مشاريع تعدت الداخل لتصل إلى فقراء ومحتاجي العالم

دور ريادي للإمارات في ساحات العطاء إقليمـيـاً ودولياً والـ16 بين الدول الأكثر عطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي..وحظي هذا الدور بثقة وتقدير الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية التي اتخذت من دولة الإمارات مركزا لحشد الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية ومحطة رئيسية تتخذ من دبي مقرا لها لقيادة عملياتها الإغاثية عبر العالم في حالات الكوارث والمحن والنزاعات والعنف والحروب للحد من وطأة المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في 28 سبتمبر 2012 في نيويورك عن تقديره والمنظمة الدولية للجهود والدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في مجالات دعم عمل وأنشطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيها المجالات الإنسانية..وقال إنه يأمل أن يتواصل هذا الدور الإماراتي ومساهماته لاسيما في مجالات دعم برامج وخطط المساعدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في المناطق المنكوبة.

وأشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 18 أبريل 2012 بالدور الإنساني الرائع لدولة الإمارات في تحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية حول العالم..وثمنت سي كادوكوي مسؤولة الحماية بالمفوضية مبادرات الإمارات وإسهاماتها الكبيرة في مجال العمل الإنساني ووصفتها بالجريئة والنبيلة.

وقالت إن الإمارات تتبوأ مراكز متقدمة في العمل الإنساني على المستوى الدولي..كما أشادت المنظمة الدولية للهجرة في أكتوبر 2012 بدعم دولة الإمارات ومساهماتها الإغاثية النوعية للنازحين وخاصة السوريين في الأردن.

وأكدت الأمم المتحدة أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تسهم بقوة في تحقيق الأهداف الإنسانية للألفية الجديدة عبر مشاريعها التنموية حول العالم .. وقالت الدكتورة اليسار سروع ممثل الأمين العام للمنظمة الدولية في الدولة إن الإمارات تضطلع بدور حيوي في الحد من وطأة المعاناة وصوْن الكرامة الإنسانية في الدول النامية.

وأعربت عن تقديرها للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة حاليا في باكستان لدرء المخاطر الناجمة عن كارثة الفيضانات وحماية المنكوبين من تداعياتها المأساوية.

وتبوأت دولة الإمارات المرتبة السادسة عشرة عالميا من بين الدول المانحة الأكثر عطاء في مجال المساعدات الخارجية وفقا لتصنيف أصدرته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ابريل 2013 حيث بلغ حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 وحتى العام 2010 أكثر من 163 مليار دولار أميركي في شكل قروض مُيسرة أو مِنح لاترد فيما بلغت القروض والمنح التي قدّمتها في العام 2011 نحو 11ر2 مليار دولار وفي عام 2012 أكثر من 942 مليون دولار.

الدبلوماسية الإنسانية

وظف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، السياسة الخارجية لتكون أحد الأذرع الرئيسية للعمل الإنساني..وقال سموه في هذا الخصوص:"إن الدبلوماسية الإنسانية هي أحد الأعمدة الرئيسية لسياستنا الخارجية وإن دولتنا ستستمر في الاضطلاع بدورها المحوري في مساندة الجهود الدولية لمواجهة الأزمات والكوارث وتلبية نداءات الاستغاثة وأن تستمر نموذجاً عالمياً يُحتذى في تقديم الاستثمارات والمنح والقروض المُيسرة للدول النامية بما يحقق لها نموا اقتصاديا مستداما ويوفر لها الاستقرار و يضمن لأبنائها المزيد من فرص العمل.

وأكد حرصه على تحويل العمل الخيري الإماراتي إلى عمل مؤسسي يكون له طابع الاستدامة .. وقال :" من منطلق مسؤوليتنا ومتابعتنا للأوضاع الإنسانية الصعبة في العديد من مناطق العالم..فإن المبادرات الإماراتية في مجال العمل الخيري أصبحت لتعددها ونطاق انتشارها مكونا أساسيا من مكونات عملنا الخارجي..فإلى جانب مبادرات الإغاثة العاجلة للتخفيف عن المنكوبين من ضحايا الكوارث الطبيعية والحوادث المأساوية والأزمات الطارئة عملنا على تحويل العمل الخيري الإماراتي إلى عمل مؤسسي حتى يكون لهذا العمل الفعالية وطابع الاستدامة" .

