يعقد برعاية محمد بن راشد

منتدى الإعلام الإماراتي يناقش تحديات التوطين الأربعاء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت منى غانم المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضرورة تضامن وتعاون المؤسسات الاعلامية المحلية في تحقيق انجاز وطني مهم برفع نسب توطين القطاع الإعلامي المحلي وإتاحة الفرصة امام الكوادر الوطنية للقيام بدورها في تدعيم التنمية المستدامة التي تعيشها الدولة من خلال ممارستهم للعمل الإعلامي الذي يشمل ضمن مسؤولياته التوجيه والإرشاد والرقابة ولعب دور همزة الوصل بين المحكوم والحاكم والعكس.

وقالت ان إطلاق اول "منتدى للإعلام الإماراتي" برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وينظمه نادي دبي للصحافة بعد غد الاربعاء بفندق دبي انتركونتيننتال فيستيفال سيتي سيكون مقدمة ومحرّكا لحوار بنّاء يقوم على أسس الشفافية والوضوح للوقوف على جل التحديات التي تعوق أهداف التطوير والتحديث في مختلف دروب إعلامنا المحلي ومؤسساته، مؤكدة أن اختيار موضوع التوطين كنقطة ارتكاز لنقاشات أولى دورات المنتدى تؤصّل الفكرة التي انطلق من أجلها، وتؤكد التحام المنتدى بالواقع المعاش على الأرض وترسّخ لدوره كإضافة فكرية جديدة ترمي إلى تناول أوضاع الإعلام الإماراتي بتحليل متأن وموضوعي وصولاً إلى الصيغ والتصورات الكفيلة بتحقيق التقدم المنشود له، لاسيما في ناحية تهيئة المناخ العام لاستيعاب الأجيال الإعلامية الصاعدة وتوفير المناخ الداعم لهم.

اهتمام بالتوطين

وقالت انه مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للبلاد لقضية التوطين وإعلان عام 2013 عاماً للتوطين، وفي ضوء العناية الكبيرة التي تشمل بها قيادتنا الرشيدة قطاع الإعلام والعاملين فيه، حرص "نادي دبي للصحافة" أن تأتي الدورة الأولى لـ "منتدى الإعلام الإماراتي" مواكبةً لهذه القضية التي تمثل أولوية مهمة في مسيرة العمل الوطني، حيث وقع الاختيار على موضوع "التوطين في الإعلام" ليكون المتن الرئيس لنقاشات المنتدى في أول انعقاد له، في ترجمة موضوعية لمدى تلاحم الحدث مع القضايا الحيوية التي تمس الواقع.

قيمة مضافة

وأشارت منى بوسمرة مديرة نادي دبي للصحافة الى القيمة المضافة التي يحملها المنتدى، في أعقاب النجاح المحقق لسلسلة من المبادرات النوعية التي حرص نادي دبي للصحافة على إطلاقها منذ تأسيسه في العام 1999، ومن أهمها "منتدى الإعلام العربي"، و"جائزة الصحافة العربية".

وأوضحت أن المنتدى الجديد يأتي التزاما بالرسالة الأساسية والأهداف الاستراتيجية التي تأسس من أجلها النادي والمتمثلة في المساهمة بدور إيجابي ملموس في إيجاد بيئة داعمة للإعلام والإعلاميين عبر تطوير منصات فعالة للحوار تجمع أهل المهنة بكافة تخصصاتها وتمنحهم المساحة الكافية لمناقشة كل ما يعتري صناعة الإعلام من تحديات وكذلك ما يمكن الانتفاع به من فرص بغية الوصول بالعمل الإعلامي إلى أوج تميزه عن طريق النقاش البناء والحوار المستنير بمشاركة أهل الخبرة والاختصاص.

ويسعى المنتدى، الذي يُعقد مع انطلاقته الأولى على مدار يوم، لإيجاد ساحة جديدة للحوار يكون التركيز فيها على الشأن الإعلامي المحلي، بغية التوغل في قضاياه بمزيد من البحث والتمحيص بوضعه تحت مجهر التحليل الموضوعي المستند إلى معرفة وخبرة المشاركين من نخب وقيادات إعلامية وأكاديمية كان لها باع طويلة في تأسيس وصياغة هيكل الإعلام الإماراتي، في جهد يحفه طموحات الشباب من أبناء وبنات الدولة وتطلعاتهم لنيل دور أكبر يساهمون من خلاله في صنع إعلام بلادهم ويشاركون بطاقاتهم الإبداعية في تكوين ملامح مستقبله.

التوطين عصب النقاشات

وقالت بوسمرة إن الهدف من إطلاق منتدى الإعلام الإماراتي هو إقامة حوار يشارك فيه جميع المعنيين بإعلامنا المحلي بغية رصد أفضل الفرص الكفيلة بتحقيق تطوره وتقدمه وازدهاره واستحداث الحلول الناجحة لما قد يعترض التوطين كهدف استراتيجي من عراقيل أو معوقات، ليكون إعلام بلادنا قادرا على مواكبة النهضة الشاملة التي طالت ملامحها مختلف أوجه الحياة في الدولة، ومتمكناً من المشاركة الإيجابية كمكون فعّال من مكونات التنمية.

Email