منتدى الإعلام العربي يناقش تأثير وأداء الناطقين الرسميين الأجانب في المنطقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أجرى نادي دبي للصحافة دراسة شملت عينة من 300 شخص من ممثلي وسائل الإعلام وقادة الرأي من الوطن العربي والعالم وذلك للتعرف على انطباعاتهم حول دور الناطقين الرسميين الأجانب في المنطقة العربية.

وقد أجرى النادي الدراسة بالتعاون مع شركة أبكو العالمية للاستشارات الحكومية والعلاقات العامة، من أجل الاستفادة من نتائجها في تغذية محاور جلسة بعنوان الناطق الرسمي الأجنبي: دورٌ متزايد .. وتأثيرٌ ملتبس، وهي إحدى الجلسات الرئيسية التي ستعقد خلال اليوم الأول من فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي يعقد في الثامن والتاسع من مايو المقبل في فندق جراند حياة.

وتأتي هذه الجلسة في سياق ما أثبتته مخرجات الإصدار من تقرير نظرة على الإعلام العربي التي تشير إلى أن النسخ العربية من وسائل الإعلام الأجنبية لا تتمتع بنسب مشاهدة ذات ثقل وأهمية، وأكدت أن أياً من تلك القنوات والمحطات لم يكن ضمن القنوات التي تحظى باهتمام ومتابعة الجمهور في غالبية الدول العربية. الأمر الذي يثير تساؤلات ما إذا كان هذا الوضع ينسحب على الناطقين الإعلاميين باسم الحكومات الغربية، بخاصة بعد أن كثر ظهورهم في الآونة الأخيرة في البرامج والقنوات الإخبارية للحديث عن مواقف وآراء الخارجية ورؤساء الدول.

ستثير هذه الجلسة أسئلة حول أداء الناطقين الإعلاميين الحكوميين ودورهم في فتح مزيد من قنوات التواصل مع الجمهور وشرح وجهات النظر وتقريبها، وما إذا كان إتقان بعضهم للغة العربية قد ساهم حقاً في تعزيز التواصل ووصول الأفكار للمشاهد العادي. وسيقوم مأمون صبيح مدير عام شركة أبكو العالمية في المنطقة العربية بتقديم نتائج الدراسة خلال المنتدى، وسيليها نقاش على المنصة الرئيسية تديره الإعلامية زينة يازجي من مؤسسة دبي للإعلام.

ويتحدث في الجلسة كل من الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان، و جينيفر راساميمانانا، المتحدثة الرسمية باللغة العربية ومديرة مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية، وروزماري ديفيس، الناطقة باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وبراد ستابلز الرئيس العالمي لشركة إبكو العالمية.

 

Email