وأكد سموه الشراكة المتميزة لدولة الإمارات مع العالم في مجال العمل الإنساني، قائلا: " إن دولة الإمارات وفي سياق مسؤولياتها الدولية تسعى بشكل دءوب لتعزيز وتنسيق برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإنمائية للدول النامية فضلا عن مساهماتها في الجهود الدولية لحفظ السلام وإعادة الإعمار ومواجهة الأزمات والكوارث وتلبية نداءات الاستغاثة وهو ما يؤكد شراكتها المتميزة في ضمان صيانة السلم والأمن الدوليين وإسهامها الفاعل في مختلف أنشطة الأمم المتحدة وبرامج وكالاتها المتخصصة مقدمة مساعدات بلغت قيمتها مليارات الدولارات ".

وتتولى تقديم هذه المساعدات والقروض والمِنح أكثر من 34 جهة ومؤسسة حكومية وغير حكومية من بينها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية و مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية وهيئة آل مكتوم الخيرية ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية العالمية وهيئة الهلال الأحمر وصندوق أبوظبي للتنمية عدا المبادرات السخية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ميادين ومجالات العون الخارجي.

كما تسهم دولة الإمارات في المنظمات والمؤسسات والصناديق الإقليمية والدولية التي تعمل على تقديم المساعدات للدول النامية في إطار دعم المجتمع الدولي لها ..إضافة إلى تبرعها الدوري المنظم سنويا لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية ودعمها الصناديق والهيئات والبرامج الإنمائية للمنظمة الدولية.

وقدمت الدولة على سبيل المثال مساعدات إنسانية إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأوسط " الأونروا " نحو 120 مليون درهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة من العام 2010 وحتى العام 2013 وذلك لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي تعمل فيها الوكالة وتشمل الأراضي الفلسطينية ولبنان والأردن وسوريا.

مبادرة عالمية

استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبالشراكة مع معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة " بيل وميليندا غيتس " في 24 أبريل 2013 في أبوظبي " القمة العالمية للقاحات " بمشاركة نحو/ 300 / من قادة العالم وخبراء الصحة والتنمية.

وأعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقديم 440 مليون درهم " نحو 120 مليون دولار " مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بحلول العام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.

وتعد هذه المساهمة هي ثاني المبادرات التي يقدمها سموه للقضاء على مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم حيث كان سموه قد أعلن في العام 2011 ومؤسسة بيل ومليندا غيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ /100/ مليون دولار أميركي مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.

وأسفرت هذه الشراكة عن إنفاق/ 34 / مليون دولار لتقديم 85 مليون جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال في أفغانستان وباكستان فيما خصص/ 66 / مليون دولار أميركي لإيصال لقاحي "المكورات الرئوية وخماسي التكافؤ" إلى أفغانستان..ومن المؤمل أن تسهم هذه الشراكة في إيصال لقاحات "خماسي التكافؤ" إلى /94 ر3/ ملايين طفل ولقاح "المكورات الرئوية" إلى/96 ر3/ ملايين طفل.

وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التزام دولة الإمارات بالاستمرار في دورها كحلقة وصل للمبادرات الإنسانية الدولية..وقال إن إنقاذ الأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها هو عمل إنساني عظيم لا يتحقق إلا بتكاتف وتعاون الجميع ..مشيرا سموه إلى أنه بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ..فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى دائما لإقامة شراكات عالمية .

