تشخيص

ضعف عضلة المريء يحرق الفؤاد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الارتجاع المريئي هو مرض العصر، وقد وجد انه لا يوجد انسان وصل الى سن الكبر إلا وقد عانى مرة على الأقل من اعراض الارتجاع الحمضي للمريء، او كما يسمى بحرقة الفؤاد، وهناك حوالي 30 ـ 40 في المئة يعانون باستمرار من اعراض هذا المرض، ويسبب لهم صعوبة في الاستقرار الغذائي والعملي طوال ايام الأسبوع، مما قد يسبب تأخرهم عن العمل او الدراسة او ربما حتى يعيق علاقاتهم الاجتماعية، وينشأ هذا المرض لأسباب عديدة، ومنها ضعف العضلة القابضة اسفل المريء، والتي تقع عليها الضغوطات الناتجة عن وزن المعدة، ويعني ضعفها حدوث ارتجاع متكرر لجميع إفرازات المعدة من طعام وشراب.

مرض العصر

يطلق على ارتجاع المريء بمرض العصر، لأن مسبباته من نواتج العصر الحديث، ومنها التوتر الشديد، العصبية الزائدة، والأزمات النفسية، والتدخين، والتوابل الحارقة، والأغذية السريعة، والمقليات، والمياه الغازية، والحلوى الكثيفة، وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض في صورة الشعور المستمر بالحموضة بعد تناول أي وجبة، والشعور بالحموضة وسط النوم مما يسبب الاستيقاظ، والشعور بالألم والحرقة طوال اليوم، وكذلك تصاحب الإصابة بالارتجاع المريئي أعراض خارج الجهاز الهضمي، ومنها التهاب الجيوب الأنفية والأذن الوسطى، والأزمة الربوية وانقطاع التنفس اللحظي أثناء النوم، وآلام في الصدر مشابه للأزمات القلبية، وتذبذب في ضربات القلب.

يتم تشخيص المرض عن طريق الأعراض واستبعاد ان يكون مسبب الآلام هو القلب، وذلك عن طريق رسم القلب واختبار بعض انزيماته، ويجب على الطبيب الأخذ في الاعتبار أن الارتجاع والأزمات القلبية تتشارك وتتشابه في الأعراض ولكن نقطة الخلاف بينهما أن امراض القلب قد تؤدي الى الوفاة وهذا مالا يحدث في حالات الارتجاع الذي يسبب فقط متاعب في الحياة الطبيعية، لذا وجب استبعاد امرض القلب تماما قبل تشخيص المرض على انه ارتجاع، كذلك لا بد من عمل المنظار المعدي للكشف على الارتجاع والعضلة القابضة اسفل المريء، وبيان سبب الارتجاع، كما يتم تقييم درجه الارتجاع ايضا اثناء المنظار المعدي، حتى تتحدد نوعية العلاج المستخدم.

طرق العلاج

يبدأ علاج ارتجاع المريء من خلال الابتعاد عن المسببات الرئيسية قدر الإمكان من تدخين وتوابل حارقة، ومزاولة الرياضة والهوايات الشخصية، والابتعاد عن العوامل التي تتسبب في شد الأعصاب والتوتر، إضافة إلى تناول الدواء الذي هو عبارة عن مخفض لإفراز الحامض المعدي، مع علاج يساعد على الحركة الأمامية للأمعاء والمريء، وفي المقابل هناك جدل كبير في المسبب لارتجاع المريء حيث يشير البعض إلى أن العلاج المكثف للبكتيريا الحلزونية للمعدة التي تزيد من قوة انقباض عضلة المريء هو أحد أسباب الإصابة بهذا المرض، وهناك مدرستان طبيتان، واحدة تفضل علاج البكتريا في حالات الارتجاع، واخرى لا تفضل، ولكن مدرسة العلاج تحظى بتأييد اكبر لأن البكتيريا الحلزونية تسبب اورام المعدة بنسبة اكبر. نصائح

احذروا وجبات زيادة الوزن

عند تناول الطعام خارج المنزل، لا بد من التأكد من سلامة الطعام واختيار الأماكن التي تتمتع بالنظافة، والابتعاد عن الأطعمة التي تساهم في زيادة الوزن وكثرة الدهون في الجسم كالوجبات السريعة التي أصبحت مخاطرها تتصدر قائمة الأمراض على مستوى العالم في كثرة الأعداد المصابين بالسمنة والسكري.

 

 

ممارسة الرياضة للتخلص من الضغوط اليومية

ممارسة الرياضة تقوي المناعة بصورة كبيرة، وكذلك التخلص من الضغوطات والسلوكيات السلبية تساعد الجسم على إتمام وظائفه بانسيابية وصورة عالية، بخلاف الأشخاص الكسولين الذين تسيطر عليهم الأمراض بسهولة.

Email