يواصل فريق الإغاثة الاماراتي تقديم المساعدات العاجلة لمتضرري ومصابي أحداث ليبيا تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وذلك انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني في مثل هذه الظروف العصيبة.

وقال عبدالرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي ان الامارات هي الدولة الوحيدة التي تعمل على ثلاثة اتجاهات من خلال مصر عن طريق معبر السلوم لإدخال المساعدات والمواد الطبية وتسهيل دخول وخروج العالقين على الحدود بين مصر وليبيا والفريق الثاني في تركيا بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي لنقل ادوية ومساعدات طبية عن طريق البحر اما الفريق الثالث الأكبر حجما على الحدود الليبية التونسية بمنطقة رأس جدير مشيرا الى انه تم التنسيق مع الهلال الأحمر التونسي وتم إنشاء معسكرين بسعة ‬7 آلاف شخص لاستيعاب اللاجئين الفارين من ليبيا باتجاه تونس.

واوضح انه على مدى الأيام الماضية تم تقديم مساعدات على مستوى المنافذ الثلاثة لافتا الى ان فريق الإغاثة الإماراتي يتكون من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الاحمر ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

ونوه عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز إلى ان المفوضية العليا للاجئين والصليب الأحمر قامتا بزيارة لمعسكر دولة الإمارات الذي تم انشاؤه وتجهيزه خلال ‬48 ساعة على الحدود الليبية التونسية بمنطقة رأس جدير وأبدتا إعجابهما بمستوى التنظيم والترتيب للمعسكر.

واكد حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة على تقديم الدعم والمساندة للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الكوارث والأزمات الإنسانية.

وشدد قائد فريق الإغاثة الامارتي ان ما قدمته الدولة من دعم ومساندة للمتأثرين من الوضع الراهن في ليبيا يعزز مبادراتها الإنسانية النبيلة ويدعم توجهاتها الخيرة في الحد من معاناة المكروبين وتحسين ظروف المستضعفين، مؤكدا ان الإمارات كانت من أوائل المبادرين بتقديم المعونات المطلوبة للشعب الليبي وكعهدها دائما لم تتأخر في تلبية النداءات الإنسانية.