قرقاش يؤكد البعد الرمزي والسياسي لزيارة رئيس الدولة لبريطانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

  أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها حاليا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الى المملكة المتحدة بدعوة من جلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا .

 وقال معاليه - في تصريحات صحفية على هامش الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو رئيس الدولة لبريطانيا - ان هذه الزيارة التي أخذت صفة زيارة دولة تكتسب بعدا مهما في تطور العلاقات الاماراتية البريطانية .. مؤكدا معاليه أنه رغم رمزية هذه الزيارة فانها اكتسبت بعدا سياسيا هاما عكسه اللقاء الذي جرى أمس بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال مأدبة الغداء التي اقامتها جلالتها تكريما لسموه في قصر ويندسور وتطرق الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية الراهنة .

وأشار معاليه الى ان اللقاء الرسمي لصاحب السمو رئيس الدولة مع دولة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في 10 داوننغ ستريت اليوم سيتطرق الى جانب قضايا التعاون الثنائي للمسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك .

  ونوه معاليه بأن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية سيجري لقاء مع نظيره البريطاني وليم هيج لبحث عدد من القضايا على الساحتين الاقليمية والعالمية وفي مقدمها الوضع في سوريا .

 وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية ان اللقاء بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وهيج سيتطرق كذلك الى الوضع في اليمن ..وقال معاليه في هذا الصدد ان البلدين ينظران بارتياح لسير المبادرة الخليجية في ترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق .

 ولفت معاليه الى أن البحث بين وزير الخارجية في دولة الامارات وبريطانيا سيتناول أيضا الوضع في الصومال وسبل دعم الجهود المبذولة لعودة الأمن والاستقرار الى ربوعه ودعم المساعي الدولية لمساعدة الصومال على مواجهة الوضع الانساني والتنموي في هذا البلد في القرن الأفريقي .

وجدد معالي الدكتور قرقاش أهمية البعد الرمزي لزيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لبريطانيا .. وقال ان نتائج هذه الزيارة ستترك تأثيرات ايجابية كبيرة على العلاقات بين البلدين الصديقين ستظهر آثارها في كثير من القطاعات السياسية والدفاعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية وغيرها.
 

Email