أشادوا بالدفع بدماء جديدة في منظومة العمل الحكومي

أعضاء المجلس الوطني: مواكبة عجلة التطور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي ان التشكيلة الجديدة لمجلس الوزراء تعكس حرص القيادة الرشيدة على مواكبة التطورات والتغيرات التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات والتي كان من الضروري أن يواكبها إحداث تغييرات في منظومة العمل الحكومي من خلال منح الفرصة لأبناء الوطن للمشاركة في عملية البناء والتنمية بالدولة مشيدين بالدفع بالدماء الجديدة في منظومة العمل الحكومي والتي تشارك في تحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة.وقال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم عضو المجلس الوطني الاتحادي إن الوزراء الجدد والوزراء السابقين الذين أعيد تكليفهم في الوزارة الجديدة دليل على الثقة الغالية التي منحها إياهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزارء، حاكم دبي، رعاه الله، متمنياً التوفيق والنجاح للوزراء الجدد مشيرا الى أن التغيير والتطوير هما سنة الحياة لتجديد الأفكار ومواكبة التغيرات من حولنا.

وأضاف أن رئيس الدولة ونائبه ينظران دائما للمصلحة العامة، ويضعان نصب أعينهما تنمية المجتمع وخدمة المواطن، فالتشكيل الجديد ما هو إلا دليل على التطور الشديد الذي تشهده الدولة، والذي يتطلب منا مواكبته للوصول إلى أعلى مستويات التطوير والتحديث مؤكدا أن هذا التغيير لم يكن من فراغ بل جاء حصيلة دراسة للإنجازات التي تمت، وما يراد له أن يتم وفق الاستراتيجية الاتحادية المعلنة.

تنوع إيجابي

وقال مصبح بالعجيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي: نتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه القيادة والسياسة الحكيمة والرشيدة والتي تعد استكمالا لنفس النهج الذي وضعه المؤسس الأول للدولة الشيخ زايد طيب الله ثراه. وتقدم بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذا التشكيل الجديد الجيد الذي تكون من تدوير لبعض الوزراء الحاليين واستحداث وزارة جديدة للحكومة ودخول أربع شخصيات جديدة للسلك الوزاري.

فائدة البلاد والعباد

وقال أحمد محمد سهيل بالحطم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي إن قيادتنا الرشيدة تسعى دائما وأبداً الى تحقيق فائدة البلاد والعباد، والتغيير الوزاري الذي اعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعكس الرؤية الثاقبة لسموه وبأن المرحلة الحالية تحتاج لهذا التغيير وإدخال دماء جديدة الى العمل الحكومي بما تحمله من فكر وآراء جديدة تسهم بلا شك في اثراء العمل في الدولة في المرحلة المقبلة.

أداء أفضل

وقال علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي ان التعديل الوزاري الجديد يؤكد حرص سموه على تطوير الوزارات وسينعكس أداؤها الى الافضل على العمل في مختلف القطاعات الحكومية والاهم في هذا التعديل هو ادخال دماء جديدة الى منظومة العمل الحكومي التنفيذي، وعلى الرغم من انهم دماء جديدة الا انهم جميعا يتمتعون بخبرات كبيرة وحققوا انجازات كل في مواقع العمل التي سبق لهم العمل بها، مما سيكون له آثار إيجابية على نتائج العمل كل في وزارته التي تولاها في المرحلة المقبلة.

اختيار الشخص الكفء

وقالت شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني الاتحادي اننا لدينا الثقة التامة في قيادتنا وفي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باختيار الشخص الكفء المناسب في المكان المناسب وسموه لا يختار الا الكفء والذي يستحق المنصب الذي يتولاه ونحن لا نستطيع الحكم على اداء الوزارة الجديدة الآن ويتطلب الامر الانتظار لحين ممارسة كل وزير لمهام عمله ولكن أتمنى ان نرى المزيد من الانجازات وخاصة من الوزراء الجدد وبأن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة التي منحها لهم سموه.

لبنات جديدة

وقال احمد عبد الله الاعماش عضو المجلس الوطني الاتحادي: نبارك للقيادة هذا التغيير الوزاري ودخول وجوه جديدة الى تشكيلة مجلس الوزراء وأتمنى للجدد التوفيق والسداد في المهام الوزارية الجديدة التي تولوها وأرى ان كل خطوة تقدم عليها القيادة الرشيدة تضيف لبنات جديدة وتسهم في احداث المزيد من التطور وتجعل الامارات رائدة في كل شيء وتحقق المزيد من الانجازات.

