« البيان» تحاور سلطان الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام:

رؤية القيادة رسّخت سمعة الإمارات حاضنة الانفتاح والتسامح والإبداع

معالي الدكتور سلطان الجابر أثناء الحوار مع رئيسة التحرير | تصوير : أحمد بدوان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حين تكون المهمة وطنية بامتياز، وتحمل رسالة سامية إلى آفاق بلا حدود،، ولأنها كذلك فإنها تحتاج إلى جهود خاصة قادرة على حمل تلك الرسالة وتفريغها في سياسات تخاطب العقول قبل القلوب وصياغة استراتيجيات تعمم الفعل الإيجابي وتراكمه.

هكذا يؤكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، فالمسؤولية مضاعفة لأن الرسالة تحمل اسم الوطن، فالجميع شركاء في نشر رسالته الإنسانية وترسيخ سمعته بوصفه حاضنة للانفتاح والتسامح والإبداع، وتعظيم قدرة الفعل الإماراتي الإيجابي اليومي على صناعة الفارق والتأثير محلياً وعالمياً، بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.

في حوار لمعاليه مع «البيان» تحدث عن استراتيجيات المجلس للمرحلة المقبلة، وأهمية تبني الإعلام المحلي استراتيجية تطوير تمكنه من المنافسة العالمية، عبر تطوير المحتوى، وبما يواكب تقدم الدولة وتأثيرها العالمي ويترجم جوهر الاستراتيجية الإعلامية بمواكبة طموح الإمارات وتعزيز سمعة الدولة.

ولأنه العارف بأهمية المرسل من كونه الأكثر قدرة على صياغة المحتوى الإعلامي المؤثر، طالب الشباب المواطنين بالانخراط في كافة ميادين العمل الإعلامي والخروج من دائرة الإدارة إلى الميدان، فالمسؤوليات القادمة كبيرة، وعلى الإعلام مواكبتها وترسيخ قوة الإمارات الناعمة في العالم.

من هنا برزت قضية التوطين في حديث معاليه باعتبارها قضية جوهرية، تتجاوز الكادر البشري إلى صناعة المحتوى الذي يعكس روح الوطن ورسالته، مدللاً بذلك على استضافة الدولة لإكسبو دبي 2020 في أكتوبر المقبل، وأن مثل هذا الحدث العالمي فرصة مثالية للإعلامي المواطن ليس فقط لتطوير مهاراته، بل للاستفادة من هذا التجمع العالمي في تعزيز صورة الإمارات المشرقة في المشهد العالمي.

في نفس الوقت امتدح معاليه، إنجازات الإعلام المحلي، وكيف استطاع تطويع التكنولوجيا التي غيرت قواعد المنافسة وجعلها إحدى منصاته المؤثرة، وكيف استطاع أن يتصدى باحترافية للتضليل والإعلام المضاد عبر المساهمة في تنفيذ استراتيجية التحصين.

الحوار مع معاليه يتشعب إلى قضايا كثيرة وتفاصيل مهمة، تتعلق بالحريات، التي وصفها بأنها بلا حدود ما دام ضابطها ثوابت الوطن، وعن التشريعات وتحديثها حيث الباب مفتوح لذلك، مؤكداً أن ضبط محتوى التواصل الاجتماعي ليس رقابة بل ترقية للإيجابية، وأن القوانين تشمله. وتالياً الحوار:

 

ــ جوهر استراتيجيتنا مواكبة طموح الإمارات وتعزيز سمعة الدولة

ــ استراتيجية التحصين أثبتت نجاحاً كبيراً في التصدّي للفكر الهدّام

ــ إعلامنا يتصدّى باحترافية ومهنية عالية للتضليل والإعلام المضاد

ــ اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي يؤكد المكانة الإقليمية لإعلامنا

ــ الصحف الورقية لم تعد المصدر الوحيد للأخبار ومن يتجاهل لن يستمر

ــ تزايد المناطق الإعلامية الحرّة يستدعي تنوعاً يزيد التنافسية

لمتابعة الحوار كاملاً انقر على الرابط أدناه:

مسؤولية الإعلام كبيرة لمواكبة قوة الإمارات الناعمة

حرصا على تعميم الفائدة ننشر لكم الحوار بنظام "بي دي إف" ولمشاهدته يكفي الضغط هنا

Email