نائب حاكم الفجيرة: دولتنا اليوم أكثر استقراراً وتمكيناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه سمو الشيخ حمد بن سيف الشرقي نائب حاكم الفجيرة كلمة إلى مجلة درع الوطن بمناسبة اليوم الوطني الأربعين فيما يلي نصها..

تطل علينا مناسبة العيد الوطني الأربعين هذه الأيام ودولتنا أكثر استقراراً وتمكيناً بين الدول، وهذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الحكيمة.

وبهذه المناسبة أتوجه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الوفي.

إن قيام الاتحاد يمثل الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين، وإن ما تحقق من إنجازات في دولتنا الحبيبة لهو شاهد عيان على السعي الحثيث والعمل الدؤوب لقيادتنا الرشيدة للوصول بسفينة الاتحاد إلى بر الاستقرار والأمان.

ومن يمعن النظر في ما تحقق ويدرك مدى أبعاده وأهميته سيدرك لماذا نحتفل بهذا اليوم، ولم نعتز به ونعتبره علامة فارقة في تاريخ دولتنا، فهذا اليوم يملأ قلوبنا ونفوسنا بالسعادة والفخر والاعتزاز بهذه التجربة الفريدة التي يشار إليها بالبنان.

فالاتحاد هو العامل الرئيسي الذي أوصلنا إلى مكانة مرموقة إقليمياً وعربياً وعالمياً، فهو المنعطف التاريخي الذي جعلنا ممن يكتب عنه التاريخ كلمات مضيئة استمدت نورها من وحدة القلوب والمصير والطموح للعلياء والتميز.

والآن بفضل من الله لا نحتاج إلى التحدث ووصف ما وصلنا إليه من إنجازات في كل المجالات التعليمية والصحية والثقافية والاقتصادية لأنه أصبح حقيقة ملموسة.

وتتوالى الصور المشرقة في جميع النواحي والأقاصي لتحكي ملحمة البناء وتشيد بمسيرة العطاء الذي امتد إلى آفاق أرحب، امتد إلى وطننا العربي وعالمنا الإسلامي فتجسدت من خلال ذلك أهمية دور الإمارات في منظومة مجلس التعاون الخليجي، وها هي تساهم بدورها في بث روح الإخاء والتسامح لدعم الصف العربي، فقامت الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بتقديم المساعدات الصحية والغذائية، وما ذلك إلا تعبيراً عن انتمائنا العربي الإسلامي الذي تجلى في موقف القيادة الحكيمة تجاه الدول الشقيقة. ولهذا فإننا عندما نشاهد هذه المنجزات الحضارية التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة يملؤنا الفخر والاعتزاز لانتمائنا لهذه البلاد، أدام الله عزها وسدد خطاها. وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله العلي القدير بأن يغفر الله لباني الاتحاد ومؤسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، ويحفظ لنا الوطن آمناً مستقراً ويديم علينا الرخاء والأمن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله-.

 

Email