أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن مراكز تنمية مواهب الأطفال والتي تتضمن الأنشطة الترفيهية وتستهدف مختلف الأعمار من الأطفال، وضعت لها الوزارة عددا من الشروط والاعتبارات، تشمل عدم ممارسة الأنشطة المذكورة داخل شقة سكنية، ويفضل أن تكون في محل تجاري أو مركز تسوق لنخدم جميع الأعمار ومنع الضرر عن الأطفال الملتحقين بهذه المراكز في حال وجودها داخل الشقق.

 

وصرحت موزة الشومي مدير إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية لـ «البيان» أن الطلبات التي ترد إلى الوزارة من أصحاب الحضانات لفتح مراكز ترفيهية وأنشطة تنمية مواهب الأطفال تشترط على أصحابها أن يقتصر النشاط على الألعاب الترفهية والتثقيفية فقط دون إلحاق أي مسمى تعليمي، وأن لا يكون النشاط داخل شقة سكنية لإبعاد الأذى عن الأطفال.

 

مشيرة إلى أن استقبال الأطفال لا يتم إلا من خلال الفترة المسائية فقط خلال وقت فتح الحضانات، أو خلال العطل الرسمية والإجازة الصيفية، وأن لا يكون هناك سجلات أو كشف حضور للأطفال أو تسجيل مستمر، درءا لشبهة ممارسة أنشطة الحضانات.

 

وقالت الشومي إن الإدارة وبالتعاون مع الدوائر الاقتصادية تقوم بزيارات للحد من المخالفات لهذه الشروط والمعايير والتي يكون نشاطها الظاهر الترفيه وتنمية مواهب الأطفال،.

 

ولكن أصحابها يمارسون أنشطة تعليمية، مؤكدة أن عددا من الدوائر الاقتصادية تتبعت هذه المراكز المخالفة وأوقفتها عن العمل، محذرة من استخدام الشقق أو الأماكن التجارية المزدحمة كمراكز أو حضانات حتى لا يتم تعريض الأطفال للأخطار وخاصة خطر التحرش.

 

ضوابط وشروط

وأضافت أن الوزارة وضعت الضوابط والشروط لإلزام أصحاب الطلبات بتنفيذها بالتعاون مع الدوائر الاقتصادية في كل إمارات الدولة، مشيرة إلى أن الوزارة ترفض بشدة فتح الحضانات داخل الشقق السكنية، بما فيها من سلبيات كثيرة تؤثر على الأطفال من جوانب متعددة، متسائلة: كيف بشقة لا تصلح للسكن يتم تحويلها إلى حضانة تستقبل الأطفال.