«مؤتمر الأنف» يحض الدول العربية على إدخال الفحص المبكر لسمع حديثي الولادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اوصى المشاركون في المؤتمر الاماراتي الرابع للأنف والاذن والحنجرة الذي نظمته جمعية الامارات الطبية من الخامس عشر وحتى السابع عشر من الشهر الجاري جميع الدول العربية بإدخال الكشف المبكر لفحص السمع عند الاطفال حديثي الولادة نظرا لارتفاع نسبة زواج الاقارب في الدول العربية والتي تعد من اهم اسباب ضعف السمع عند الاطفال.

وقالوا ان ارتفاع نسبة الاصابة في بعض الدول الى اكثر من 12% لكل الف مولود يتطلب التدخل المبكر مشيرين الى ان اجهزة الفحص باتت متوفرة بأسعار زهيدة جدا، كما ان التقنيات العالمية اصبحت توفر علاجا ناجعا للمصابين بضعف السمع اذا ما تم الاكتشاف والتدخل المبكر.

واتفق المشاركون في المؤتمر على عقد ورشة عمل حول البحث العلمي في مجال الانف والاذن والحنجرة على هامش المؤتمر الاماراتي الخامس العام القام بالتعاون مع مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية، اضافة الى ورشة عمل ثانية عن زراعة القوقعة عند الاطفال للاستفادة من خبرات اطباء هيئة الصحة في دبي في هذا المجال خاصة بعد اجرائهم لأكثر من 45 عملية لزراعة القوقعة بنسب نجاح عالية جدا.

ورفع المشاركون في المؤتمر اسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على دعمهما اللامحدود لقطاع الصحة في الوطن العربي بشكل عام والامارات بشكل خاص، مؤكدين ان دولة الامارات باتت تعد من اهم واكبر الدول في تنظيم المؤتمرات والمعارض الطبية بهدف تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية وصقل مهارات وكفاءات الاطباء في الوطن العربي خاصة في ظل التطورات السريعة المتلاحقة التي تشهدها الخدمات الصحية.

كما رفع المشاركون في المؤتمر اسمى آيات التهاني والتبريكات الى حكومة وشعب دولة الامارات على النجاح الباهر الذي حققته الدولة لاستضافة اكسبو 2020، مؤكدين ان فوز الامارات هو فوز لكل العرب.

وناقش المؤتمر في اليوم الاخير عددا من الاوراق العلمية تركزت حول الشخير وانقطاع التنفس اثناء النوم، مؤكدين ان اهم الاسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة المزعجة غالبا ما تكون السمنة المفرطة، وبالتالي فان تخفيف الوزن يعتبر الطريقة المثلى للتخلص من هذه المشكلة التي تؤرق الكثيرين، وقد تؤدي احيانا الى الطلاق بسبب عدم تحمل الطرف الآخر للمشاكل المصاحبة.

 

Email