمر والمبادرة والتفكير الإبداعي والتطلُّع الدائم إلى المستقبل، ونحن على ثقة بأننا في المركز، بسند وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ودعم قيادتنا الرشيدة، وجهد العاملين في المركز وإخلاصهم، قادرون على أن نظل دائماً "الأفضل".

منارة فكرية

ويعتبر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مؤسسة بحثية وطنية تدعم صانع القرار، وتعزز البحث العلمي، وتخدم المجتمع، وتتفاعل مع قضايا الوطن وأولوياته التنموية.

وتحظى هذه المناسبة بأهمية خاصة لجهة تسليط الضوء على سجل أعمال المركز خلال عقدين من الزمن، أسهم فيهما في النقلة الحضارية الجبارة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى خططه المستقبلية الطموحة التي تهدف إلى جعله "الأفضل" على الدوام، ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، وإنما على المستوى العالمي أيضاً.

وتعود فكرة تأسيس المركز إلى الرابع عشر من مارس عام 1994 حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خلــيفة بن زايد آل نهيان،حفظه الله، توجيهاته بتأسيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إذ بدأ المركز خطواته الأولى صرحاً علمياً عملاقاً بفضل توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القــائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز.

وتنفيذ تلك التوجيهات من قِبل مدير عام المركز جمال السويدي، الذي منح مسيرة المركز الدافع، وأمدّه بالرؤية الاستراتيجية، وأفاده بفكره وعلمه، ومنحه خبرته طوال العشرين سنة الماضية، حتى أضحى "الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أحد أبرز المراكز البحثية على مستوى العالم، بما يُعِدّ وينشر من بحوث ودراسات رصينة حول شتى القــضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والتعليمية والعسكرية والصحية والبيئية، التي تهم الإمارات ومنطقة الخليج العربي والعالم بأسره.

فضلاً عمّا يضطلع به من دور تنويري وإعلامي وتثقيفي، وأدوار مجتمعية أخرى بالغة الحيوية، مثل الاستــثمار في الموارد البشرية من خلال تدريب الكوادر المواطنة، ودعم عملية صـــنع القرار، وتنظيم الفعاليات العلمية والثقافية من ندوات ومؤتمرات وورش عمل متخصصة وحلقات دراسية ومحاضرات عامة تبحث في الموضوعات المتصلة بنشاط المركز ومجالات اهتمامه البحثية، ومواكبة الأحداث والتطورات والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.

 

دور إعلامي

 

يقوم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بإصدار عدد من الإصدارات الدورية وغير الدورية التي تهتم بمتابعة التطورات ورصدها وتحليلها، ضمن رؤية تعطي الأولوية لتطورات الساحة الإماراتية، تليها التطورات والمستجدات الخليجية والعربية والدولية.

وأهم هذه الإصدارات: نشرة "أخبار الساعة" التحليلية اليومية، التي صدر منها حتى اليوم أكثر من 5340 عدداً. كما يصدر نشرة "العالم اليوم"، وهي نشرة يومية هدفها خدمة صانعي القرار من خلال المتابعة الدقيقة والشاملة على مدار الساعة لتطوّرات الأحداث والتعليقات المختلفة الصادرة بشأن الدولة حول العالم.

 

 

جهاد الخازن: ازدهار الصحافة الإماراتيّة انعكاس لازدهار الدولة

 

حذر الكاتب الصحفي اللبناني جهاد الخازن الجمهور العربي مما يسمى بـ"فوضى المشهد الإعلامي الإلكتروني" مؤكدا أن أغلب الصحافة الإلكترونية لا يمثل الصحافة الحقيقية، ولاسيّما مع تزايد عدد المواقع الإخبارية تزامناً مع الأحداث الراهنة في المنطقة، مبيّناً أن الصحافة الورقية أو المطبوعة، وفقاً للمعطيات الجارية، في طريقها إلى الانقراض، ولاسيّما في الغرب؛ إذ تتناقص مبيعات الأعداد المطبوعة شهرياً من كبريات الصحف البريطانية على سبيل المثال.