إضافة كبيرة

وتقدم خليفة ناصر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي بالتهنئة الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على التشكيل الوزاري الجديد ونبارك للوزراء الذين استمروا في الوزارة والوجوه الجديدة التي دفع بها سموه الى العمل الحكومي وتتحمل مسؤوليته في المرحلة المقبلة والتي ستكون اضافة كبيرة تخدم المصلحة العامة للوطن والمواطنين، مشيرا الى ان التغيير سنة الحياة وبالتأكيد سيدفع مسيرة العمل الى الامام ويحرك المياه الراكدة، ونشكر الوزراء السابقين على ما قاموا به من جهد وعمل طوال فترة عملهم بالوزارة وعملوا ما عليهم ولكن كل مرحة تحتاج الى دماء جديدة وهذا شيء جيد وايجابي أن نحافظ على الوزراء اصحاب الخبرات بجانب الوجوه الجديدة مما ينعكس على نقل الخبرات بين الوزراء القدامى والجدد، ويؤدي الى تواصل واستمرار منظومة العمل في الحكومة في تناغم.

مواكبة المرحلة الجديدة

وقال احمد علي مفتاح الزعابي عضو المجلس الوطني الاتحادي ان التشكيل الوزاري الجديد يواكب المرحلة الجديدة التي تقبل الدولة عليها ونتمنى ان يكون هذا التعديل على مستوى الطموح المرجو لها وأن يكون على مستوى العمل في الدولة، مشيرا الى ان وجود أربعة وزراء دولة في التشكيلة الجديدة سيؤدي الى ابراز دور الدولة امام العالم في المرحلة المقبلة والتعديلات الأخرى مثل تثبيت وزير الصحة بعد ان كان وزير الصحة بالانابة سيجعله اكثر قدرة على العمل والعطاء وكذلك سيحظى العمل في قطاع الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمزيد من الفاعلية والتطور في المرحلة المقبلة ونتوقع ان يسهم التعديل الجديد في تحقيق المزيد من الانجازات للوطن والمواطنين تضاف إلى ما تحقق، والأهم من ذلك هو خلق اجيال جديدة من كبار المسؤولين لتحمل المسؤولية والمشاركة في عملية البناء من حلال ادخال دماء جديدة الى العمل السياسي.

دفعة للعمل الحكومي

وقال سالم محمد علي بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي ان التشكيل الوزاري الجديد وإدخال بعض التغييرات في الحقائب الوزارية ووجوه جديدة يعطي دفعة جديدة للعمل الحكومي وينعكس ايجابيا على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وأرى ان التغيير الجديد يواكب بلا شك التطورات التي تشهدها الدولة والعالم من حولها والتي تحتاج مواكبتها والتماشي معها من خلال الفكر والرؤى الجديدة التي ستدفع حتما العمل الحكومي بشكل ملموس الى الامام، وهذا ما تريده القيادة الرشيدة والتي رأت ان هذا هو الوقت المناسب لإجراء مثل هذا التغيير في الحكومة موضحا ان الدماء الجديدة تؤدي الى حراك افضل في المرحلة المقبلة وتعطي طابعا جديدا وبذل المزيد من الجهد والقيام بدور في اعادة هيكلة الوزارات التي يتولون قيادتها ونتمنى لهم التوفيق والسداد في المهام الموكلة اليهم.

 

قوة دفع جديدة

وقالت نورة محمد هلال الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن التشكيل الجديد لمجلس الوزراء ينتظر أن يواكب التغيرات والتطورات التي تشهدها الدولة في كافة المجالات والتي تحتاج الى وجود دماء جديدة لإثراء العمل الحكومي وإعطائه قوه دفع جديدة في المرحلة المقبلة تتلاءم مع تلك التغيرات ونبارك للوزراء الجدد ونشكر الوزراء القدامى على ما قدموه من جهد وعمل من اجل الوطن والمواطنين، مشيرة الى ان ادخال الدماء الجديدة الى تشكيلة الوزارة يؤكد سعي الدولة وحرصها على منح الشباب الفرصة للعمل وتقديم الافكار والرؤى الجديدة لخدمة الوطن والنهوض به وهذه سياسة تتبعها الدولة في مختلف المجالات والتي حققت نتائج ايجابية في خلق كوادر جديدة تتحمل مسؤولية العمل جنبا الى جنب مع الاجيال السابقة ونتمنى التوفيق والسداد لمجلس الوزراء الجديد.

Email