جمعية الصحفيين: قضية التنظيم السرى فى يد القضاء وسنتصدى لحملات الترهيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلنت جمعية الصحفيين أنها ستتصدى بكل الوسائل القانونية المتاحة لحملات الترهيب والتخويف التى يديرها بشكل ممنهج بعض المحامين وأفراد من عائلات المتهمين فى التنظيم السرى ضد الصحافة والصحفيين فى الدولة مؤكدة أن الصحافة الحرة والملتزمة بأخلاقيات المهنة ستستمر فى أداء واجبها بالبحث عن الحقيقة وتنوير المجتمع ، خاصة فى القضايا الوطنية .

وقالت جمعية الصحفيين فى بيان أصدره مجلس إدارتها اليوم أن قضية التنظيم السرى أصبحت فى يد القضاء الأن ، وماعادت المسألة خاضعة للتأويلات والتفسيرات والإجتهادات الشخصية  ، ونحن نثق فى قضائنا المستقل الذى يضع نصب عينيه الحق ولا يحكم إلا به ، وقد كنا من بين الحاضرين فى الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين الـ 94 بناء على طلب منا بصفتنا مكوناً رئيساً من مكونات مؤسسات المجتمع المدنى ، وقد أستجابت الجهات الرسمية المختصة لطلبنا وكذلك طلبات مجموعة من المؤسسات مثل إتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعيات المحامين والقانونيين والاجتماعيين وحقوق الإنسان ، إستناداً إلى مبدأ الشفافية الذى تنتهجه الدولة ، وشهدنا ومعنا عائلات المتهمين ما أتسمت به الجلسة الأولى من توافر الضمانات الكاملة للمتهمين وحقهم فى محاكمة طبيعية دون أية إجراءات إستثنائية ، وما أبداه رئيس المحكمة من تسامح وإستجابة لرغبات وطلبات المتهمين والمحامين .

وأعربت الجمعية فى بيانها عن أسفها الشديد لخروج اثنين من المحامين عن موضوع القضية ومحاولتهما النيل من الصحافة والصحفيين ، حيث طالب أحدهما بلجم الصحافة، وهذه دعوة " ظلامية " تقفز على الواقع لإخفاء الحقائق ، وتعمية الرأى العام لحجب المعلومات عنه وترك الساحة للإشاعات المغرضة ، أما المحامى الآخر فقد استغل وقوفه أمام منصة القضاء ليتهم الزميل حبيب الصايغ باتهامات مرسلة مستخدماً عبارات لم نجدها مذكورة فى كل ما نشره الزميل الصايغ فى متابعته لأخبار التنظيم ، وهو - أى المحامى - يستكمل حملة الدعاوى والتهديدات والإنذارات القانونية التى يشنها ضد الصحافة والصحفيين منذ أن تولى الدفاع عن أفراد التنظيم ، وكان أخرها إنذار رسمي موجه إلى صحيفة الخليج فى اليوم التالى للمحاكمة يطالبها بتصحيح الخبر المنشور والإعتذار عن نشرها أسماء المتهمين ، بينما تلك الأسماء متداولة على مواقع التواصل الإجتماعى لأفراد من عائلات أولئك المتهمين منذ عدة أشهر .

وأكدت جمعية الصحفيين فى ختام بيانها ، أن صحافتنا لن تحيد عن خطها الوطنى الذى إختطته لنفسها ، وأن الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأى قد اختاروا الانحياز إلى الوطن ضد الذين يعبثون بأمنه واستقراره من الأفراد أو الفئات الخارجه عن وحدة الصف ، ولن نقبل بالانجرار خلف الحملات المضلله التى تستهدف استنزاف الطاقات وتشتيت الجهود وفى المقابل لن نسكت على الدعوات الرجعية بلجم الصحافة وإسكاتها عن قول الحق .

Email