أخبار الساعة: «الإمارات للدراسات» مسيرة من الإنجاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة "أخبار الساعة" إن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يحتفل بمرور 19 عاما على إنشائه وقد استطاع أن يحتل مكانا مميزا ليس على الساحتين الخليجية والعربية فقط، وإنما على الساحة الدولية أيضا، موضحة أن ذلك بفضل الرؤية الواضحة للأهداف والوسائل والأدوات التي حكمت وتحكم عمله، والرغبة المخلصة والصادقة من قِبل القائمين عليه في تقديم مساهمة نوعية لخدمة المجتمع وخطط التنمية الوطنية والتفاعل الإيجابي مع طموحات القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورؤيته للموقع المحوري للبحث العلمي والقائمين عليه في المسيرة التنموية.

مسؤولية وريادة

وتحت عنوان "مسيرة من التحدي والإنجاز " أضافت النشرة التي يصدرها المركز في افتتاحيتها امس أن المركز حينما يحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لإنشائه فإنه يتخذ منها مناسبة للتأمل في ما حققه خلال السنوات الماضية وما يطمح إلى تحقيقه خلال السنوات المقبلة، مستشعرا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على موقعه الرائد بين المؤسسات البحثية المماثلة في العالم وتعزيز هذا الموقع ودفعه خطوات كبيرة إلى الأمام" .

مقصد للباحثين

وأكدت أن المركز استطاع خلال السنوات الماضية أن يتحول إلى مقصد أساسي للباحثين والمفكرين العرب والأجانب، فضلا عن المسؤولين الذين يحرصون على زيارته والاطلاع على نشاطاته وآليات عمله، وأصبحت إصداراته مصدرا أساسيا للمعرفة في مختلف حقولها وحاضرة كمراجع علمية في جامعات العالم ومكتباته لما تتميز به من تنوع وأصالة ورصانة علمية.

وأشارت إلى أن مؤتمراته الدورية غدت محط الأنظار على المستويات البحثية والسياسية والإعلامية، سواء لتنوع موضوعاتها وحيويتها أو للعدد الكبير والمميز من الخبراء والمسؤولين الذين يشاركون فيها، فضلا عن ذلك فقد حرص المركز ويحرص على التلاحم مع قضايا المجتمع الإماراتي والمجتمعات العربية والعالمية عبر طرحها للبحث والنقاش والعمل على وضع تصورات علمية جدية حولها وسعى ولا يزال إلى تعميق الاهتمام بالبحث العلمي سواء عبر إصداراته العلمية المحكمة أو عبر بناء كوادر بحثية مواطنة يمكنها المشاركة بفاعلية في خدمة وطنها.

دعم

ونوهت "أخبار الساعة " بالدعم الذي يحظى به المركز من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ورعاية الدولة وقيادتها الرشيدة للعلم ودوره في عملية التنمية.

وقالت إن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يعيش دائما حالة من التحدي لأنه لا يقنع بما تحقق ويتطلع باستمرار إلى المزيد من النجاح وفتح آفاق جديدة في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع، حيث يدرك أن المتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم وتتأثر بها دوله كلها من دون استثناء تفرض على مؤسسات البحث العلمي مسؤولية كبيرة في مواكبة هذه المتغيرات ودراستها وتقديم رؤى علمية بشأنها تساعد على فهمها من ناحية وتسهم في اتخاذ القرارات المناسبة في التعامل الإيجابي معها من ناحية أخرى.

Email