تغريد اجتماعي

«العصف الذهني الإماراتي».. تطوير وتمكين

ت + ت - الحجم الطبيعي

المطر الفكري يأخذ موقعاً بين طرق التدريب المستخدمة ليقوم على مبدأ جمع أكبر قدر ممكن من الأفكار والمعلومات من المشاركين حول موضوع محدد جدا خلال فترة زمنية محددة، وتقدم أفكار المشاركين حول الموضوع مجال العصف على شكل إما كلمة، أو جملة قصيرة مكونة من كلمة، أو أكثر بقليل ويقوم المدرب بتدوين الكلمات، أو الجمل القصيرة على لوح، وقد يعاونه مشارك آخر وذلك من أجل ضمان سرعة التدوين مقارنة بسرعة تدفق المعلومات من المشاركين.

تناول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" هاشتاق "العصف الذهني"، والذي يعد الأكبر من نوعه عالميا لتطوير قطاعي الصحة والتعليم في الدولة، وذلك لجعل المواطنين والمقيمين جزءا من عملية صنع القرار في الميدانين.

أوضح مغردون أن "هاشتاق العصف الذهني" من الطبيعي ورود تكرار وأفكار متشابهة، وفي بعض الأحيان أفكار لا تمت بصلة للموضوع الأصلي، لأن ما يتبعه هو تصنيف وتوليف عدد أكبر من الأفكار المطروحة في نقاط أساسية.

عمل جماعي

يرى مغرد أن هاشتاق "العصف الذهني" كان عبارة عن عملية جماعية إبداعية تحاول بها المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها أفراد المجموعة، فهذه العملية ستفعل خلال الفترات المقبلة حراكا على مستوى جميع القطاعات عن طريق وضع قواعد فعالة ومساهمة بشكل لائق في المجتمع.

يضيف: يتميز العصف الذهني الالكتروني وهو ما شهدناه وهو الذي يستطيع من خلاله المديرون في مختلف المؤسسات اتخاذ القرار، فيجتمعون في غرفة مغلقة، يوضع أمام كل عضو فيها شاشة حاسوب مرتبطة مع جهاز تحكم مركزي، وتبدأ هذه المرحلة بعد أن يتم تحديد المشكلة، ويتم من خلال العصف الذهني الذي يتم إلكترونياً إدراج كل المقترحات التي قد تخطر ببال أي من المجتمعين، دون مناقشة لأي منها، وبعد أن ينتهي الجميع من وضع مقترحاتهم بسرية تامة، تنتهي هذه المرحلة لتبدأ مرحلة تحليل المقترحات وتجميعها واختيار البديل الأنسب بالتصويت وبالتالي تتم عملية اتخاذ القرار بأسرع وقت ممكن وباستشارة جميع المختصين، ونحن بدورنا كمواطنين نتمنى بأن يكون هاشتاق "العصف الذهني" بوابة لدخول والاطلاع على ما يرغب به المواطن ليستطيع أن يتعايش معه بكل سلاسة.

النصيب الأكبر

وكان النصيب الأكبر في الآراء والمقترحات من المرأة وهو ثمار تمكينها وإثبات قدرتها على العطاء والمشاركة في تنمية الوطن في مختلف مناحي الحياة، حيث ضمن دستور الدولة حقوقها في العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال، والتمتع بكل خدمات التعليم بجميع مراحله، والرعاية الصحية والاجتماعية، بحيث أخذ الاتحاد النسائي العام على عاتقه مسؤولية وضع الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، حيث يواصل جهوده لتمكين المرأة الإماراتية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لتشارك في عملية التنمية الشاملة في الدولة، وتحظى بالمكانة التي تستحق في المجتمع.

Email