جاسم حميد رئيس جمعية الصيادين لـ « البيان »:

خطط وبرامج لتوفير الدعم للصيادين المواطنين بأم القيوين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين في تصريحات لـ«البيان» عن وجود خطط وبرامج لتوفير الدعم للصيادين المواطنين في الإمارة، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية ومنذ توليها مهامها منذ شهرين سوف تعمل على تلبية مطالب الصيادين والتي تتمثل في توفير المحركات بقوة 250 حصاناً بدلاً من 150 حصاناً والتي تزود وزارة التغير المناخي والبيئة الصيادين بها على مســـتوى الدولة، كما سوف تعمل على تخفيف الثالوث الضاغط على الصيادين والذي يتمثل في ارتفاع أسعار البترول وحظر صيد أسماك الشعري والصافي خلال شهري مارس وأبريل، وضريبة القيمة المضافة التي تؤثر كثيرا على الصــــيادين، إضافة إلى إنشاء مصنع للثلج والقراقير ومــــخبز لتصنيع ( العومة )

وأشار غانم إلى أن مبيعات مستلزمات الصيد بورشة الصيادين، وقيمة تصليح 500 محرك للصيادين بلغت 280 ألف درهم خلال العام 2017، منها مليون و130 ألف درهم مبيعات المستلزمات و150 ألف درهم قيمة تصليح 500 قارب.

381 صياداً

وأضاف جاسم أن عدد الصيادين المسجلين في الجمعية تجاوز 381 صياداً مواطناً، كما أن هناك 5 من الدلالين يشرفون على بيع الأسماك التي يأتي بها الصيادون من الخور أو من أعماق البحار، لافتاً إلى أنه تم التوقيع مع المقاول لإنشاء المبنى الجديد لجمعية الصيادين بمنطقة الخور ( 2 ) والذي رصد له مليوني درهم دعماً من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين ويشمل طابقين الأول يعد مجلساً للصيادين والثاني للإدارة، إضافة إلى مصنع الثلج ومتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري، كما أن وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع حكومة أم القيوين سوف تعمل خلال الشهر الجاري على دعم الصيادين من خلال توسيع ميناء الميدان وزيادة عدد الأرصفة تيسيراً للصيادين حيث يبلغ عددها الحالي 292 مرسى، كما أن مرسى الخور يحوي 62 رصيفاً للصيادين تمكنهم من الصيد في الخور، كما أن الجمعية تعمل مع جمعيات الصيادين الاخـــرى من أجل إلغاء أو تخفيض ضـــريبة القيمة المضافة.

قطع الغيار

وأوضح أن إدارة الجمعية الجديدة توفر للصيادين 390 صنفا من معدات الصيد وبأسعار مناسبة تتوافق مع دخول الصيادين، ولعل ابرزها توفير أجهزة الملاحة ( GPS ) والتي من شأنها تحديد الاتجاهات وأماكن تجمع الأسماك وأماكن تخزينها، إضافة إلى تحديد المناطق التي تم وضع القراقير فيها بكل يسر وسهولة، كما توفر الجمعية كافة مستلزمات قطع الغيار للمحركات، وصيانة القوارب والمحركات.

برامج

وأضاف إن الجمعية عازمة على توفير الدعم اللازم والضروري للصيادين المواطنين وذلك من خلال خططها وبرامجها التي وضعتها منذ أن تولى مجلس الإدارة الجديد مهامه وذلك بهدف تشجيع المواطنين على الاستمرار في مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال المقبلة، كما أن لديها مشاريع حيوية تصب في مصلحة الصياد، كما تعمل على تذليل العقبات التي تواجه الصيادين في مهنة الصيد، وفيما يخص ورشة الصيادين فتم نقلها إلى منطقة العطين الصناعية بهدف إيجاد المكان الملائم لتصليح مكائن وقوارب الصيادين، وأنه خلال العام الماضي تمكن فنيو وميكانيكية الورشة من تصليح 500 محرك للصيادين بقيمة بلغت مليوناً و130 ألف درهم، كما أن خدماتها تشتمل على تركيب المحركات البحرية والرافعات على متن القوارب وتقديم النصح والإرشاد إلى كافة الصيادين حول الطرق الصحيحة والسليمة في المحافظة على العمر الافتراضي للمحركات التي يستخدمونها في قواربهم، كما توفر كافة قطع الغيار في مستودع الورشة، حيث يستفيد من خدماتها 391 صياداً مواطناً منتمين تحت عضويتها.

