سعيد المزروعي نائب مدير عام الجمعية لـ«البيان »:
17 وقفاً مستثمراً لـ«بيت الخير» و5 تحت التأسيس
سعيد مبارك المزروعي
قال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير إن مشروعات الوقف الخيري في مقدمة المشاريع التي تحقق الاستدامة، موضحاً أن عدد أوقاف الجمعية بلغ حتى الآن 22 وقفاً، منها «17» منجزة، و5 تحت التأسيس، ويجري تأجير الـ17 وقفاً واستثمارها، كان آخرها وقف دبا الفجيرة، الذي بدأ تأجيره في عام 2016، ووقف الورقاء الثاني الذي بدأ تأجيره في 2017.
بالإضافة إلى وقف جديد في رأس الخيمة، تم اعتماد تصميمه الهندسي، وآخر في منطقة النهدة 2 بدبي، وسيتم البدء بتشييدهما هذا العام، وهناك أرض تم شراؤها في رأس الخيمة، وتتم دراسة الوقف المحتمل الذي سيقام عليها.
وتابع: «يجري العمل الآن على تشييد وقفين مهمين، أحدهما وقف ضخم في حي الكرامة بدبي، والثاني وقف عجمان الجديد».
الربط الإلكتروني
وفيما يتصل بالربط الإلكتروني بين الجمعيات الخيرية، أشار إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع مختلف الجمعيات داخل الدولة، وتحديداً في علاج بعض الحالات التي تحتاج مبالغ كبيرة، وتكون في الأمراض المستعصية كالسرطان والغسيل الكلوي الدوري، والتي تحتاج مبالغ كبيرة للعلاج، ولكن لا يوجد ربط إلكتروني بالمعنى الحرفي ما بين الجمعيات عبر البرنامج الإلكتروني «إمارات الخير»، فهو غير مفعّل بعد.
طلبات المساعدة
وعن تقييمه للحالات التي تتقدم بطلبات المساعدة، وكيفية التعامل مع تلك التي لا تستكمل الأوراق المطلوبة، قال المزروعي: «تسعى «بيت الخير» لمساعدة كل محتاج يتقدم إليها بطلب المساعدة وأن تكفيه بقدر استطاعتها، وتسعى لحل مشكلات الحالات بشكل جذري بالتعاون مع الجهات المعنية ذات العلاقة، وعلى المتقدم بطلب المساعدة من الجمعية أن يحضر مجموعة من الأوراق الثبوتية، وأهمها خلاصة القيد والهوية وجواز السفر».
دورة الطلب
وبشأن دورة الطلب منذ تلقيه وحتى اعتماده أو رفضه، قال المسؤول نفسه: «لتقديم المساعدات داخل الإمارات قواعد وقوانين، مثل أن يكون لدى المستفيد وثائق قانونية سارية أو هوية الإمارات للمقيمين.
وعلى المتقدم للمساعدة أن يقدم ما يثبت دخله وعجزه المالي وعدد أفراد الأسرة وموقع الإقامة وعقد الإيجار وغيرها من معلومات، تجعلنا نطمئن إلى أن طالب الحاجة يستحق العون والدعم، وبقدر ما يسرع صاحب الحاجة بتسليم الأوراق المطلوبة بقدر ما نسرع في تلبية طلبه، ولدينا طرق سريعة لتقديم المساعدة في الوقت والمكان المناسب، بالنسبة للحالات الطارئة».
مساعدات عاجلة
وأضاف: «في حال تبين إن الأسرة في حالة عجز مستدام كأن تكون أسرة محدودة الدخل أو عائلها يشكو من عجز أو مرض، أو أن يكون ميتاً كما في أسر الأيتام، فإن الجمعية تصرف لهذه الأسرة مساعدات بشكل شهري، وتقدم لها الدعم الغذائي والمير الرمضاني وزكاة الفطر والعيدية وكسوة الملابس ولحوم الأضاحي».
تطبيقات ذكية
وفيما يتعلق بمواكبة جمعية بيت الخير للتطور التكنولوجي والتحيز للتحول الإلكتروني في تقديم الخدمات قال المزروعي: «يمكن للجمهور والمحسنين الكرام تحميل تطبيق «بيت الخير» الذكي على أجهزتهم الخاصة عبر نظامي أندرويد وآي أو إس، للتفاعل المباشر والسريع مع جهود الجمعية وأنشطتها الخيرية أينما كانوا داخل الدولة، سواء بالتعرف على أوجه الإنفاق ونوعية الحالات التي تساعدها الجمعية، أو بالتبرع المباشر عبر بطاقات الائتمان، أو معرفة النقاط الجغرافية للمواقع الخارجية المنتشرة في أكثر من مئة موقع في الإمارات المختلفة ليختار الموقع الذي يناسبه».
