احتفاء باليوم الوطني ال 42

علم الدولة يرتفع على ساريات عملاقة في كلباء والذيد ودبا الحصن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" أمس ثلاث ساريات عملاقة بطول 75 متراً في المدن الثلاث، احتفاءً منها باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. بحضور مديري وموظفي دوائر حكومية في إمارة الشارقة، ومسؤولي الجهات الحكومية في مدن كلباء والذيد ودبا الحصن.

وتقدم الشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، الحضور في حفل تدشين سارية كلباء، يرافقه مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، والدكتور عبدالله سيف عبيد اليماحي، رئيس المجلس البلدي في المدينة. فيما أقيم حفل تدشين سارية الذيد بحضور محمد سلطان بن هويدن رئيس المجلس البلدي، وتم تدشين سارية دبا الحصن بحضور تميم سالم تميم الريامي رئيس المجلس البلدي في المدينة.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق": إن تدشين الساريات الجديدة جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء وجهات وطنية وسياحية في كل مدينة من مدن إمارة الشارقة، تعبيراً عن فرحة الإماراتيين بقيام دولتهم، التي غدت من أنجح دول العالم وأكثرها تميزاً في مختلف المجالات.

إنجازات

وأضافت: "لقد حققت الإمارات على مدار 42 عاماً كثيراً من الإنجازات التي طالت مختلف جوانب الحياة، وغدت حياة الإماراتيين بفضل الاتحاد أفضل، وهذه الساريات هي مجرد تعبير بسيط عن افتخار الإماراتيين بالدور الذي لعبه الاتحاد في صيانة هويتنا، وتعزيز قدراتنا، وتطوير مجتمعنا، مرسخاً من المكانة الحضارية للدولة، على الصعد الاقتصادية، والعمرانية، والتنموية، والاجتماعية، والثقافية، حتى وصلت الإمارات إلى هذه المرتبة المرموقة بين دول العالم المتقدمة ". وأعرب الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، عن سعادته بتدشين سارية مدينة كلباء، والساريات الأخرى في مدن الإمارة، والتي تأتي في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ42، والذي يحضر خلاله العلم بقوة في ذاكرة الإماراتيين، باعتباره واحداً من أهم الرموز الوطنية التي تعكس عظمة الاتحاد ومنجزاته التي طالت مختلف جوانب الحياة.

ورفع الشيخ هيثم القاسمي أسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، والشعب الإماراتي، بهذه المناسبة العزيزة، متمنياً أن تظل الإمارات واحة أمن وتقدم ورخاء، ودولة متميزة في جميع المجالات.

اهتمام

وأكد مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن الهيئة تهتم بإحياء فعاليات اليوم الوطني من خلال تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف الوجهات والمناطق التي تقوم بتطويرها وإدارتها، مشاركة منها لفرحة الإماراتيين بهذه المناسبة العزيزة. وأشار إلى أن "شروق" ستحرص على تحويل الميادين التي ترتفع في وسطها ساريات الأعلام في المدن الثلاث إلى وجهات متميزة، تستقطب الزوار من داخل الدولة وخارجها.

وارتفع علم الإمارات عالياً خفاقاً على الساريات الثلاث في نهاية الاحتفالات التي ابتدأت بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأداء قسم الولاء، ثم مراسم رفع العلم على وقع عزف الفرقة العسكرية الموسيقية التابعة لشرطة الشارقة، التي قدم بعض أفرادها تحية العلم، وختمت الاحتفالات بإطلاق بالونات بألوان علم الإمارات. فيما تخلل حفل مدينة الذيد عرض لأوبريت "هنا الإمارات" الذي أداه 42 طفلاً وطفلة، واختتم حفل مدينة دبا الحصن بعرض حي قدمته الفرقة الشعبية.

معلم وطني

وأكد الدكتور عبدالله سيف عبيد اليماحي، أن ميدان سارية العلم في كلباء سيصبح بعد تطويره واستحداث بعض المرافق الخدماتية فيه، معلماً وطنياً وسياحياً، يستقطب الزوار والسياح، ويشهد في الوقت نفسه تنظيم الفعاليات الوطنية في المستقبل القريب.

وأشار محمد سلطان بن هويدن إلى أن أهل الذيد ترقبوا تدشين العلم منذ اللحظات الأولى للبدء بالأعمال الإنشائية في الموقع، ومع افتتاح السارية في الثاني من ديسمبر، فإن فرحتهم تضاعفت، بهذا المعلم الوطني الجديد الذي بات يحتل موقعاً مهماً في مدينتهم.

أما تميم سالم تميم الريامي، فقال إن دبا الحصن اكتسبت إنجازاً وطنياً بهذه السارية الضخمة التي تعكس وحدة الدولة، واجتماع أبنائها تحت تحت الاتحاد، مؤكداً أن ميدان العلم في المدينة سيتحوّل إلى منارة يجمع نورها أبناء الوطن، ويبث فيهم مشاعر العزة والفخر والشموخ. وتابع احتفالات التدشين جمهور كبير من أهالي كلباء والذيد ودبا الحصن، الذين أعربوا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الوطنية على قلوبهم، وأكدوا من خلال مشاركتهم وحضورهم اعتزازهم بعلمهم، وتوحدهم خلف قيادتهم، مؤكدين أن هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ الانتماء لوطنهم الحبيب الذي يلتقي كل أبنائه على محبته، والعمل من أجل رفعته وحمايته.

Email