تولد 20 ميجاوات كهرباء ويصل إنتاجها إلى 20 عاماً

افتتاح أول محطة لاستخراج الميثان من النفايات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت بلدية دبي أمس أول محطة من نوعها تعمل على استخراج غاز الميثان من مكب النفايات بالقصيص التابع لبلدية دبي، وقد أطلقت البلدية اسم 2020 على المحطة بعد أن تم توليد كهرباء بسعة (20) ميجاوات، وحسب الدراسات التي أجريت على المحطة فإن إنتاجها سيصل لمدة (20) سنة.

وتيمناً بترشيح دبي لاستضافة إكسبو 2020 فقد أطلق هذا الاسم على المحطة والتي تعتبر المحطة الأولى على مستوى المنطقة، وجاء ذلك خلال افتتاحه وذلك بحضور مساعدي المدير العام وعدد من المسؤولين المختصين بالبلدية، ومسؤولي الشركة المنفذة للمشروع، وستقوم معدات حرق النفايات الصلبة في المحطة ذات الكفاءة العالية والقادرة على حرق 6 آلاف متر مكعب من النفايات في الساعة، بالتخلص الآمن من غاز الميثان الذي يشكل نحو 55% من الغازات المنبعثة من مكبات النفايات.

وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن البلدية في سبيل تحقيق مبادرة اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، في وقت سابق، قامت بتبني مجموعة من المشاريع المستقبلية في تطوير الطاقة المستدامة ومنها استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الحدائق العامة وسخانات المياه بالإضافة إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة في تشغيل أنظمة الري بشكل كامل، بدءاً بالمضخة ومروراً بلوحة التحكم والمحابس الكهربائية، وانتهاء بمحطات المناخ المدمجة.

طاقة مستدامة

كما أوضح لوتاه أن البلدية تسعى جاهدة إلى تشجيع الشركات العاملة في الإمارة والتي تقدم مشروعات تستهدف إنتاج الطاقة المستدامة من أجل المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية للإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام، بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين.

وقال إن هذا المشروع البيئي والحيوي يأتي ضمن التزام البلدية بالتنمية المستدامة، ويعد المشروع إنجازاً مهماً في إطار رؤية بلدية دبي للتنمية المستدامة، ويعكس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات الحيوية التي تعزز مكانة دبي كرائدة للفكر في مجال المبادرات الخضراء، وسوف يساهم المشروع الجديد في الحد من آثار الغازات الضارة على البيئة وتعزيز رخاء المجتمع.

وأضاف لوتاه إن هذه المبادرة كذلك تندرج ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي (UNFCCC) ويمثل تنفيذ هذا المشروع البيئي الضخم علامة فارقة جديدة على مستوى المنطقة، حيث يسعى إلى الحد من انبعاث غاز الميثان بما يعادل أطناناً من ثاني أكسيد الكربون، وبمعدل خفض سنوي يصل إلى 250 ألف طن.

ويعمل نظام جمع الغازات، الذي نفذته شركة "حلول الطاقة الخضراء والاستدامة" لصالح "بلدية دبي"، على جمع الغازات المنبعثة من مكب النفايات عبر شبكة معقدة من الأنابيب الأفقية والرأسية يفوق طولها الإجمالي 20 كيلومتراً.

وسيتم في المرحلة الأولى حرق الغازات المجمعة، مع استخدام جزء منها في توليد الكهرباء. ويقوم نظام حرق النفايات "هوفستيتر" عالي الكفاءة بالتخلص من المكونات القابلة للاشتعال في الغازات المنبعثة، وخاصة الميثان، بصورة آمنة. وتضمن التصاميم والإنشاءات المنفذة في مكب نفايات القصيص معالجة الروائح المزعجة، والحد من المخاطر الصحية، ودرء التأثيرات البيئية الضارة.

وسوف تستعين "حلول الطاقة الخضراء والاستدامة" بمحرك "جنباتشر" الغازي من "جنرال إلكتريك" لتحويل الغاز المنبعث من المكب إلى كهرباء، بما يشكل علامة فارقة جديدة في مبادرات دبي للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه أول مكب للنفايات في المنطقة يستخدم الغازات المنبعثة منه لتوليد الكهرباء.

مبادرة طموحة

من جهتها، أضافت آنيتا نوري، مدير تطوير الأعمال في شركة "حلول الطاقة الخضراء والاستدامة": "نتشرف حقًّا بشراكتنا مع بلدية دبي في هذه المبادرة الطموحة التي تبرز التزام الإمارة بمبادرات الاستدامة. وتؤكد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمشروع على فاعليته الكبيرة، ويمكن تكراره في مواقع أخرى لتجميع النفايات في المنطقة. وقال نبيل حبايب، الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك": "لقد أرست بلدية دبي معياراً جديداً في المنطقة عبر تشغيل نظام معالجة الغازات المنبعثة من مكب النفايات.