مكتب تنسيق المساعدات الخارجية

تأسس في العام 2008 مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بقرار من مجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بهدف تنسيق وتوثيق المساعدات الخارجية من قبل المؤسسات المانحة الحكومية وغير الحكومية في الإمارات وتعزيز دور الدولة كمانح دولي رئيسي في المجتمع الإنساني الدولي ودعم عملية صنع القرار فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية. وأطلق المكتب في 30 يونيو 2010 .. تقريره الأول لحجم المساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 وحتى نهاية العام 2010 والتي بلغت قيمتها في حصيلة غير نهائية أكثر من / 163 / مليار درهم لنحو / 90 / دولة حول العالم.

وأعلن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في 29 سبتمبر 2012 ..التقرير الثاني للمكتب موضحا أن المساعدات الخارجية التي قدمتها الإمارات في العام 2011 قد بلغت قيمتها 74ر7 مليارات درهم أي ما يعادل /11ر2 مليار دولار والتزمت بتقديم 9 ر674 مليون درهم أي ما يعادل 7 ر183 مليون دولار في الأعوام اللاحقة. وقال سموه إن 128 دولة في جميع أنحاء العالم استفادت من هذه المساعدات.

دعم ومساندة الشعب اليمني

 

 

أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في الثالث من يونيو 2012 باعتماد / 500 / مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني الشقيق بصورة عاجلة وذلك انطلاقا من مشاعره الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق وحرص سموه على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار والرخاء.

وكلف صاحب السمو رئيس الدولة " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية " بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن بهدف تنشيط الاقتصاد وإنعاش السوق المحلية و تشمل الأرز و الطحين والسكر والزيت وحليب الأطفال والمعلبات الغذائية وغيرها من المواد والاحتياجات الضرورية.

ووجه سموه المؤسسة بتقديم هذه المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني ".

وتمكنت من الوصول إليها وتوزيع عشرات الآلاف من الطرود الغذائية التي تشتمل على الأرز والسكر والطحين وزيوت الطبخ والحليب وغيرها، حيث تكفي السلة الغذائية الواحدة أسرة تتكون من خمسة إلى ثمانية أشخاص لمدة شهرين إلى ثلاثة شهور .

وتجاوبا مع هذه المبادرة النبيلة لصاحب السمو رئيس الدولة نظمت هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية حملة " سندهم " لجمع تبرعات لدعم ومساندة الأوضاع الإنسانية في اليمن حيث تمكنت الهيئة من إقامة جسر جوي لتكثيف الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني. وتمكنت الهيئة حتى 14 أغسطس 2012 من إرسال خمس طائرات تحمل كل واحدة نحو / 40 / طنا من المواد الغذائية الضرورية والملابس وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي شملت مواد رمضان وملابس العيد للأطفال.

دعم الصومال

تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الخاص لدعم الصومال الذي عقد في السابع من مايو في لندن بتقديم / 183 / مليون درهم. وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي خلال المؤتمر، دعم دولة الامارات القوي لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والالتزام بالعمل لمساعدة الصومال على مواجهة التحديات وبناء دولة المؤسسات وضمان مستقبل أكثر إشراقاً وإنشاء أسس قوية للسلام والاستقرار.

دعم الأردن

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في 22 يناير 2013 إلى المملكة الأردنية الهاشمية منحة بقيمة مليار و/ 250 / مليون درهم تمثل / 25 / في المائة من إجمالي قيمة المنحة التي أقرها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات من أربع دول هي الإمارات والكويت والسعودية وقطر، لدعم مسيرة التنمية في الأردن.

"أبوظبي للتنمية"

 

بلغ إجمالي القروض والمنح التي قدمها صندوق أبوظبي للتنمية منذ تأسيسه في العام 1971 وحتى نهاية العام 2012 أكثر من / 29 / مليارا و/ 350 / مليون درهم لتمويل أكثر من/321 / مشروعا في نحو / 60 / دولة نامية فيما تجاوزت قيمة استثماراته في / 15 / شركة استثمارية في الدول النامية المليار درهم.

وبلغت قيمة قروض الصندوق / 14 / مليارا و/ 990 / مليون درهم .

