142 فعالية توعوية خلال فترة حظر العمل وقت الظهيرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة العمل أن عدد الفعاليات التي ستنظمها خلال فترة تنفيذ قرار حظر العمل وقت الظهيرة 142 فعالية خلال فترة الثلاثة شهور المقررة للحملة، منها 57 محاضرة و24 ندوة و22 نشاطا متنوعا منها 11 بالخيمة الرمضانية و8 دورات رمضانية، مشيرة إلى أن وحدة الرعاية المتنقلة ستقوم بتنظيم 31 فعالية تضم زيارات ميدانية للمواقع الانشائية البعيدة، واقامة محاضرات داخل الوحدة مع توزيع البروشورات والهدايا التذكارية "كالتيشرتات" وكاب ومياه وألبان للعمال في الفترة المسائية والصباحية، ويصل عدد المستهدف 200عامل.

وستوزع الوزارة خلال شهر رمضان وجبات طعام في الفترة المسائية، وتنظيم الدورات الرياضية في الفترة المسائية داخل السكنات العمالية في كرة القدم والسلة والطائرة مع توزيع البروشورات والمياه والألبان على العمال، لافتة إلى أن الندوات ستتم في قاعات مفتوحة خلال الفترة المسائية ولا يقل الحضور عن 500 عامل، حيث تعرض أفلام عن الظهيرة وتوزيع البروشورات والمياه والألبان عليهم.كما أن المفتشين سيجرون العديد من الحملات التفتيشية على مواقع العمال والتي تضم أعمال الإنشاءات والتحميل والتنزيل وتشمل كذلك عمال توصيل الوجبات والأطعمة "الدليفري" على المنازل وقت الحظر وخاصة العمال المستقلين للدراجات النارية ويستثنى من الحظر الذين يستخدمون السيارات المكيفة، مؤكدة أن مفتشي الوزارة سيقومون كما هو معروف بتنفيذ جولات تفتيشية يصل عددها إلى 60 ألف زيارة تفتيشية ، و20 ألف زيارة توعوية وإرشادية.

 

 

23 حملة إنسانية من «بيت الخير» تضامنــاً مع العمال

 

تستعد جمعية بيت الخير وبالتعاون مع وزارة العمل لتدشين 23 حملة إنسانية لتوزيع وجبات غذائية وعصائر ومرطبات ومياه على العمال، مشيرة إلى أن الحملة ستنطلق من فروعها في دبي ودبا الفجيرة ورأس الخيمة ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية المنتشرة في عدد من مناطق دبي تشمل منطقة حتا والليسيلي والعوير والبرشاء.

ويعد توزيع الوجبات الغذائية والعصائر والمرطبات والمياه الباردة تقليدا طيبا قامت به وزارة العمل خلال السنوات الماضية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والهيئات المجتمعية والجمعيات الخيرية للتواصل مع العمال اثناء مزاولتهم العمل وتجنيبهم الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس.

كما تقوم بعض المؤسسات بتقديم أغطية الرأس «القبعات» على العمال في المواقع والطرق والمنشآت العامة وعمال النظافة، لحمايتهم من الإنهاك الحراري خلال أوقات العمل، تماشياً مع حملات الدولة الإنسانية تجاه العمال في أوقات الظهيرة.

ويشير عابدين طاهر العوضي المدير العام لجمعية بيت الخير إلى ان الجمعية تشارك كل عام في الحملة التي تنظمها وزارة العمل لتطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس وقت الظهيرة خلال يونيو ويوليو وأغسطس، وقال إن الوزارة نجحت في ترسيخ هذا المفهوم خلال هذه الفترة التي تشتد فيها درجات الحرارة والرطوبة بمعدلات كبيرة، حماية للعمال والحرص على عدم تعرضهم لضربات الشمس، والتأكيد على تعامل دولة الإمارات بطريقة حضارية وإنسانية مع العمال.

وقال إن جمعية بيت الخير تساهم في هذه الحملات، بتوزيع الماء والعصائر والمأكولات الخفيفة، تضامناً مع العمال وترسيخاً للرسالة الإنسانية للجمعية، والذي يفرض القرار التزام أرباب العمل بتوفيره للعمال، حتى يستعيدوا نشاطهم ويحموا أجسادهم من قيظ الصيف وآثار الحر التي تؤذي العمال.

