وزير فلسطيني لـ« البيان »: «الأمل» يستنهض الهمم نحو استعادة أمجاد الحضارة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحاق سدر، إطلاق الإمارات «مسبار الأمل» إلى المريخ، بأنه يفتح آفاقاً أمام علماء العالم، ويحفز الطاقات العلمية العربية لبرهنة جدارتها وإبراز قدراتها، والمضي قدماً في استثمار عربي أكبر في البحث العلمي، الأمر الذي يضعنا في مصاف الأمم المتقدمة، ويجعلنا أكثر وفاء للعلماء العرب، الذين نقشوا أسماءهم في سفر المراجع العلمية. وقال سدر في تصريحات لـ«البيان» إن إطلاق المسبار، في أول مهمة عربية لاستكشاف المريخ، يُسطر إنجازات جديدة، في الوقت الذي لم تخرج المهمّات السابقة، عن أخذ لقطات ثابتة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يحث الخطى العربية، لتعزيز حضورها في مجال البحث والعلوم، لا سيما دراسات الفلك والفضاء.

استنهاض الهمم

ولفت سدر إلى أن «مسبار الأمل»، كفيل بإحياء الذاكرة العربية واستنهاض الهمم، نحو استعادة الأمجاد، وتغيير النظرة القاتمة بأن دور العرب في العلوم والبحوث، اقتصر على الزمن الغابر وتوقف عند نقطة معينة، بل إنه يجيب عن الأسئلة، حول عدم تسجيل إنجازات عصرية بعد طول غياب، مشيراً إلى أن هذه المنصة التاريخية، تعيدنا إلى حضارتنا في علوم الفضاء والتي بدأت قبل قرون.

وبيّن الوزير الفلسطيني، أن الإمارات ظلت على الدوام منارة للهوية العربية في علوم الفلك، مضيفاً: «مسبار الأمل سيتيح لدولة الإمارات، تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، ويأتي منسجماً مع خطة الإمارات الفعلية بإنشاء مدينة كاملة على سطح المريخ خلال 100 عام، وهذا يؤشر بوضوح إلى وجود قدرات علمية وبحثية وهندسية بقدرات عالية لدى العرب».

وشدد سدر على ضرورة استفادة الباحثين العرب من الخبرة والتجربة الإماراتية في تقنيات الفضاء والفلك، والانخراط مع الفرق البحثية كبرنامج «نوابغ العرب» الأول من نوعه عربياً، وصولاً لتأسيس نادٍ للفضاء، بما يترك بصمة دامغة ويشكّل إضافة نوعية للمجتمع العلمي العالمي.

Email