البح يثمن دور الإمارات في دعم الأمن والأمان والترابط الأسري في مؤتمر بالكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت منظمة الأسرة العربية في مؤتمر مستقبل الأسرة العربية، في ظل تحولات العصر، وتأثيرها فيها الذي عقد في مدينة الكويت أخيراً، برعاية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت.

ترأس وفد المنظمة جمال بن عبيد البح رئيس المنظمة رئيس مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية، الذي ضم الدكتورة ميرفت التلاوي نائب رئيس المنظمة وهدى بن يوسف الأمين العام للمنظمة .

وثمن البح دور الإمارات في دعم وتعزيز آفاق الأمن والأمان والترابط والتماسك الأسري، وقال إن احتضان مبنى المنظمة بدولة الإمارات بإمارة الشارقة شاهد على اهتمام الإمارات بالأسرة العربية.

إشادة

وأشاد البح بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم سموه المتواصل للمنظمة، كما أشاد باهتمامات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، لجهودها المتواصلة في الارتقاء والسمو بمنظومة العمل الأسري الخلاق.

وصدر في ختام المؤتمر بيان ختامي، بيان الكويت للتماسك الأسري .

وتضمنت التوصيات دعوة الدول العربية إلى تطوير سياساتها الاجتماعية في مجال الأسرة لتتلاءم مع التحديات، التي فرضتها عوامل العولمة والتحضر والتغير الاجتماعي المخطط وثورة المعلومات وتطوير التشريعات والقوانين في البلدان العربية بما يوفر البيئة الداعمة للتماسك الأسري وتأمين حقوق أفرادها.

وطالب المؤتمر بتعزيز دور الأسرة ومكانتها والتحديات، التي تواجهها في المجتمع من خلال المناهج الدراسية في المدارس والجامعات والمنابر الدينية، وتنظيم البرامج التطبيقية من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية في البلدان العربية لزيادة وعي الآباء والأمهات وطلبة المدارس والجامعات والشباب على المهارات الآمنة، للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وبخاصة مراكز التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، لتعزيز تماسك الأسرة العربية وتوازنها.

كما طالب بضرورة تشجيع إجراء الدراسات والبحوث العلمية الكمية والنوعية التطبيقية حول القضايا والتحديات، التي تواجهها الأسرة العربية وربطها برسم السياسات الاجتماعية الأسرية، وحث المؤسسات الحكومية والجمعيات الإقليمية والمنظمات الأهلية على العمل من أجل المزيد من التنسيق والتكامل بينها.

دعوة

ودعا إلى تبادل التجارب الناجحة بين المؤسسات العربية المفيدة بقضايا الأسرة و كذلك دعوة الدول العربية إلى تأسيس محاكم أسرية متخصصة، لمعالجة مشكلات الأسرة العربية وإعادة النظر بأساليب الإرشاد الأسري في العالم العربي، بما يتفق مع المقاربات العلمية الحديثة وإطلاق برامج توعية قصيرة وطويلة المدى، تتعلق بمواجهة العنف الأسري، وإساءة استخدام مراكز التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، وأهمية قضاء الوقت بين أفراد الأسرة.

كما طالب بإنشاء مركز دراسات متخصص في قضايا الأسرة العربية والخليجية مقره دولة الكويت، وإنشاء مجلس حكماء ذي صبغة مدنية يعنى بتناول قضايا الشباب والأسرة العربية والخليجية، وحث أصحاب القرار واضعي السياسات والباحثين على إيلاء الشباب الأهمية والعناية، لتلبية احتياجاتهم المتزايدة وتوسيع الخيارات أمامهم.

Email