«الاتحاد للقطارات» تعزز الخدمات اللوجستية لـ«سناتا للشحن»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت شركة الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة أمس، مذكرة تفاهم مع شركة سناتا للشحن وذراع الخدمات اللوجستية من شركة ليبرتي للاستثمار، الشركة القابضة لمجموعة ليبرتي. وستتيح الاتفاقية للشركة فرصة تعزيز خدماتها وحلولها اللوجستية لعملائها المحليين والدوليين، عبر إضافة النقل بالسكك الحديدية، حيث تمتلك الشركة شبكة شراكات مع كبرى الخطوط الجوية الدولية.

ووقع مذكرة التفاهم كل من الشيخ خالد عبد العزيز القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة ليبرتي، والدكتور ناصر سيف المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات في مكاتب شركة ليبرتي للاستثمار في أبوظبي.

وتتيح المذكرة للمستوردين والمصدرين حلولاً للنقل أكثر كفاءة، تسهم في خفض تكاليف وتعزيز قدراتهم التنافسية، كما تبحث سناتا للشحن "SNTTA" وليبرتي في إمكانية استخدام السكك الحديدية، لنقل السيارات وسيارات الدفع الرباعي، والشاحنات الخفيفة داخل الدولة، وإلى دول مجلس التعاون الخليجي.

ازدهار اقتصادي

وقال الدكتور المنصوري: تسهم البنية التحتية المتطورة بدور أساسي في تحقيق الازدهار الاقتصادي والإسهام في نمو مختلف القطاعات وخصوصاً مزودي الخدمات اللوجستية وعملائهم، ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية مع سناتا للشحن في تعزيز نمو الحركة الاقتصادية والتجارية في دولة الأمارات، نظراً لمكانة الشركة المرموقة، التي بنتها داخل الدولة، ومع شركات الطيران الدولية.

ومن جانبه قال الشيخ خالد عبد العزيز القاسمي: هدفنا هو أن نضمن نقل بضائع عملائنا من وإلى الإمارات، عبر طرق آمنة وفعّالة، ونحن على ثقة من فوائد هذه الشراكة المتعددة خاصةً أن دمج السكك الحديدية ووسائل النقل الأخرى ضمن حلول النقل، التي نوفرها يسهم في انخفاض التكلفة ورفع مستوى رضا العملاء، ويشكل ظهور السكك الحديدية في الشرق الأوسط فرصة لنا لإعادة النظر بكيفية نقل البضائع بطريقة أكثر استدامة.

ويمكن عبر شبكة الاتحاد للقطارات شحن الركام والمواد والحاويات، إضافة إلى تفصيل خدمات خاصة، حسب طلب العملاء في مجال الحديد والأسمنت والغذاء والمواد الكيميائية، وغيرها من البضائع.

وتم تصميم خطوط الشحن لخدمة مختلف القطاعات، وتتضمن محطات شحن ومراكز توزيع ومخازن، تقع بالقرب من مراكز النقل الرئيسة ومستودعات ومرافق للتخزين، عبر كافة أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وبمجرد اكتمال المشروع، ستغطي شبكة السكك الحديدية، المخصصة لنقل الركاب والبضائع على حد سواء، مسافة تقدر بحوالي 1200 كيلومتر، عبر الإمارات وستسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للنقل والمواصلات، وستشكل في الوقت ذاته جزءاً حيوياً من مشروع القطار الخليجي، الذي يربط بين دول مجلس التعاون.

Email