وأشاد الخازن في محاضرته بمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي بتطوّر المشهد الإعلامي والصحفي في دولة الإمارات مؤكِّداً أن الصحافة الورقية في الدولة، على وجه التحديد، مزدهرة، وأن ذلك يمثل انعكاساً لازدهار دولة الإمارات على كل الصُّعد وفي جميع المجالات.

وطالب الخازن بتطوير القوانين والتشريعات الإعلامية في الدول العربية لمعالجة الممارسات التي تتسبّب في تشويه السمعة الشخصية، والنَّيل من المكانة الاجتماعية للأفراد، لافتاً النظر إلى أن القانون البريطاني يضمن المحافظة على هذه الحقوق للأفراد، بينما في بعض الدول العربية مثلاً لا يحاسَب من ينشر أخباراً "ملفّقة" تسيء إلى آخرين؛ ما أسفر عن تزايد هذه الممارسات السلبية، وما ينتج عنها من تبعات، بشكل كبير.

ورأى الخازن في محاضرته أن مستوى الحريات الصحفية يتفاوت من دولة عربية إلى أخرى تبعاً لعوامل واعتبارات عدّة، كما أن مردود هذه الحريات النسبية لا يبدو إيجابياً في مجمله، نظراً إلى وجود ممارسات تسيء استغلال سقف الحريات المتاح في بعض الحالات.

مهارات اللغة

كما شدّد المحاضر على ضرورة تطوير مهارات اللغة العربية السليمة لدى الصحفيين ابتداءً من كليات الإعلام ومعاهده واستعرض الخازن خلاصة تجاربه ولقاءاته الصحفية مع زعماء وقادة عرب حاليّين وسابقين، مشيداً بفكر المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- مؤكِّداً أن الشيخ زايد كان يمثل أعظم قيم التضحية والتضامن العربي بتحميل إمارة أبوظبي أعباءً اقتصادية كبيرة في سبيل تقديم الدعم إلى مصر والفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وحول ما إذا كانت الصحافة الغربية تتعامل مع التحولات الإقليمية الراهنة بموضوعيّة، رأى الخازن أن الشق الإخباري يتسم بقدر كبير من الشفافية والحيادية، أما مقالات الرأي؛ فهي مسيّسة، وفقاً لتوجّهات الكتّاب والمحللين، وتخدم في معظمها مصالح إسرائيل، مضيفاً أنه يعتقد أن بعض الصحف الغربية تتعمَّد الخطأ في التعامل مع المشهد العربي، ولاسيما مع المشهد المصري عقب سقوط حكم "الإخوان المسلمين".

وفي هذا الصدد أوضح الخازن أنه يتلقى يومياً رسائل إلكترونية من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" ينفون فيها صفة الإرهاب عنهم، مستنكراً ذلك بالتساؤل التالي: "إذا لم يكن الإخوان المسلمون يقفون وراء الإرهاب الحاصل، فمن الذي يفعل ذلك إذاً؟ ربّما أنا؟!".

أما بالنسبة إلى مقالات الرأي فرأى الخازن أن الصحافة الغربية تتمتع بحرية مطلقة في طرح الآراء لوجود قوانين وتشريعات تضمن حرية الرأي والتعبير، ما لم يتضمّن ذلك تزويراً للحقائق والمعلومات، بينما رأى أن الصحفيين العرب يعانون من افتقادهم هذه المساحة من الحرية والحماية القانونية، وأن أغلب مقالاتهم تصاغ وفقاً لسياسة الصحيفة التي يعملون فيها، مشيراً في المقابل إلى أن الحرية لا تتنافى البتة مع قيم المسؤولية الاجتماعية، وضمان حقوق الآخرين.

دور كبير

وتأتي هذه المحاضرة في إطار احتفالات "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" بالذكرى العشرين لتأسيسه، وحرصاً منه، في إطار أنشطته الثقافية، على استضافة خبراء ومتخصّصين وأكاديميين وسياسيين لمناقشة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية وغيرها، سواء المتعلقة بدولة الإمارات أو بمنطقتي الخليج العربي والعالم العربي.

