«مسبار الأمل» يحقق آمال الشباب العرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

مرحلة تاريخية يعيشها أبناء الوطن، يصفقون فيها للإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات، باختراقها الفضاء مع نجاح المرحلة الأولى من «مسبار الأمل»، ذاك الذي عبر الفضاء حاملاً معه ألوان العلم، وآمال الشباب الإماراتيين والعرب جميعاً، مدشناً فصلاً جديداً في كتاب الإنجازات التي حققتها الإمارات على مدار العقود الماضية، والتي انطلقت فيها من رمال الصحراء حتى وصلت إلى المريخ، في أول مهمة تاريخية، تستعيد فيها أمجاد العرب وحضارتهم، وتبنى من خلالها طموحاتهم في المشاركة بصنع وصوغ مستقبل العلم والعالم، وهو ما أكده عدد من المسؤولين وصناع السينما الإماراتية، في حديثهم مع «البيان» وهم الذين رأوا في «المسبار» أملاً وطموحاً وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة وأحلام المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

رسالة فخر

البداية كانت مع جمال الشريف، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في سلطة دبي للتطوير رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، الذي أكد أن «مسبار الأمل» يعد رسالة أمل وفخر إماراتية. وقال: «بلا شك فإن مسبار الأمل يعبر عن طموحاتنا كإماراتيين، كونه يمثل أحد أبرز المكتسبات والإنجازات التي حققتها دولتنا هذا العام، فإلى جانب كونه يرسخ مكانة الإمارات كمركز فكري وحضاري وإنساني في المنطقة والعالم، فهو يمثل رسالة تحفيز للشباب الإماراتيين والعرب أيضاً، لخوض غمار قطاعات جديدة، قادرة على المساهمة في تطوير واستشرف وبناء مستقبل العالم».

طموحات

أما المخرجة نهلة الفهد، فأكدت أن «المستحيل ليس إماراتياً». وقالت: «بتقديري أن مسبار الأمل استطاع أن ينطلق بآمال الشباب الإماراتيين والعرب نحو المريخ، في أول مهمة عربية تاريخية إلى الكوكب الأحمر، ولذلك أرى أن المسبار يمثل وسيلة للإلهام، وهذا المشروع سيحفز الكثير من الشباب العرب والإماراتيين على مواجهة التحديات، وتجاوزها للوصول نحو تحقيق أهدافهم». وتابعت: «في هذه الأيام نعيش جميعاً مرحلة تاريخية مهمة، أعتقد أنه يجب توثيقها بالكامل، كونها استطاعت أن تعبر وتحقق عن حلم والدنا المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أنها استطاعت أن تحقق أحلامنا نحن الأجيال المتعاقبة بالوصول إلى مناطق بعيدة، عن كوكبنا».

بصمة ذهبية

في حين عبر المخرج عبدالله الجنيبي، عن سعادته بنجاح مهمة «مسبار الأمل» في مرحلته الأولى. وقال: «نعتز جميعاً بهذا الإنجاز العلمي، وبهذه الخطوة الجميلة التي مضت دولتنا فيها، لتثبت للجميع أنه لا يمكن لكلمة مستحيل أن تترافق مع الجد والعمل، كما أثبتت دولتنا قدرتها على أن تكون في مصاف الدول المتقدمة، من خلال البصمة الذهبية التي تضعها اليوم على الكوكب الأحمر».

محطة مفصلية

بينما رأت المخرجة نايلة الخاجة، أن مهمة «مسبار الأمل» تعد «محطة مفصلية في تاريخ الإمارات والأمة العربية». وقالت: «تابعنا جميعاً لحظات انطلاق مسبار الأمل نحو الفضاء، وبتقديري إنها كانت لحظات مليئة بالفخر والفرح، حيث حمل المسبار معه آمالنا جميعاً، نحو المريخ، كونه أول مهمة إماراتية وعربية لاستكشاف الفضاء، والكوكب الأحمر».

Email