مسؤولون ورجال أعمال: قفزة نوعية تعزز مكانة الإمارات في الإبداع والابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون ورجال أعمال في الدولة أن مسبار الأمل ليس لحظة عابرة في تاريخ الإمارات الحديث، بل هو قفزة نوعية عززت من خلالها الإمارات مكانتها الريادية في قطاع العلوم الحديثة، وذلك من خلال تأسيس قاعدة علمية ومعرفية مبنية على الإبداع والابتكار، وأن انطلاق المسبار يؤسس لاقتصاد مستدام يفتح الباب واسعاً أمام مشروعات جديدة في كل المجالات.

مستقبل مشرق

وقال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك رئيس مجلس إدارة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) - في كلمة له بهذه المناسبة - إن «مسبار الأمل» هو الإنجاز الأول من نوعه للعرب جميعاً: وهو حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي حققه أبناؤه، وبات اليوم يعانق الفضاء، وهو نقلة جديدة في تاريخ إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة العلمية، لتثبت للعالم بأنه لا شيء مستحيل على أبناء هذا الوطن الغالي.. مضيفاً أن مشروع «مسبار الأمل» - الذي سيكتمل بإذن الله بوصوله إلى مدار كوكب المريخ - سيسطر مستقبلاً مشرقاً حافلاً بإنجازات هائلة في مجال العلوم الفضائية.

إنجاز تاريخي

وأكد جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية أن نجاح إطلاق «مسبار الأمل» إلى الكوكب الأحمر (المريخ) يعد إنجازاً تاريخياً يفخر به كل إماراتي وعربي. وقال الجسمي بهذه المناسبة إن هذا المشروع يمثل إسهاماً إماراتياً وعربياً في صناعة مستقبل واعد للعالم، ويبرز روح القوة والتحدي التي تتصف بها الدولة وقياداتها، ويثبت أن الإمارات لا تعرف المستحيل وتتطلع دوماً نحو المستقبل.

ريادة وتفوق

وقال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: «تزامن انطلاق مسبار الأمل والمتوقع وصوله إلى المريخ بحلول عام 2021، مع ذكرى مرور 50 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات. ولم تقتصر أهميته على اعتباره أول مسبار عربي للمريخ فحسب، بل في كونه إنجازاً ملهماً لدولة لا ترضى بغير الريادة، وقيادة لا تعرف المستحيل.

تحدٍ جديد

وقال خليفة الشيباني، المدير العام لشركة تلال العقارية: «إن المشروع يعد إنجازاً متفرداً تفوقت به الإمارات على نفسها، في تحدٍ جديد لاكتشاف غياهب الكوكب الأحمر، وفك طلاسم جباله ووديانه، لفائدة البشرية جمعاء، ولطالما كان أبناء زايد في مستوى التحدي، وسينجحون بإذن الله في أداء مهمتهم، على أكمل وجه كما عودونا دائماً».

قهر التحديات

وأكد الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، «أن مشروع المسبار الذي انطلق بمشاركة 150 باحثاً وعالماً ومهندساً إماراتياً، تزامناً مع احتفالات دولتنا بمرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد عام 1971، لتستمر المسيرة وتظل الراية خفاقة عالية، يثبت أن كلمة المستحيل غير موجودة في قاموس دولتنا التي دأبت على قهر التحديات ومواجهة الصعاب لرسم مستقبل مشرق تفتخر به الأجيال القادمة».

خطوة مهمة

وأكد عبدالله بن حامد رجل أعمال مواطن أن الإمارات ظلت منذ فترة طويلة تستثمر في العقل البشري، الأمر الذي قاد إلى تلك الخطوة المهمة في تاريخ الدولة ألا وهي نجاح إطلاق مسبار الأمل، ذلك الإنجاز الذي سيكون له تأثير كبير على تطوير الاقتصاد الإماراتي والبحث العلمي في كل النواحي المتعلقة بتقنيات إرسال السفن الفضائية في المؤسسات العلمية والتعليمية في الدولة، إضافة إلى فتح آفاق جديدة في طبيعة البرامج الأكاديمية التي سوف تطرح من قبل المؤسسات التعليمية في الدولة في ظل مثل تلك الإنجازات العملاقة.

دور مؤثر

ويقول أحمد الهاشمي رجل أعمال مواطن إن الإمارات حققت إنجازات ضخمة بكل المقاييس وعلى كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية جعلتها ترتقي وفي سنوات قليلة إلى مصاف الدول المتقدمة، كما لعبت العديد من العوامل دوراً مؤثراً في الوصول إلى هذه الدرجة من الرقي والازدهار، وأهم هذه العوامل هي توفر قيادة مخلصة محبة لوطنها وشعبها.

زمن قياسي

قال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة «إن مسبار الأمل هو إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتضعها في مصاف الدول الكبرى في العالم». وأضاف الشامسي «إن دولة الإمارات بقيادتها الطموحة التي لا تعرف المستحيل حققت المعجزات في زمن قياسي، وفي شتى الميادين والمجالات، وما مسبار الأمل إلا نموذجاً لأحد هذه الإنجازات العظيمة المتراكمة عبر السنين، وهو إنجاز تم بمشاركة عقول إماراتية مبدعة وخلاقة.

وقال عبد الهادي السعدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إتش مباشر» مع انطلاق مسبار الأمل، تخط الإمارات سطراً جديداً في كتاب مجدها، مواصلة مسيرتها الشامخة، على دروب التميز، بدعم قيادتها الرشيدة، وبسواعد أبنائها المخلصين». وأضاف السعدي: «ومع وصول المسبار إلى المريخ، يضيء اسم الإمارات بأحرف من نور، فوق تراب الكوكب الأحمر، ليثبت للعالم وللمرة الألف، أنه لا مستحيل على هذه الأرض الطيبة، التي حققت الأرقام الأولى عالمياً بكل المجالات، في نموذج عربي وعالمي لن يتكرر».

فرص حقيقية

من جانبه أكد الدكتور محمد طارق رجل أعمال ومستثمر هندي أن نجاح إطلاق مسبار الأمل يعد رداً بليغاً على أن الإمارات قادرة على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص تجذب المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الإمارات، كما أن بشائر هذا التحول وبفعل الأزمة ستكون أسرع، لأن الجائحة سوف تجبر القطاعين العام والخاص على التوجه نحو التكنولوجيا والمنصات الافتراضية لتسيير الأعمال اليومية، وبالتالي الاستثمار في التطبيقات الإلكترونية الذكية لتوظيفها ليس في القطاع الخاص وحسب، بل في القطاع الحكومي.

اعتزاز وفخر

وقال بهارات باتيا الرئيس التنفيذي في شركة «كوناريس»: «كلنا في مجتمع الأعمال في دبي نتابع هذه البعثة عن كثب ونعبر عن اعتزازنا وفخرنا بها، لقد دار مسبار الأمل الذي أطلقته دولة الإمارات، الذي يمثل أول بعثة فضائية للدولة إلى المريخ، بنجاح حول الفضاء، ونحن من جانبنا نبارك لدولة الإمارات تحقيقها لهذا الإنجاز الاستثنائي».

ثقة

أكد جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية أن «مسبار الأمل» الذي تم تصنيعه بأيدٍ إماراتية يعكس الثقة الكبيرة التي أولتها قيادة الدولة لأبنائها، ويغرس ثقافة الطموح والتحدي لدى الأجيال الحالية والمقبلة، ويؤكد حرص دولة الإمارات على تطوير المعرفة الإنسانية.

Email