حميد القطامي : نفخر بالثقة الغالية ونعتز بالتكليف وتجديد المسؤولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم تجديد القيادة الرشيدة لدولة الامارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الثقة السامية في التشكيل الوزاري الجديد، مؤكدا انها التفاتة طيبة تؤكد الثقة الغالية التي نفخر بها، ونعتز بالتكليف الذي أولته لنا حكومتنا الرشيدة الذي يعد فرصة للاستمرار في رفع التحديات التي تواجه التعليم، والعمل على اتمام مرحلة النهوض، وثقة غالية منحتنا الفرصة للمشاركة في مسيرة البناء والتشييد التي تشهدها الدولة. وقال القطامي: "أستشعر ومعي أعضاء الحكومة كافة حجم المسؤولية التي جاءت من خلال تجديد ثقة قيادتنا الرشيدة، ونقدر ولا شك مدى أهمية تلك المرحلة في تاريخ الإمارات ونسعى بكل جهد ومثابرة، لتحقيق رؤية الدولة واستراتيجيتها في ظل قيادة خليفة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة رؤيتهم.

مخطط العملية التعليمية

تم تعيين معالي حميد محمد القطامي وزيرا للتربية والتعليم في مايو 2009، كما كان وزيراً للصحة للفترة من 2006 إلى 2009. وهو من مواليد عام 1959 ويحمل شهادة الماجستير في الإدارة من جامعة ويسترن ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1985. ويشغل معاليه إضافة إلى منصبة الوزاري المناصب التالية: رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للمواصلات والخدمات. وسبق لمعاليه أن شغل مناصب منها: رئيس مجلس الخدمة المدنية حتى فبراير 2008، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية المالية للفترة من 1991 إلى 2006، مقرر وأمين عام لجنة الموارد البشرية في القطاع المصرفي للفترة من 1996 إلى 2006، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات في 2006، عضو اللجنة العليا للتوطين في قطاع التأمين للفترة من 1997 إلى 2006، عضو مجلس إدارة هيئة تنمية الموارد البشرية الوطنية للفترة من 2001 إلى 2005، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة للفترة من 1990 إلى 1997، رئيس مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات للفترة من 1997 إلى 2006. كما كان عضواً في العديد من مجالس الإدارات وعدد من الشركات والبنوك.

Email