معرض فني حول تاريخ سعيد بن مكتوم في ضيافة جامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الأستاذ الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير جامعة زايد، وضرار بالهول مدير عام مؤسسة "وطني الإمارات"، المعرض الفني حول تاريخ الشيخ سعيد بن مكتوم، وذلك بالتعاون مع مجلس طلاب الجامعة في دبي.

ويهدف المعرض، الذي تمتد فترته على مدار أسبوع، إلى توثيق السيرة الذاتية للشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، باعتباره رمزاً خالداً من رموز العمل الوطني في دولة الإمارات، ولما له من أثر كبير في تأسيس مقومات النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد، إضافة إلى دوره المحوري في العمل العام، إذ كان يشكل أيقونة من أيقونات دبي الراسخة التي قامت على ركائزها دبي الحديثة. ويشمل المعرض صورا ولوحات تعكس سيرة حياته وشخصيته وإنجازاته، إضافة إلى نشاطات لتعريف الطلاب بمؤسسة "وطني الإمارات".

ويأتي ذلك إطار الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني والأربعين، ويشمل المعرض صوراً ولوحات فنية عن الشيخ سعيد بن مكتوم.

اخلاص ووفاء

وثمن الأستاذ الدكتور عبد الله الأميري، نائب مدير جامعة زايد، الدور الثقافي والاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة "وطني الإمارات"، واعتبر أن هذا النوع من النشاطات يمثل نموذج إخلاص ووفاء للقادة الأوائل، إلى جانب توعية الأجيال بأهمية التاريخ الذي سطره رموز الوطن، ومنهم الشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، الذي ساهمت أعماله ومواقفه في الارتقاء بالإنسان وتحقيق الأثر الفاعل في بناء الوطن.

ومن جانبه أعرب ضرار بالهول مدير عام مؤسسة "وطني الإمارات" عن تقديره لجامعة زايد واستضافاتها للمعرض، وهو ما يعكس الاهتمام ببناء الأجيال وإعدادها علميا وثقافيا. وأضاف "إن المعرض يقدم شخصية تتميز بالثراء الفكري والتاريخي، فقد تميز الشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، بالكرم والإيثار والطيبة، وتحمل المسؤوليات الضخمة في فترة صعبة من تاريخ البلاد، وإن إبراز مناقب قادة وأعلام الوطن واحد من ضمن أهداف وطني الإمارات، وفاءً لمنجزاتهم التي لا نزال ننعم بها، ونبني على أساسها، وإن هذا المعرض لا يفي بحق الشيخ الراحل وإنجازاته المتميزة.

دمج الكلمة والصورة

وأكد بالهول أن المعرض يدمج بين الكلمة والصورة ليسرد القصة بشكل موضوعي، بالاعتماد على كتاب الشيخ سعيد بن مكتوم "رمز خالد من رموز الإمارات عبقرية الآباء المؤسسين في إدارة الأزمات" للدكتور سالم حميد الذي أصدرته مؤسسة "وطني الإمارات" في سبتمبر الماضي، ليتخلله مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمدينة دبي وديوان الحاكم وقلعة الفهيدي تعود لعام 1968 بالإضافة إلى 17 لوحة فنية مرسومة من قبل الفنان الإماراتي علي كشواني الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، وتم عرض هذه اللوحات في الكتاب لإضفاء لمسة فنية إماراتية شابة نعزز من خلالها أهمية التعرف على الآباء المؤسسين وحكمتهم وقيمهم السامية.

Email