في الظل

محمد كمال .. عشق وإبداع في التصوير

ت + ت - الحجم الطبيعي

محمد كمال مصور فوتوغرافي في وزارة الشؤون الاجتماعية، هو واحد من الذين استطاعوا شق طريقهم ومواصلة مشوارهم لعمل ما يحبونه ويتمسكون به، فمحمد كمال بينه وبين الكاميرا تماس وحب يبرز في خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة وإداراتها المختلفة، سواء داخل الوزارة أو خارجها كالندوات والمؤتمرات والاجتماعات.

يقول محمد كمال إنه وخلال عمله في وزارة الشؤون الاجتماعية حصل على 40 شهادة تقدير، نظرا لما يقوم به من جهود وقد وصل عدد الصور التي قام بتصويرها ما يقرب من 40 ألف صورة تنوعت واختلفت بمضمون وشكل الفعالية التي يصورها.

وعن عمله في الوزارة يقول محمد إن عملي لا يقتصر على تصوير الفعاليات فقط، بل يمتد هذا العمل إلى حفظ الصور وأرشفتها وتعديلها، وإرسال بعض الصور للصحف ووسائل الإعلام لنشرها مع الأخبار المرسلة من الوزارة لهذه المؤسسات والجهات المعنية، إضافة إلى ذلك أشارك زملائي في قسم الاتصال الحكومي في التوثيق والأرشفة للمعلومات والأخبار والتنسيق، مؤكدا على أن زملاءه من الموظفين في الإدارة يمدونه بالأفكار المبدعة والخلاقة التي تحسن من أدائه للعمل وزيادة ورفع هذا المستوى.

يقول محمد كمال : بدأت التصوير كهواية ثم حصلت على عدد من الدورات التدريبية في التصوير الفوتوغرافي، وقد قدمت لي الوزارة كل التسهيلات وشجعتني على ذلك وبخاصة مدير إدارة الاتصال الحكومي الأستاذ سيف الكتبي.

ويرى محمد كمال أن التصوير مثله مثل الرسم والكتابة، هو عمل إبداعي لا يقل عن الفنون الأخرى، ويقول إن المصور عليه أن يبدع مثل غيره من المبدعين في مجالات الفنون التشكيلية وفنون التأليف والتمثيل وغيرها من الفنون.

ويؤكد محمد: إن مصوري الصحف ووسائل الإعلام المحلية متعاونون معي كثيرا ويوجهونني إلى أفضل الطرق للتصوير والإبداع، ويعاملونني كزميل لهم ويفسحون المجال لي للتصوير والتقاط الصور من دون مزاحمة، وهذا العمل جعلني أحرص على التميز وعلى السير في طريق هذا الفن الراقي.

يضيف محمد كمال: إن علاقتي مع زملائي جيدة والحمد لله، فهم منحوني الفرصة الكاملة للنجاح في مجال التصوير، وامتلاك ناصية هذا الفن.

 

Email