«خليفة للأعمال الانسانية»

تأسست " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية "خلال شهر يوليو من عام 2007 لتكون منظمة عون رائدة لخدمة الإنسانية على الصعيد المحلي وعلى امتداد العالم.

وتتركز استراتيجية البرامج التي تنفذّها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والتي يرأسها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على أن تكون للمساعدات التي تقدمها بأشكالها المختلفة مردود تنموي مستدام من خلال حرصها على دعم المشاريع.

 

دعم فلسطين

 

 

إضافة إلى الدعم السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية..فإن الأراضي الفلسطينية حظيت بالنصيب الأوفر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في مختلف الميادين التنموية والإنسانية والخيرية والتي بلغت في العام 2011 وحده نحو / 125 / مليون درهم عدا / 4 ر18 / مليون درهم كمنحة من صندوق أبوظبي للتنمية لبناء شبكة واسعة من الطرق وتطوير البنية الأساسية لمرافق المياه والطاقة الكهربائية..فيما تجاوز إجمالي قيمة المساعدات حتى العام 2010 ثلاثة مليارات دولار..إضافة إلى / 174 / مليون دولار قدمتها الإمارات كمساعدات إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مطلع عام 2009.

كما قدمت دولة الإمارات في نهاية العام 2012 مساعدة مالية بقيمة / 42 / مليون دولار أميركي لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية..وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الخامس من نوفمبر 2012 تحويل هذا المبلغ بالفعل..وقال إن الشعب الفلسطيني سيبقى مقدرا لدعم صموده وحافظا للجميل لكل الذين وقفوا معه طوال مسيرته ونضاله لإنهاء الاحتلال ونيْل الحرية والاستقلال.

 

المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان

 

أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في مطلع العام 2011 مبادرة " المشروع الإماراتي لمساعدة أبناء الشعب الباكستاني " الصديق ويشتمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية والطرق والجسور ومشاريع المياه وغيرها، بتكلفة بلغت نحو / 113 / مليون دولار حتى نهاية شهر ديسمبر 2012.

وأنجزت إدارة المشروع الإماراتي حتى نهاية عام 2012 نحو/ 106 / مشاريع من بين / 127 / مشروعا يجري العمل على تنفيذها ومن أهمها جسر الشيخ زايد آل نهيان بوادي سوات الذي تم افتتاحه في أبريل 2013، و53 مدرسة وكلية ومعهد تم تجهيزها بجميع المعدات والوسائل الحديثة في إقليم خيبر بختونخوا وتستوعب / 30 / ألف طالب وطالبة وسبعة مستشفيات منها مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للنساء والأطفال والطوارئ في إقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان ومشروع شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الاستراتيجي جنوب وزيرستان وتتخلل مساره خمسة جسور علوية و/ 64 / مشروعا لتوفير المياه النقية للسكان في أكثر من 64 قرية باكستانية. .

 

دعم مملكة البحرين

 

قدّمت دولة الإمارات في 18 فبراير 2013 منحة إلى مملكة البحرين الشقيقة بقيمة مليارين و / 500 / مليون دولار أميركي..وذلك تنفيذا للمبادرة التي أقرها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتخصيص / 10 / مليارات دولار من أربع دول في المجلس. وفي إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.

دعم الوضع الإنساني في سوريا

 

 

أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا الذي عقد في 30 يناير 2013 في دولة الكويت تبرع دولة الإمارات بمبلغ " 300 مليون دولار أميريكي " .. مؤكدا " أن الإمارات بادرت منذ بداية الأحداث في سوريا إلى الوفاء بمسؤولياتها في تقديم العون والإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار".

وبلغت قيمة المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات إلى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى منتصف يناير 2013 أكثر من 60 مليون درهم وشملت كميات كبيرة من المواد الغذائية والبطاطين والمستلزمات الطبية والأدوية بما في ذلك إقامة مخيم متكامل الخدمات ومستشفيات متنقلة..إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الإغاثية العاجلة.

وأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، في 11 يناير 2013 بتخصيص خمسة ملايين دولار أميركي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين السوريين في الأردن الذين تضرروا من موجة الثلوج والبرد الذي تتعرض له المنطقة.. كما وجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتوفير ألفي منزل متنقل " كارافان " بصورة عاجلة للنازحين السوريين في مدينة الزرقاء بمنطقة مريجيب الفهود في الأردن .. إضافة إلى ذلك مولت دولة الإمارات مشروع إقامة مخيم " مريجيب الفهود " الذي يقع شرق عمان على مساحة / 220 / ألف متر مربع ويتسع لأكثر من ستة آلاف لاجئ وبتكلفة / 37 / مليون درهم .. وذلك لاستيعاب الإعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين..وقد شيد المخيم وفقا لأفضل المعايير العالمية و يضم مستشفى متنقلا وعيادات خاصة و أربع مدارس للذكور والإناث إضافة إلى المرافق الأساسية الأخرى.

وثمنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في الأردن.

وقال اندرو هاربر ممثل المنظمة في الأردن إن دولة الإمارات تعتبر نموذجا للدعم الإنساني والإغاثي للاجئين السوريين..موضحا أن دولة الإمارات قدمت حتى منتصف يناير 2013 نحو 25 مليون دولار من معونات إغاثية وإنسانية لسد شتى المتطلبات والاحتياجات المعيشية للاجئين السوريين..إضافة إلى عشرة ملايين دولار لموقع المخيم الجديد " مريجيب الفهود "..وإقامة مستشفى متنقل يوفر الخدمات والرعاية الصحية للاجئين السوريين كافة.

 

مساعدة

«دبي العطاء» لتوفير فرص التعليم والحياة الكريمة أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تجاوبا مع نداءات المنظمات الإنسانية الدولية في عام 2007 مبادرة " دبي العطاء " من أجل توفير فرص التعليم والحياة الكريمة لملايين الأطفال في الدول النامية حول العالم وأتبعها سموه بمبادرة " نور دبي " للوقاية والعلاج من العمى وضعف البصر..ثم مبادرة " نبضات " بهدف تقديم العلاج المجاني للأطفال الذين يولدون بتشوّهات قلبية خلقية.

واستطاعت مؤسسة " دبي العطاء " بدعم من نحو / 40 / جهة مانحة من المؤسسات والجهات الحكومية والشركات والأفراد، من أن تصل بمساعداتها خلال السنوات الخمس الماضية وحتى شهر أغسطس 2012، إلى أكثر من سبعة ملايين طفل في / 28 / بلدا ناميا حول العالم حيث تم بناء وتجديد وتجهيز عشرين مدرسة ودعم نحو ألف و500 مركز تعليمي في بنغلاديش وتوفير وجبات غذائية مجانية لنحو 320 ألف طفل يومياً في غانا فقط وتوفير مياه للشرب ومرافق صحية في أكثر من ألفين و 300 مدرسة في مالي وإندونيسيا وتدريب المدرسين والمدرسات للنهوض بمستوى التعليم خاصة في بنغلاديش وتم بناء وتجديد ألف وخمسمائة مدرسة وفصل دراسي وحفر نحو ألف بئر لمياه الشرب وبناء ثلاثة آلاف مرفق صحي ووقاية مليون ونصف المليون طفل من بعض الإصابات المعوية وتوزيع مليوني كتاب بشتى اللغات المحلية على المدارس وتوزيع حوالي نصف مليون وجبة غذائية على المدارس في الدول الفقيرة يوميا.

 

اسهام

 

مساعدات سخية في العالم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية

 

تمكنت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية منذ إنشائها في عام 1998، من أن تصل بمساعدتها الإنسانية السخية إلى أكثر من / 25 / دولة حول العالم، منها فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وإيران وكوسوفا وإندونيسيا وتركيا وتايلاند والفلبين وسريلانكا وليبيا والصومال وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وطاجيكستان ومدغشقر وتتركز برامج المؤسسة واستراتيجيتها في عون ومساندة الأيتام والفقراء والمرضى والأرامل في المجتمعات الفقيرة، والمساهمة في عمليات الإنقاذ والغوث في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والحروب، بالإضافة إلى بناء المدارس والمستشفيات ودور العبادة ومشاريع البنية التحتية والمرافق العامة التي تخدم المجتمعات في الدول النامية.

