نظمتها «اقتصادية دبي» تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني

منصور بن محمد يفتتح قرية الثاني من ديسمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أول من أمس قرية الثاني من ديسمبر التي أطلقها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية، تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والاربعين، وذلك في شارع السيف بدبي وتحتوي على فعاليات القرية التراثية وسوق المستهلك وتفتح من الساعة الثالثة عصرا لغاية الثانية عشرة ليلا، وتستمر حتى 16 الشهر الجاري.

وحضر حفل الافتتاح خالد القاسم نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية للشؤون التنفيذية وعلي ابراهيم نائب مدير عام الدائرة للتخطيط والتنمية وعمر بو شهاب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك.

وتجول سموه يرافقه الحضور في القرية واطلع على فعاليات القرية التراثية وسوق المستهلك.

وقال عمر بو شهاب إن فعاليات القرية التراثية تشمل المأكولات التراثية والشعبية، حيث تتميز المأكولات الشعبية في الامارات بكثرتها وتنوعها فضلا عن طعمها الطيب ورائحتها الزكية المميزة، وتعد الأكلات الشعبية من أبرز مظاهر التراث الإماراتي إذ تحضر في الفعاليات التراثية المتباينة التي تقام في مختلف إمارات الدولة وتتنوع الوجبات التي تقدم في المناسبات وتقتصر على أطباق تختصر من خلالها النساء ثقافة المطبخ الاماراتي.

فرق شعبية

وتستمر عروض الفرق الشعبية والاغاني التراثية على مدار اليوم، وتمثل الفنون الشعبية بفروعها وأشكالها المختلفة في دولة الإمارات والتي تعكس ثقافة المجتمع وأسلوب حياة أفراده في كل مرحلة من مراحل تطوره، وتسجل الفنون الشعبية وعلى مر الأيام أشكال السلوك وأنماط التفاعل الاجتماعية والقيم والاستجابات في مختلف المناسبات والأحداث التي تقع في محيط الحياة الاجتماعية اليومية، لذا كانت الفنون الشعبية وما يرتبط بها أو ما تسجله من عادات وتقاليد من الملامح المميزة للتراث الحضاري للمجتمع الاماراتي.

إلى جانب عروض الجمال والصقور، ويعتبر الصقر رمز القوة ودليلا على عزة النفس وكذلك الجمل من أهم الرموز التراثية بالنسبة لدولة الإمارات، وبذلك احتل مكاناً مرموقاً في رمز الحياة الإماراتية الأصيلة وفي تراثهم الحضاري، وأصبح جزءا لا يتجزأ من الثقافة الرمزية والتراثية التي بنيت عليها دولة الإمارات .

كما تتضمن فعاليات القرية التراثية المشغولات التراثية ويشكل التراث والأعمال اليدوية في دولتنا الإطار التاريخي الذي تنطلق منه حضارتنا ، فهو بمثابة الوعاء الذي يجمع بين جنباته الحصيلة الإنسانية لكافة جوانب تطور شعبنا ونموه، وابدعت الأجيال الإماراتية في حرفتها، وعلمتها وتوارثتها جيلاً بعد جيل واعتمدت على البيئة التي يعيش فيها مستفيدًا من المواد الأولية الموجودة فيها، قادرًا على تحويل المواد القابلة للتشكيل، معتمدًا على حاجاته الأساسية، وفكره وآلاته البسيطة.

 

سوق المستهلك

 

وأوضح عمر بوشهاب أن فعاليات سوق المستهلك تتضمن أكشاك بيع منتجات الأسر المنتجة، حيث إن صناعات الأسر المنتجة تلقى دعما من جميع فئات المجتمع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد منافذ تسويق للصناعات المحلية للأسر المنتجة عبر المراكز التجارية والمناسبات الوطنية التي تخصص لهم مساحات لبيع وتسويق هذه المنتجات، ومن هنا سيقوم سوق المستهلك بتوفير هذه الصناعات لبيعها والتعرف عليها. كما سيوفر سوق المستهلك أكشاكا لبيع الهدايا بكافة انواعها الرمزية والمادية ولجميع الفئات العمرية لتصبح الذكرى الغالية على قلوبنا من أهم المناسبات التي لا تنسى في حياتنا، إلى جانب منطقة العاب الاطفال ويمتاز سوق المستهلك بوجود منطقة ألعاب للأطفال .

Email