مطالب

وبين جاسم إن من أبرز مطالب الصيادين في الإمارة إيقاف وزارة التغير المناخي و البيئة لقرار حظر صيد الشعري والصافي خلال شهري مارس وأبريل، لأن مثل تلك الفترة تكثر فيها هذه الأصناف، حيث يحقق الصيادون أرباحاً مجزية، إضافة إلى توفير المحركات بكافة سعاتها وبمختلف أحجامها وأنواعها لجميع الصيادين - خاصة - المحركات سعة 250 حصاناً و300 حصان، لأن معظم الصيادين يمتلكون قوارب ذات أحجام كبيرة وأن المحركات سعة 100 حصان لا تجدي نفعاً ما يضطر إلى بيعها، كما أن أسعارها في الأسواق عالية ولا تتوافق مع دخل الصيادين، وبالتالي لا يتمكنون من شرائها، كما طالبوا بضرورة إنشاء مصنع للثلج ومحطة وقود لتوفير المحروقات بالقرب من الميناء، إضافة إلى مخبز لصناعة طعم الأسماك والتي جميعها في حال توفرها من شأنها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية المترتبة على الصيادين، وزيادة عدد المحركات حتى يتوافق مع عدد صيادي أم القيوين، كما أن ارتفاع أسعار معدات الصيد، وارتفاع تكلفة رحلة الصيد الواحدة والتي تتكلف ما بين 2000 - 2800 درهم وتكون مدتها في الغالب 5 أيام من أبرز الشكاوى.

مشاريع حيوية

قال رئيس جمعية الصيادين إن الجمعية سوف تنفذ خلال الفترة المقبلة مشاريع حيوية عديدة تصب في مصلحة الصيادين المواطنين، وتحقق لهم أرباحاً كبيرة في نهاية العام، وتخفف عنهم الأعباء المادية، ولعل أبرز المشاريع الجديدة إنشاء مبنى جديد لجمعية الصيادين في منطقة الخور ( 2 ) بجانب سوق السمك يتكون من طابقين، أحدهما للإدارة والآخر مجلس للصيادين، فتم التوقيع مع المقاول لإنشاء المبنى الجديد والذي رصد له مليوني درهم دعماً من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسيتم تصميمه وفق احدث المواصفات ومتوقع الانتهاء منه بنهاية الجاري، إضافة إلى إنشاء مصنع الثلج ومتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري، كما أن وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع حكومة أم القيوين سوف تعمل خلال الشهر الجاري على دعم الصيادين من خلال توسيع ميناء الميدان وزيادة عدد الأرصفة تيسيراً للصيادين حيث يبلغ عددها الحالي 292 مرسى، كما أن الجمعية تعمل مع جمعيات الصيادين الأخرى من أجل إلغاء أو تخفيض ضريبة القيمة المضافة.

مصنع للقراقير

أكد رئيس جمعية الصيادين أن من ضمن مشاريع إدارة جمعية الصيادين التي سوف توفرها مشروع مصنع القراقير والذي تبرع بإنشائه أحد رجال الأعمال بأم القيوين والذي بإمكانه حسب مواصفات ومقاسات وزارة التغير المناخي والبيئة إنتاج 1000 قرقور في 30 يوما، كما من شأن ذلك المصنع في حال اكتماله المتوقع عقب عطلة عيد الفطر المبارك أن يوفر مستلزمات الصيادين من القراقير بأسعار مناسبة، كما حدثت بيانات كافة الصيادين المواطنين من الفعالين، إضافة إلى تحديث بيانات قواربهم بمختلف أحجامها، بهدف التأكد من صلاحية البيانات.

Email