وأعرب الخازن عن تقديره العميق للدور الرائد الذي يؤديه "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في ظل إدارة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، من خلال استضافة النقاشات المختلفة التي من شأنها إثراء الفكر، ونشر الوعي، وتبادل وجهات النظر، وإحداث التقارب المنشود في الآراء بين المشاركين والحضور لهذه الفعاليات والأنشطة.

 

إصدارات تثري المكتبة العربية

تقوم إدارة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بنشر البحوث والدراسات ذات الصلة بمجالات عمل المركز، كما تنشر أوراق الفعاليات العلمية للمركز.

وتسدّ إصدارات إدارة "النشر العلمي" في المركز فراغاً في المكتبة العربية، في مجالات السياسة والاقتصاد والدراسات العسكرية والأمنية والاجتماعية.

وتتنوّع الإصدارات بين الكتب (الأصيلة والمترجمة)، والدراسات التي تتوزع على عدد من السلاسل العلمية، باللغتين العربية والإنجليزية، وبعضها تمت ترجمتها إلى أكثر من 10 لغات.

ويصل عدد إصدارات المركز إلى أكثر من 1000 إصدار ما بين كتب ومحاضرات وسلاسل علمية ودراسات عالمية، وهو الهدف الذي تحقق مع احتفاله بمرور 20 عاماً على إنشائه.

وعلى مدى العقدين الماضيين قدّم "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" إلى الباحثين والقراء في العالم مئات الدراسات والبحوث والأنشطة والفعاليات؛ إذ أثرى الساحة الفكرية العربية والأجنبية بنشر الكتب والدراسات الأصيلة التي تُراعَى فيها أدقُّ معايير النشر العلمي.

 

دور حيوي في دعم صنع القرار

لعب مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، طوال العشرين سنة الماضية دوراً حيوياً في دعم عملية صنع القرار في الدولة، ليحقق بذلك هدفاً مهماً كان أحد الأهداف من وراء تأسيسه، تمثل في "تقديم الدعم لدوائر صنع القرار الحكومية من خلال إعداد التقارير بشأن أفضل البدائل السياسية ذات الصلة، وكذا توفير البحوث والتوصيات المتنوعة لصنّاع القرار".

وفي هذا الإطار، قام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" منذ تأسيسه بتقديم الدعم لعملية اتخاذ القرار، بصور متعدّدة، في المجالات التي تقع في دائرة اختصاصه، وهي: الأمن الوطني، والرفاه الاجتماعي والاقتصادي للدولة، والقضايا التي تهم منطقة الخليج العربي والعالم العربي، والقضايا الحيوية على الساحة الدولية.

وتمثل هذا الدعم في أوجه عديدة مثل إعداد بحوث وتقارير وأوراق موقف تتسم بعمق التحليل، ودقة معلوماتها، وحداثة بياناتها، وشموليتها، وإجراء استطلاعات الرأي، وقياس توجّهات الرأي العام، والدراسات الميدانية، وتقديم المشورة في جوانب مثل مشروعات القوانين واللوائح التنفيذية، وتدريب كوادر حكومية في مجالات ترتبط بصنع القرار، وتنظيم الندوات وجلسات الحوار لتعزيز كفاءة عملية اتخاذ القرار، والقيام بالرصد الإعلامي عبر مركز إخباري يتابع كل ما يجري في العالـم ويؤثر في مصالح الدولة، ويرسل من خلاله رسائل قصيرة SMS إلى أكثر من 1000 من صنّاع القرار ومتخذيه والمسؤولين في الدولة على مدار 24 ساعة يومياً، ويلبي الطلبات العاجلة حول مضمون هذه الأخبار.

وأولت إدارة المركز اهتماماً كبيراً لمجال الدراسات الاستراتيجية في مسعىً إلى دراسة وتحليل الأحداث والقضايا الراهنة، أو المتوقع حدوثها على مختلف المستويات، التي قد تؤثر في الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة من النواحي السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية، واقتراح التوصيات المناسبة لها.

 ومن أجل تحقيق هذا الهدف العام، تقوم إدارة المركز بإعداد دراسات تخص الشؤون الإماراتية والخليجية والعربية والشرق أوسطية والعالمية بهدف تقديمها إلى صانع القرار لوضع صورة واضحة أمامه بشأن مختلف القضايا التي تهم الدولة.

Email