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في مشروع تحويل الغاز المنبعث من مكب النفايات في يناير 2012، حيث تم حفر آبار الغاز الأفقية والعمودية بعمق 22 متراً داخل النفايات لاستخلاص غاز الميثان. وعلى مدار عام تم استكمال بقية المكونات المختلفة للمشروع، بما في ذلك إنشاء محطة استخلاص غاز الميثان، ومعدات حرق النفايات ومحرك "جنباتشر" وفق الجدول الزمني المحدد.

إعلان الفائزين في جائزة "سلامة الأغذية" 2012

 

أعلنت بلدية دبي الفائزين في فعاليات جائزة بلدية دبي لسلامة الأغذية، والتي تعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، حيث وزع المهندس سالم بن مسمار مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة، وخالد محمد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية، بتوزيع الجوائز على الفائزين. وكانت جائزة أكثر صحيفة عربية متعاونة في مجال سلامة الأغذية 2012 فكانت من نصيب «البيان».

جاء ذلك في حفل ملتقى المتعاملين الذي أقامته إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي الأربعاء الماضي، وقال مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة، في كلمته، إن إمارة دبي أصبحت مركزاً تجارياً واقتصادياً وسياحياً بارزاً في منطقة الخليج والعالم، وعليه فقد أضحى لزاماً على حكومة دبي متمثلة في بلدية دبي أن توفر أرقى مستويات الصحة والسلامة لكل من يؤم دبي لأي هدف كان بمن فيهم المقيمون من مواطنين ووافدين، ولقد تمثل هذا الحرص في رؤية البلدية المتمثلة في «بناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح».

كما أفاد المهندس سالم بن مسمار أن جوائز هذا العام ستكون باسم بلدية دبي، وستعمل البلدية في العام المقبل على جعل الجائزة باسم إمارة دبي، سعياً من البلدية إلى خلق جو من التنافس بين المؤسسات الغذائية وذات العلاقة بالأغذية.

وتقدم بالشكر للشركاء الاستراتيجيين الذين أظهروا على مدى السنوات الماضية التزامهم بالتعاون والتنسيق مع بلدية دبي، من أجل تطوير نظم السلامة الغذائية في الإمارة، ويأتي على رأس هؤلاء الشركاء: هيئة الصحة بدبي، شرطة دبي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وزارة الصحة، وزارة البيئة والمياه، وغيرها من الجهات المحلية والاتحادية، كما شكر الأجهزة الإعلامية من إعلام مقروء ومسموع ومرئي، والتي كان لها الدور الكبير في إيصال رسائل السلامة الغذائية للجميع بمختلف اللغات والثقافات.

الفائزون

وفاز فندق مدينة جميرا بالمركز الأول عن أفضل فندق 5 نجوم، وفندق برج العرب بالمركز الثاني، والمركز الثالث من نصيب فندق أرماني، كما فاز فندق دبي ماريوت هاربر بالمركز الأول عن أفضل فندق 3, 4 نجوم، وبالمركز الثاني فندق سنترو روتانا البرشاء، أما المركز الثالث لنوفوتيل (ديرة سيتي سنتر)، أما جائزة أفضل مطعم ففاز بها مطعم نودل هاوس (برجمان) بالمركز الأول، وبالمركز الثاني مطعم زوما (مركز دبي العالمي المالي)، أما المركز الثالث لمطعم بارس - مول الإمارات.

أما جائزة أفضل شركة تموين غذائي كبيرة فكان المركز الأول من نصيب مركز دبي التجاري، والمركز الثاني لجميرا للضيافة، أما جائزة أفضل شركة تموين غذائي صغيرة فمن نصيب شركة أبتايت لخدمات التموين، كما شهد الحفل توزيع جائزة أفضل كافتيريا وكان المركز الأول من نصيب تيم هورتنز (شارع الشيخ زايد)، والمركز الثاني لصب واي (اينوك ند الشبا).

كما حصل مطعم بيرجر كنج (مول دبي) على المركز الأول كأفضل مطعم (المطاعم ذات السلسلة)، وبالمركز الثاني ماكدونالدز (مول دبي)، أما جائزة أفضل مصنع أغذية لشركة نستله لتصنيع الشوكولاتة دبي، وحصل مصنع العوجان دبي على جائزة أفضل مصنع مشروبات ومياه.

أما جائزة أفضل متجر أقسام فكانت من نصيب شويترام (أم سقيم)، أما شركة الواحة العربية للأغذية فحصلت على جائزة أفضل مستورد أغذية، وشركة الفواكه الطازجة للتجارة العامة جائزة أفضل مستورد خضراوات وفاكهة.

Email