الإمارات ضمن الصفوة في اقتصاد ما بعد «كوفيد 19»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت مجلة «فوربس» الأمريكية أن نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في إطلاق مهمتها لاكتشاف المريخ، والتي تحمل اسم مسبار الأمل، جعلها ضمن عدد محدود من الدول يُعَد بمثابة الصفوة القادرة على إدارة اقتصاد ما بعد فيروس «كورونا» المُستَجَد، والمعروف أيضاً باسم جائحة «كوفيد 19».

ونشرت المجلة تقريراً أمس تستعرض فيه أبرز ملامح الاقتصاد العالمي الجديد في زمن «كوفيد 19»، وأبرز الدول المؤهلة لامتلاك اقتصادات وطنية تتعامل مع متغيرات هذا الزمن.

وأكد التقرير أن الابتكار والإبداع والاستدامة والاعتماد على التقنية العصرية بأدواتها ومفاهيمها هي أبرز الملامح الرئيسية في اقتصاد ما بعد «كوفيد 19». وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نجاحها في إطلاق مسبار الأمل انضمت إلى نخبة من الدول.

وأشار تقرير «فوربس» إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة صارت من النخبة في الفضاء والاقتصاد العصري معاً في غضون أقل من 50 عاماً من تاريخ تأسيسها، وبعد أقل من 6 سنوات على تاريخ إعلانها لأول مرة اعتزامها إرسال مهمة إلى المريخ.

وأضاف التقرير أن من تقود مهمة مسبار الأمل عالمة إماراتية شابة لا يتجاوز عمرها 33 عاماً، وهي معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل».

ووصف التقرير هذه الخطوة الفضائية من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود الجريئة في إدارة الاقتصاد العصري الجديد القائم بالأساس على التقنية والبحث العلمي والاكتشاف، وطالب دول العالم بالاقتداء بهذه الجهود لمواكبة اقتصاد ما بعد «كوفيد 19»

Email