حملة نوعية

وأوضح سعيد مبارك المزروعي نائب المدير العام لجمعية بيت الخير أن الحملة المقبلة ستكون حملة نوعية حيث ستكون بعدد سنوات التأسيس لبيت الخير وهي 23 سنة، تضم كل الفروع وكل مراكز هيئة آل مكتوم الخيرية في دبي والتي تديرها الجمعية، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجمعية هو واجب عليها تجاه كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة والتي تحتضنهم كأبنائها.

وأضاف إن الجمعية تقوم بهذه المبادرة منذ ما يقرب من 4 سنوات، مشيدا بدور وزارة العمل لحماية العمال من تأثيرات الحر الضارة، والاهتمام بصحتهم وسلامتهم، وقال إن هذا يعكس البعد الانساني في عمل الوزارة وحرص حكومة الإمارات على حقوق العمال ومصالحهم، وإن جمعية بيت الخير التي تعد من أوائل الجمعيات التي تبنت العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، "وهي تسارع دائماً إلى تلبية دعوة وزارة العمل للقيام بهذه الحملة، للتضامن مع الرجال الذين يساهمون في عجلة البناء التي تشهدها الدولة، وتعزيز تطبيق القانون.

وشكر سعيد مبارك المزروعي وزارة العمل على هذه المبادرة التي تحمل في طياتها البعد الإنساني، الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف، لأنها تحمي العمال من خطورة العمل تحت أشعة الشمس التي تؤدي إلى ما يسمى الإعياء الحراري، وذلك نتيجة فقد الجسم لكميات كبيرة من الماء خلال عملية البخر، ومن ثم تنقص مقدرة الفرد على العمل أو التفكير، وقد تؤدي إلى ما يسمى بضربة الشمس التي قد تودي بحياة العامل، لذا كان قرار حظر العمل وقت الظهيرة ذا فائدة مزدوجة تعود على طرفي المعادلة، أولهما العامل الذي يقي نفسه من أخطار التعرض للشمس، وثانيهما يعود على صاحب العمل حيث يرتفع مستوى الأداء للعاملين خارج وقت الحرارة الشديدة، فتزيد من إنتاجية تشغيلهم.

يذكر أن وزارة العمل ستقوم بتدشين حملة حظر العمل وقت الظهيرة بداية من 15 يونيو وتستمر لمدة ثلاثة شهور تنتهي في الخامس عشر من شهر سبتمبر المقبل تنفيذا للقرار الوزاري المنظم للحظر، ويحظر القانون على أي صاحب عمل إبقاء العمال في موقع العمل بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا حتى الساعة الثالثة ظهرا، ويلزمه بتوفير مكان مظلل للراحة خلال فترة توقفهم عن العمل.

حرص إنساني

وتؤكد وزارة العمل أن القرار يعكس حرص دولة الإمارات على العمالة وتحسين أوضاعها ومواجهة المشكلات التي تواجهها، ضمن حزمة من القوانين والإجراءات التي تهدف إلى تحسين أوضاع العمالة الوافدة، بما يحقق المعايير العالمية المرتبطة بالعمال وحقوقهم.

وتبدأ الوزارة بالعديد من الحملات التوجيهية والتوعوية بقرار الحظر على مستوى إمارات الدولة، والتي تتضمن زيارات توجيهية تستمر طوال فترة الحظر من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، بينما يبدأ الحظر في الثانية عشرة والنصف ظهرا الى الساعة الثالثة عصرا.

وتوقع الوزارة جزاءات على المنشآت غير الملتزمة والتي تخالف قرار الحظر والمتمثلة في العقوبات الإدارية والمالية.

وتشير الوزارة إلى انها تطبق حملات التوعية من العام الاول لتطبيق الحظر حيث يحرص مفتشو الوزارة على زيارة مواقع العمل قبل الساعة الثانية عشرة والنصف وهو وقت بداية وقف العمل، مشيرا الى أن جهود الوزارة في توعية الشركات والعمال أدت لخفض حالات المخالفات التي تسجل على الشركات التي تترك عمالها يعملون في فترة الظهيرة.

وأوضحت ان الحملة التي تقوم بها الوزارة تهدف الى نشر الوعي لدى العمال بضرورة التوقف عن العمل خلال فترة الظهيرة وتعريف أصحاب العمل بقرار حظر العمل وقت الظهيرة والعمل على تقليص المخالفات الخاصة بقانون الظهيرة من خلال التوعية ونشر ثقافة بحقوق العمال لدى مجتمع دولة الامارات لتصبح رائدة في مجال الحفاظ على حقوق الانسان.

