عبد الغفار حسين.. عطاء لا ينضب

مسيرته حافلة بالإنجازات وتجربته زاخرة في العمل الوطني في مجالات متعددة. قدم للوطن من خلالها عطاءات مختلفة ولا يزال مستمرا في تقديمها.

هو الأديب الاماراتي عبد الغفار حسين رئيس جمعية حقوق الإنسان، الذي ساهم في تأسيس أول مكتبة عامة في الإمارات "مكتبة دبي العامة" و"متحف الفهيدي" في دبي ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب في الإمارات وتولى رئاسته لمدة تزيد على أربع سنوات، وكان من المساهمين في تأسيس "مجلس أمناء جائزة العويس الثقافية " منذ 20 عاما، كما ترأس مجلس الأمناء فيه لمدة 16 عاماً، علاوة على عضويته في المنظمة العربية لحقوق الانسان وندوة الثقافة والعلوم في دبي.

عبر سنوات طوال تواصلت هذه المسيرة في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في الإمارات عطاءات كثيرة قدمها نذكر منها: تبرعه بمجموعة نادرة من مقتنياته الشخصية من المخطوطات القرآنية، إلى مركز الشيخ محمد بن راشد للمخطوطات بمقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، واعتبر الأديب عبد الغفار حسين أن وضعه مقتنياته في المركز هو ضمان لاستمراريتها لوجود طرق حفظ أفضل فنيا وتقنيا وستكون رعايتها أفضل بالمركز، وهناك ترميم بشكل دائم لأي مخطوطة، وأن تبرعه جاء لتأكده أن هذه المقتنيات الثمينة ستكون في مكان أمين تتوافر فيه كافة أعمال الرعاية.

أسس كرسي عبد الغفار حسين في الأدب العربي، في جامعة زايد في دبي، في إطار مبادرات الوقف التعليمي الذي تنتهجه الجامعة باعتبارها أول مؤسسة تعليمية حكومية تنتهج هذا الشأن، وهذه المبادرة تجسد ما يتمتع به، من حرص كبير على التكافل والعطاء، ونزعة طيبة، نحو الإسهام في تطوير المجتمع، وخدمة الإنسان.

كرمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومنحه وشاح محمد بن راشد آل مكتوم، باعتباره شخصية وطنية متميزة، قدمت الكثير للوطن بكل حب وإخلاص.

 

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز