الندوة العلمية ليوم الجبال تشيد برعاية الدولة للبيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت فعاليات الندوة العلمية لجمعية الشحوح للتراث الوطني، حول "جبال الإمارات سكانها والتراث العمراني وموارد المياه والتنوع البيولوجي"، التي أقامتها اللجنة العليا بمنتزه مبزرة بمدينة العين، بمناسبة اليوم الدولي للجبال، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبحضور وليد الزعابي، مدير إدارة الثقافة والفنون، وعبد الله راشد بن لقيوس، رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح، وعدد من القيادات الأكاديمية في جامعة الإمارات.

وأشاد المشاركون بالرعاية الكريمة، التي توليها حكومة دولة الإمارات للمناطق الجبلية، وحفظ الثقافة والتراث، والفن الجبلي، حيث أوصى المشاركون بتحقيق التنمية المستدامة للجبال في الإمارات، والمحافظة على التراث الثقافي والمادي والعمراني والجبلي بكل أنواعه، وتقديم الدعم المادي والخدمات اللازمة لترميم المباني التراثية في المناطق الجبلية، وتسهيل نقل المواد والماء مع المحافظة على الطراز القديم لتلك المباني وحماية البيئة الجبلية من التلوث ومكافحة التصحر وإصدار القوانين، التي تنظم حماية الجبال من التصدعات الأرضية لحماية المياه الجوفية، التي يمكن أن تتسرب لتلك التصدعات، الأمر الذي يحول دون الاستفادة من المياه الجوفية، وبناء السدود ولا يمكن استخراجها مستقبلًا، وإيجاد تقنية حديثة لمنع تبخر مياه السدود، وضمان والاستغلال الأمثل لمياه السدود، وعدم الاعتماد علي مياه التحلية من البحار، التي أصبحت على مقربة من الإشعاعات النووية. ودعت الندوة إلى المحافظة على التنوع البيولوجي في البيئة الجبلية من نباتات معمرة وحيوانات نادرة قابلة للانقراض، وإنشاء المحميات الجبلية واستثمار الجبال وجهة سياحية في الدولة، لما تتمتع به من مقومات أثرية وطبيعة وتشجيع المؤسسات والقطاع الخاص في مجال السياحة الجبلية. وشهدت فعاليات الندوة تقديم عدد من البحوث والدراسات من خبراء أكاديميين تناولت البيئة الإماراتية جغرافياً وجيولوجياً وثقافياً، حيث تتنوع البيئة الإماراتية، ما يكسبها أهمية خاصة تجعل منها تراثاً تاريخياً وجهات سياحية، يمكن استثمارها في العديد من مجالات التنمية الوطنية.

Email