أطلقها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بمناسبة احتفالات الدولة

«دولتي.. شكراً» تعرض أكبر لوحة لبصمات المسنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقطبت مبادرة "دولتي ... شكرا" التي اطلقها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين، آلاف المواطنين والمقيمين من رواد مركز دلما للتسوق في مدينة المصفح حيث شاركوا ببصماتهم وأعلامهم فرحة الدولة باليوم الوطني، وقد جمعت المبادرة بصمات اليد الخاصة بالمسنين بألوان علم الدولة في لوحة كبيرة عرضت أمام الجمهور بالتزامن مع احتفالات الدولة حيث تم اختيار بصمة اليد تحديداً لأنها هي التي عانت وبذلت كل مجهود في الماضي وهي اليد ذاتها التي تلقَت الحب والحنان والعيش الرغيد من قيادة الدولة الرشيدة.

وتستهدف المبادرة فئة كبار السن وتقوم بتسليط الضوء على دورهم في بناء الوطن، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم وتقديم الشكر للقيادة الرشيدة على الرفاهية والرخاء الذي ينعمون به الآن، خاصة أنهم عايشوا فترة ما قبل الاتحاد، وواجهوا الكثير من الصعوبات في رحلتهم للبحث عن الرزق ولمسوا بأنفسهم التطور الحالي الذي تشهده البلاد.

امتنان وتقدير

وذكر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أنه لا يوجد حدث أفضل لتقديم هذه اللوحة الكبيرة لقيادة الدولة الرشيدة إلا في اليوم الوطني حيث انه في هذا اليوم تحتفل الامارات وشعبها بيوم الاتحاد، وهذه اللوحة هي بصمة كل مسن شهد وعاش مراحل قيام الاتحاد، حيث قام المركز بزيارات إلى مراكز رعاية كبار السن كتعبير منه عن تقديره لدورهم ولجمع بصماتهم للمشاركة في هذه المبادرة، التي عبرت عن امتنان المسنين لقيادة الدولة الرشيدة على جهودهم المبذولة في الماضي والحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنه تم تنظيم زيارات لكبار السن لجمع بصماتهم.

وأكد المركز أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على فئة المسنين وتقدير أعمالهم السابقة التي كانوا يقومون بها في ظل صعوبات الحياة قبل قيام وتطور الدولة، فأغلب المسنين من فئة الرجال كانت أعمالهم تقتصر في كسب الرزق على طريق البر والبحر، وكانوا يعانون من تقلبات الطقس وحرارة الشمس دون القدرة على التنبؤ بها ومن دون توفر المقومات التي تساعدهم على التغلب على مخاطر تقلبات الجو، أما الآن لقد تطور العلم تطوراً كبيراً في مجال الأرصاد الجوية وأصبحت طرق كسب الرزق سواء بالبر والبحر أكثر سهولة وأمانا، وذلك لتوفر الأجهزة اللازمة والمتطورة والكادر المتخصص بتنبؤات الارصاد الجوية، وأفضل مثال على ذلك تأسيس المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الذي يلعب دوراً مهماً في توفير المعلومات للجمهور ومراقبة الطقس وتغيراته وعمل الأبحاث المتقدمة في هذا المجال.

Email