وأشارت إلى ان قرار الحظر حدد ساعات العمل للأعمال التي تؤدى تحت اشعة الشمس وفي الاماكن المكشوفة بحيث لا يتجاوز بقاء العامل في مكان العمل بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا الى الساعة الثالثة عصرا، وعلى من يقوم بتشغيل العمال ان يوفر لهؤلاء العمال مكانا مظللا للراحة خلال فترة توقفهم عن العمل، وتوقع ان يوقف اصحاب العمل في جميع الاعمال سواء في الاماكن المكشوفة أو غيرها او في قطاع الانشاءات والتشييد والقطاعات الأخرى.

محاضرات وندوات

وتنظم الوزارة العديد من المحاضرات والندوات وورش عمل موجهة للعمال وأصحاب العمل على مستوى الدولة امس وتستمر طوال فترة الحظر في ابوظبي والعين والمنطقة الغربية ودبي ومحاضرات وندوات في الشارقة ومثلها في عجمان ورأس الخيمة وكل من أم القيوين والفجيرة.

كما تكثف البلديات بالدولة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل حملاتها التفتيشية والرقابية على مواقع الإنشاء والتشييد حرصا منها على تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة انطلاقا من سعيها لتفعيل المعايير والإجراءات التي تضمن بيئة عمل آمنة للعمال والمهندسين في المواقع الإنشائية.

 

بلدية دبي تنظم حملة «صيف صحي وآمن»

 

 

تستعد بلدية دبي لإطلاق حملة "صيف صحي وآمن" والتي تنظمها سنوياً لكافة العمال الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في أماكن مفتوحة أو خارجية تعرضهم للحرارة الشديدة، وخطر الاصابة بالإجهاد الحراري، بهدف توعيتهم بمفهوم الاجهاد الناتج عن الحرارة، وكيفية وقاية انفسهم من خطر التعرض للحرارة والشمس لفترات طويلة، حيث تستمر الحملة من يونيو الى اكتوبر المقبل.

وقال المهندس رضا سلمان مدير ادارة الصحة العامة والسلامة في البلدية ان هذه الحملة يتم تنظيمها سنويا وتستهدف فئة العمال التابعين للبلدية او غيرهم من العاملين في مجال الانشاءات والطرق والمنشآت الصناعية والمهنية وكافة الاماكن المفتوحة، انطلاقا من حرص الدائرة على مواصلة نشر الوعي وثقافة السلامة لكافة شرائح المجتمع ، ودعما منها للقرار الوزاري رقم 433 لعام 2010 الذي ينص على وقف العمل فترة الظهيرة من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا الى الثالثة عصرا.

وأوضح ان الحملة تهدف الى التوعية بأهمية الالتزام باللوائح والقوانين الصادرة عن البلدية فيما يخص سلامة العمال والسلامة العامة، وتعزيز القيام بممارسة العمل الامن خلال فصل الصيف، والتوعية بالمعالجة الفعلية للاجهاد الحراري من خلال مشروب الاملاح، والتوعية العامة بأهمية العناية بالبشرة والوقاية من الشمس من خلال استخدام مراهم الوقاية ، والتوعية العامة بأهمية المحافظة على النظافة الشخصية للوقاية من الامراض، وتعزيز الشراكة في تفعيل برامج التوعية مع القطاعات الاتحادية والدوائر الحكومية، بالاضافة الى تحقيق التعاون المشترك بين كل من القطاعين الخاص والعام بما يحقق المصلحة العامة فيما يتعلق بمجال سلامة وصحة العاملين.

محاضرات توعية

ويتم خلال الحملة إلقاء محاضرات توعوية للعمال في مساكن العمال المختلفة في الإمارة، وفي عدد من المراكز التجارية والحدائق العامة ومرافق البلدية والأسواق الشعبية وإدارات البلدية المختلفة، وتوزيع الملصقات والنشرات التوعوية التي تتحدث عن الإجهاد الحراري وأهمية شرب السوائل وتعويض الفاقد منها، وضرورة الاستراحة في الاماكن الظليلة بين فترات العمل، والحفاظ على البشرة من ضرر الاشعة المباشرة للشمس، والتي تتم طباعتها باللغات (العربية والانجليزية، والهندية)، بالاضافة الى توزيع الهدايا عليهم، والتي يمكنهم الاستفادة منها في الصيف، ومنها المراهم الخاصة بالبشرة، والفانيلات القطنية وأغطية الرأس لحمايتهم من الشمس، بالاضافة الى المشروبات التي تحتوي على الاملاح والتي تعوضهم عن ما يفقدونه بسبب الحرارة.

