«الصحة» تُحذّر من 9 منتجات لتخفيف الوزن تسبب سكتات دماغية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّرت وزارة الصحة من استخدام مستحضر "تنجدا" الخاص بتخفيف الوزن وذلك بسبب احتوائه على مواد كيميائية غير مدونة على الملصق الخارجي ما قد يسبب زيادة في ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب لبعض المرضى، ويمكن أن تشكل خطراً كبيراً على المرضى المصابين بأمراض القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو السكتة الدماغية، كما حذرت من استخدام الشاي الصيني المعروف باسم "باي يو جواي سليم تي " بسبب احتوائه على مادتين كيميائيتين هما "فينولفثالين وسيبيوترامين" غير مدونتين على الملصق الخارجي.

مشيرة إلى مادة "فينولفثانين" لم تعد تستخدم في صناعة الأدوية بسبب آثارها الجانبية الخطيرة ومادة "سيبيوثرامين" التي تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب وتشكل خطراً على المرضى المصابين بأمراض القلب.

وحذر تعميم أصدره الدكتور أمين الأميري مساعد وكيل وزارة الصحة للممارسات الطبية والتراخيص ووجهه إلى مديري المناطق الطبية والمستشفيات والصيدليات الخاصة من استخدام منتج "سلندر سليم 11" لاحتوائه على ماده كيميائية غير مدونة على الملصق الخارجي ومنتج "لييشر 18 سليمنج كوفي"، لاحتوائه أيضاً على مادة كيميائية مضرة بالصحة، إضافة إلى منتجي لوز ويت كوفي ، ماجيك سليم تي ومنتج "بوتنيكال سليمنج" ومنتج "اية سليم 100% كبسولات طبيعية للتنحيف ومنتج جاديرا 100% خاص بتخفيف الوزن لاحتوائها على مواد كيمائية غير مدونة على العبوات الخارجية.

وأوضح الدكتور الأميري أن جميع المنتجات السابقة غير مسجلة في وزارة الصحة ويتم تهريبها للسوق المحلي من قبل بعض التجار خاصة وأن مثل هذه المنتجات تحظى برواج وإقبال كبيرين من قبل النساء والرجال.

وحذر الدكتور الأميري أيضاً من مغبة شراء الادوية أو المستحضرات العشبية التي يروج لها عبر "الانترنت" مشيراً إلى ان هذه المنتجات مجهولة المصدر وتحتوي على مواد كيميائية غالباً ما تكون غير مدونة على الملصقات الخارجية لإعطاء نتائج سريعة لزيادة الاقبال عليها، لافتاً إلى أن الاعراض الجانبية لمثل هذه المستحضرات قد تؤدي إلى الوفاة خاصة لدى المرضى الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب أو مشاكل قلبية.

من جهة أخرى، قال الدكتور صلاح البدوي، مدير المشروع الوطني للسيطرة على السكري، ومستشار الصحة العامة، في وزارة الصحة: إن نقص التثقيف يمثل العقبة الأكبر في طريق الحد من انتشار السكري في المنطقة، وإن تركيز المشروع الوطني ينصب على الوقاية الأولية من المرض، وقد وضعنا خطة من سبع نقاط للسيطرة على المرض، وينبغي لنا أن نصل إلى الأشخاص المعرضين لأشد درجات الخطر قبل أن يصابوا بالسكري فعلاً، للعمل على تقديم النصح والمعلومات لهم.

وأضاف: تعاني دولة الإمارات من ثاني أعلى نسبة انتشار للسكري في العالم، والنسبة آخذة في التزايد بشكل يثير القلق إذ تبلغ اليوم 18.7%، وهذا رقم مرشح للزيادة ليصل إلى 21.4% بحلول عام 2030. وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص يعاني من السكري، في حين يقدر بأن نصف المصابين بالنمط الثاني من السكري غير مدركين لإصابتهم. وفي عام 2010، عانى نحو 1080 مواطناً إماراتياً من ظروف صحية مرتبطة بمرض السكري (20 79 عاماً). وقال الدكتور البدوي: نحن بحاجة للتركيز على الداء السكري على الفور. فعادة، لا يتمتع المريض وعائلته بالوعي الكافي حول السكري. كما أننا بحاجة إلى حشد جهود الجميع، المعلمين والممرضين وخبراء التغذية، فضلاً عن الأطباء الاختصاصيين في السكري .

 

Email