١٢ مليون مستخدم لوسم العصف في الساعات الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد وسم العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إقبالاً جماهيرياً واسعاً منذ الساعات الأولى من اطلاقه حيث وصل إلى ١٢ مليون مستخدم خلال ٩ ساعات فقط، بالإضافة إلى ١٥ الف تغريدة عبر وسم #العصف_الذهني_الإماراتي، وكانت السعودية والامارات وامريكا الأكثر تفاعلاً مع الوسم، وذلك حسب ما نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وحظي الوسم بمشاركات مثمرة وبناءة شملت قطاعي الصحة والتعليم، وكان أبرزها في القطاع الصحي البدء بالتحول للعلاج الوقائي في مراحل الطفولة المبكرة، وإعطاء الثقة في الكوادر الطبية الإماراتية المتميزة وإنشاء مركز لزراعة النخاع لعلاج حالات سرطان الدم، وخصخصة القطاع الصحي وتحويل المستشفيات الحكومية إلى شركة خاصة مملوكة للدولة، وإلزام العاملين في التمريض إجادة اللغة العربية من اجل كبار السن وغير الملمين باللغة الإنجليزية، وإجراء اختبارات دورية للكشف عن كفاءة الأطباء تجنباً للأخطاء الطبية.

وفي قطاع التعليم كان أبرز الأفكار المطروحة تفعيل مفهوم العمل بنظام الساعات/الجزئي للموظفات ذوات الكفاءة العالية والتحصيل العلمي في القطاعين الحكومي والخاص، وجذب مؤسسات البحوث العلمية العالمية للدولة، ودمجها في مدارس الدولة، وأن يكون التعليم مجاناً لأبناء الوافدين، وتأنيث إدارات جامعات الطالبات، وإضافة حصص اختيارية للطلاب في المدارس للتعلم على اللغات مثل الفرنسية والإسبانية، وإيجاد طريقة فعالة لتعليم الطلاب القيم والمبادئ الأساسية للنجاح في سوق العمل، وتطوير المناهج بحيث تتضمن قدراً أكبر من المهارات والتفكير، وتطبيق مناهج تحث على البحث والمعرفه لا على التلقين والحفظ.

مقترحات بناءة

وفي مجال تطوير القطاع الصحي دون "الختيار": البدء بالتحول للعلاج الوقائي في مراحل الطفولة المبكرة لجميع الأطفال، وأضاف "الشروق": إيجاد وسيلة لربط ملف كل شخص بأي مستشفى يتعالج به سواء حكومي أو خاص في كل الدولة يبدو امرا كبيرا لكن المأمول لبلدنا عظيم، وقالت "لميس بوحليقة": إعطاء الثقة في الكوادر الطبية الإماراتية المتميزة وإنشاء مركز لزراعة النخاع لعلاج حالات سرطان الدم، فسرطان الدم رابع سرطان أكثر انتشارا في الدولة، وإنشاء دور عجزة ومراكز رعاية المسنين مؤهلة ضمن المواصفات العالمية نحن شباب اليوم وغداً نكبر.

وقال "إسماعيل الحوسني": أتمنى إدراج حالة الطالب الصحية ضمن التقويم السنوي، وذلك للقضاء على السمنة وتوعية الطلبة للمحافظة على سلامة أبدانهم.

خصخصة القطاع الصحي

وأضاف "فيصل البلوشي": خصخصة القطاع الصحي وتحويل المستشفيات الحكومية إلى شركات خاصة مملوكة للدولة تدير المنشآت حسب المعايير الدولية، ودونت "ميثان القصير": نريد أطباء ذوي كفاءة عالية في المستشفيات الحكومية لأن هناك الكثير من الأخطاء الطبية، بينما دون "جمال الكثيري": تطوير الكادر الطبي ومعالجة مواعيد المرضى، واقترح عبد الله السعدي: بناء المستشفى على شكل خارطة الإمارات ويحتوي على أكبر كلية للطب بالعالم تتبع جامعة الإمارات، في حين اقترحت هدى آل كايزن: إلزام العاملين في التمريض إجادة اللغة العربية من أجل كبار السن وغير الملمين باللغة الانجليزية من المرضى، وقال "الثعلب": عمل توعية لطلاب الثانوية بالأمراض الأكثر انتشاراً في الدولة وكيفية تجنب هذه الأمراض قدر المستطاع، وتدريب الأطباء على الأجهزة الطبية الحديثة، وعمل دورات لهم على هذه الأجهزة.

تطوير التعليم

وفي مقترحات تطوير قطاع التعليم دون الحمادي: لو وضعت التعليم مادة إماراتية وطنية عن الاتحاد، وقالت فاطمة: تفعيل مفهوم العمل بنظام الساعات/الجزئي للموظفات ذوات الكفاءة العالية والتحصيل العلمي في القطاعين الحكومي والخاص، وأضاف عيسى: جذب مؤسسات البحوث العلمية العالمية للدولة، ودمجها في مدارس الدولة ويكون لها منهج للطلبة تحت إشراف وزارة التربية، كما دون علي أحمد: نتمنى إلغاء ما يسمى بالأدبي والعلمي، وإعطاء الطالب حرية اختيار المواد التي تناسب ميوله، وتمنى مياري الورد: أن يكون التعليم مجاناً لأبناء الوافدين لأنهم صاروا منا وفينا وهذه الدولة دولتهم الثانية، فكرم من دولتنا أن يكون مجاناً، وأضاف الحوسني: نتمنى إضافة حصص اختيارية للطلاب في المدارس للتعلم على اللغات مثل الفرنسية والإسبانية وتحديد يوم في الشهر يكون عبارة عن يوم لخدمة البيئة عن طريق تعليم الطلاب على الزراعة وتنظيف المخلفات في الشوارع.

Email