كما يقوم مختصون بتوعية العمال باللغات المختلفة حول كيفية تشخيص الاجهاد الحراري، والوقاية منه، وكيفية التعامل مع الإصابة في حال وقوعها، وأهمية توفير التسهيلات والمرفقات اللازمة خلال الصيف ونتائجها المستدامة، ومحاضرات حول موازنة سوائل الجسم، والعناية بالنظافة الشخصية، وفتح المجال للحوار بين العمال والمختصين للرد على استفساراتهم.

 

الأطباء يحذرون من ضربات الشمس وينصحون بالسوائل

 

مع دخول فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع في درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة تظهر بعض الأمراض التي يصاب بها الناس خلال هذه الفترة التي تمتد لعدة أشهر وخاصة لدى العاملين في المواقع المكشوفة، وتتوالى تحذيرات الأطباء من مخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري مؤكدين ضرورة الإكثار من شرب السوائل والمياه تجنباً للمضاعفات الخطيرة.

وقال الدكتور فيكتور بطرس أخصائي أول ومسؤول قسم الحوادث في مركز الطوارئ في مستشفى راشد إن القرار الذي اتخذته وزارة العمل قبل سنوات عدة والقاضي بحظر العمل فترة الظهيرة طوال فترة الصيف أدى إلى اختفاء حالات ضربات الشمس، لافتا إلى ان مركز الحوادث استقبل العام الماضي 54 حالة فقط وكلها حالات اجهاد حراري وتمت معالجتها بالإسعافات الاولية وغادرت المركز في اليوم نفسه. وأشار إلى أن مركز الحوادث يقوم سنويا بإجراء محاضرات حول اعراض وطرق الوقاية من ضربة الشمس في عدد من الوزارات والدوائر المحلية ومن ضمنها وزارة العمل، كما يتم زيارة المواقع التي يتواجد قيها العمال مثل السكن ومواقع العمل لتعريفهم بأعراض وطرق الوقاية من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري.

وأوضح أن ضربة الشمس يمكن أن تحدث لأي شخص يبقى في طقس حار ورطب لفترة طويلة، حيث يفشل العرق في تبريد الجسم بسبب توقف مراكز تنظيم الحرارة بالمخ مؤقتا عن العمل فترتفع درجة حرارته إلى درجات خطيرة تصل إلى 40 درجة مئوية أو اكثر مما يستوجب معالجة المصاب بسرعة أو يتعرض للوفاة.

الأسباب

وأوضح أن الإصابة بضربة الشمس لها أسباب عدة ومن أهمها ارتفاع درجة حرارة الجو المصحوبة بالريح الجافة أو المصحوب بالرطوبة العالية مسببة زيادة في درجة حرارة الجسم وانعدام العرق بالإضافة إلى ضيق مجرى التنفس، كما يمكن أن تحدث ضربات الشمس عندما يتعرض الشخص للإجهاد خلال العمل تحت حرارة الشمس.

وحول أعراض ضربة الشمس قال الدكتور فيكتور هناك أعراض عدة تظهر في العادة بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار، ويسبق ذلك أحيانا ارتفاع في درجة حرارة الجسم واحمرار في الوجه وسخونة واحمرار وجفاف في الجلد والتهاب في العين وإرهاق يصاحبه صداع في الرأس، وتقلصات عضلية بالإضافة إلى الشعور بدوار مع استفراغ وشعور متزايد بالارتباك، والهذيان يؤدي إلى فقد الوعي وسرعة وقوة في النبض مع تنفس غير طبيعي ومزعج. وقال إنه يمكن تجنب الإصابة بضربات الشمس في الصيف.

وذلك عن طريق تجنب العمل تحت أشعة الشمس المباشرة، ومن المتوقع ارتفاع درجة حرارتها في أوقات الصيف وتكثيف تهويتها إلى جانب تعويض الجسم بالماء الذي يفقده عن طريق شرب كميات كثيرة وكافية من الماء وغيرها من السوائل على فترات متقاربة وتجنب أكل وجبات الطعام الثقيلة وارتداء الملابس الخفيفة مع تغطية الرأس وتجنيبه التعرض بشكل مباشر للشمس، وهنا لا بد من الإشادة بموقف وزارة العمل في الدولة والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوليو المقبل بوقف العمل للعمال الذين يعملون في الأماكن المكشوفة أوقات الظهيرة.

Email