عابدين العوضي مدير عام الجمعية لـ«البيان »:

119 مليون درهم إنفاق «بيت الخير» في 6 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «بيت الخير» أن مجموع إنفاقها حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ قرابة 119 مليوناً و300 ألف درهم، استفادت منها نحو 24 ألفاً و600 أسرة متعففة و3 ملايين فرد.

وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية في حوار مع «البيان»: إن الربع الثاني من العام شهد تحولاً مهماً وغير مسبوق في نوعية المساعدات وحجمها، لمواجهة مضاعفات وتداعيات جائحة فيروس «كوفيد 19»، موضحاً أن الجمعية صرفت 100 مليون درهم، منذ مارس إلى يونيو الماضيين، لمواكبة ودعم الجهود الحكومية في مواجهة وباء كورونا.

وأكد أن ما تحقق من إنجاز لجمعية بيت الخير منذ بداية العام، لم يكن لينجز بهذا المستوى من الأداء والعطاء لولا تعاون الجميع على حماية المجتمع، وتجسيد كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،: «لن يمرض أحد، ولن يحتاج أحد، ولن يجوع أحد على أرض الإمارات من دون أن يهتم به الجميع».

كفاءة وجهوزية

وقال مدير عام الجمعية: «إن «بيت الخير» واكبت خلال أشهر الأزمة الجهود المبذولة من قبل الدولة التي أثبتت كفاءتها وجهوزيتها للتعامل مع الظروف الاستثنائية، وكانت في مقدمة دول العالم بالتصدي للوباء».

وتابع: اتخذ مجلس إدارة بيت الخير قراره منذ بداية الأزمة بوضع مقدرات الجمعية وكوادرها، بما فيها مراكز هيئة آل مكتوم الخيرية، الشريك الاستراتيجي الأول للجمعية، في خدمة الجهود الحكومية، لتحقيق التضامن المُجتمعي، ومحاصرة مضاعفات الوباء على الجميع، وسارعت الجمعية إلى التبرع بـ10 ملايين درهم، لتعزيز إمكانات القطاعين الصحي والتعليمي.

دعم المحجورين

ولفت إلى أن الجمعية وجهت فريقها الميداني، المسجل في موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية، كأفضل فريق توزيع للوجبات المجتمعية في الإِمارات، لدعم المحجورين صحياً والعمال المقيمين، وبادرت إلى تركيب برادات المياه للعمال، وتوفير الحقائب الصحية، وغيرها من المواد اللازمة.

3 ملايين وجبة

وأشار العوضي إلى أن الجمعية وزعت خلال أزمة كورونا 3 ملايين وجبة، ضمن حملة توزيع «10 ملايين وجبة»، وحققت رقماً قياسياً في عدد الوجبات المقدمة لدعم العمال المقيمين في 80 مسكناً ومجمعاً عمالياً، في كل من دبي وعجمان والفجيرة وأم القيوين والشارقة، إضافة إلى الوجبات التي قدمتها قبل وبعد شهر رمضان استمراراً لهذا الدعم، ليصل مجموع ما أنفقته الجمعية على إطعام الطعام إلى أكثر من 23 مليوناً و600 ألف درهم.

مساعدات نقدية

وأفاد العوضي بأن الجمعية أنفقت خلال الـ6 أشهر الأولى من العام قرابة 31 مليوناً و200 ألف درهم على برنامج «أمان» الذي يقدم مساعدات نقدية شهرية للأسر المتعففة، بما فيها أسر الأيتام وأصحاب الهمم، إضافة إلى تقديم الدعم الغذائي الشهري. وتوزع المبلغ المذكور بين أفرع الجمعية في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية في البرشاء والعوير وحتا والليسيلي.

إسعاد الأسر

وذكر أن الجمعية قدمت مساعدات طارئة للأسر المحتاجة، بقيمة 32 مليوناً و600 ألف درهم. وأفاد العوضي بأن سياسة الجمعية لإسعاد الأسر في المناسبات والأعياد، تجلت بصرف 22 مليوناً و700 ألف درهم لهم، وتقديم ما يزيد على مليون و300 ألف درهم، كدعم إضافي لمعاش الأسر من خلال مشروعي المستلزمات المنزلية وصيانة المنازل، إضافة لأكثر من مليون و400 ألف درهم وزعت على الأسر المستحقة كـ«زكاة فطر»، وما يزيد على 7 ملايين و500 ألف درهم عيديات.

وأكد عابدين العوضي أن الجمعية أنفقت على برنامج «تعليم» خلال أزمة كورونا مليوناً و700 ألف درهم، حيث وزعت الأجهزة اللوحية للطلبة المحتاجين، وقدمت دعماً للجهات التعليمية والطلبة. وأشار إلى أن الجمعية مستمرة في دعم التعليم، وتستعد لموسم العودة للمدارس، مع الأخذ بالحسبان تطور احتياجات الطلبة المسجلين مع إدخال نظام التعليم عن بعد، وتترقب تعليمات وزارة التربية والتعليم للعام الجديد، لإقرار خطة الدعم التي تفي باحتياجات الطلبة.

Email