واعتمدت المؤسسة في العام 2012، ضمن جهودها الرامية إلى تقديم العون للشعب العراقي الشقيق أكثر من / 9 ر12 / مليون درهم لتنفيذ عدد من المشاريع التعليمية والصحية في العراق تشمل بناء 4 مدارس ثانوية للبنين والبنات في مدن بغداد والرمادي والموصل، ومركزين طبيين متكاملين في مدينتي البصرة والموصل تحمل كلها اسم " محمد بن راشد آل مكتوم ".

 

خدمات

مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تعزز وجودها

 

أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " انطلاقا من شخصيته الإنسانية المعطاء وحبّه لعمل الخير مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في العام 1992 وخصص لها وقْفاً بقيمة مليار دولار أميركي ليعود ريعه على الإنفاق في مشاريع التنمية ودعم العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها.

وعززت المؤسسة على مدى عقدين من العمل المتواصل وجودها ومكانتها في ساحات وخارطة العطاء الإنساني .. ونفذت العديد من المشاريع الحيوية في نحو/ 45 / دولة في الوطن العربي وقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا..إضافة إلى المشاريع الحيوية المحلية بتكلفة تجاوزت / 184 / مليون دولار أميركي.

ووقعت المؤسسة التي يرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان العشرات من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والحكومية والخيرية لدعم العمل الخيري والإنساني محليا.

 

انتشار

 

هيئة آل مكتوم الخيرية تتواجد في إفريقيا وآسيا وأوروبا

تتركز المشروعات الخيرية والمساعدات الإنسانية لهيئة آل مكتوم الخيرية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية في عدد من دول قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا ولديها مكاتب في اسكتلندا وروتردام ودبلن إضافة إلى / 17 / مكتبا في قارة أفريقيا.

وقدمت الهيئة خلال عام 2011 منحا و مساعدات خيرية بقيمة / 2 ر60 / مليون درهم لتنفيذ مشروعات في / 36 / دولة من بينها ايرلندا والمملكة المتحدة والصومال والعراق وفلسطين والسودان ونيجيريا.

واعتمدت الهيئة / 100 / مليون درهم في موازنتها للعام 2013 لتنفيذ مشاريع خيرية محلية وفي عدد من دول العالم.

وتبرز أنشطة الهيئة بصورة خاصة في مجال بناء المدارس والجامعات، ومن ثم تقوم بالاستمرار في دعمها بدفع نفقات تشغيلها وتوفير الأجهزة والمختبرات وتغطية رواتب المعلمين والتي بلغت نحو/ 21 / مليون درهم في العام 2011 في / 24 / دولة.

وأنجزت الهيئة مسجد ومركز السلام للدراسات والثقافة في مدينة روتردام بهولندا والذي يعتبر أكبر مسجد في غرب أوروبا ويهدف إلى نشر تعاليم الإسلام وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح. كما قدمت الهيئة دعماً لموازنة المركز الثقافي الإسلامي في ايرلندا بقيمة / 10 / ملايين درهم..ولكلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في المملكة المتحدة بقيمة / 4 ر9 / ملايين درهم.

وقررت الهيئة في العام 2013 رفع الدعم السنوي الذي تقدمه لجامعة أفريقيا العالمية في السودان من / 120 / ألفا إلى / 400 / ألف دولار أميركي.

ويدرس في الجامعة حاليا و التي تضم / 20 / كلية في مختلف التخصصات..نحو / 13 / ألف طالب وطالبة من / 78 / دولة أفريقية وآسيوية وتخرج منها منذ نشأتها في عام 1967 نحو / 14 / ألف طالب وطالبة من / 91 / دولة.

Email