عوشة السويدي لـ «البيان»:

إنجاز المرحلة الأولى لترويج «جائزة الشيخة فاطمة للشباب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت عوشة السويدي مطور رئيسي أول جوائز مؤسسية، وعضو اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، بأن أعضاء فريق الترويج الداخلي والخارجي أنجزوا المرحلة الأولى من الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2017.

وأفادت بأن سفيرة الجائزة في فلسطين تلقت نحو 100 استمارة حتى الآن، مشيرة إلى أنهم في المرحلة الثانية من الترويج.

وفي إطار الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة العليا للجائزة، تم تشكيل فريقي التحكيم والتقييم، بالإضافة إلى لجنة فرز طلبات الترشح الإلكترونية، مع الأخذ بعين الاعتبار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وأشارت السويدي في حوار خاص مع «البيان» إلى أن لجان الجائزة بدأت بتلقي الترشيحات إلكترونياً حسب توصيات اللجنة العليا للجائزة، موضحة أن الملفات الورقية يتم استلامها فقط من الدول التي تعاني من عدم توافر خدمة إنترنت جيدة، حيث يحرص أعضاء اللجنة على منح الفرصة للشباب من الجنسين من تلك الدول بالمشاركة في الجائزة.

ولا يزال تلقي طلبات الترشّح مستمراً بكلتا الطريقتين، إلى جانب استقبال أعضاء فريق الترويج الاتصالات الهاتفية للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بالجائزة وفئاتها، وجدول المواعيد المرتبط بها، أي ما يتعلق بالفترة الخاصة بالترويج، والفرز، والتقييم، والتحكيم، ومن ثم الإعلان عن النتائج، وأخيراً موعد حفل تتويج الفائزين.

وتابعت السويدي فيما يتعلق بالدورة الرابعة من الجائزة 2016 – 2017، فإن أعضاء فريق الترويج الداخلي في دولة الإمارات والسفراء الخارجيين للجائزة في بقية الدول العربية منها والأجنبية يعملون بناء على خطة ترويج واحدة، تركز في العموم على استخدام كافة السبل والوسائل التي تمكنهم من تحقيق أهداف الترويج.

والوصول بالتالي إلى الفئات المستهدفة، مع مراعاة خصوصية كل بلد يتم فيه الترويج على حدة، سواء كان داخل دولة الإمارات، أو في دول مجلس التعاون، أو في بقية الدول التي تم الترويج فيها، مثل لبنان وفلسطين والأردن وكندا وتونس.

توسيع المشاركة

وفيما يتعلق بفريق الترويج في هذه الدورة فقد تم توسيع الرقعة الجغرافية التي يتم الترويج فيها، وبناء عليه سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة الترويج في دول المغرب العربي ومصر وإسبانيا من خلال سفير جديد تم تكليفه بهذه المهمة.

حيث تمت مضاعفة عدد أعضاء فريق الترويج الخارجي بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب (من الجنسين) الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و21 عاماً، وهي الفئة المستهدفة للجائزة.

بالإضافة إلى الجهات الراعية للشباب، مع تركيز فريق الترويج على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة في تعميم الجائزة كي تصل إلى أكبر عدد ممكن من الشباب العربي المبدع في مختلف دول العالم، إلى جانب الطرق التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي تتمثل في مختلف وسائل الإعلام من صحف ومجلات وإذاعة وتلفزة تعرض رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها وفئاتها.

100 استمارة

وأفادت مطور رئيسي أول جوائز مؤسسية، وعضو اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، بأن سفيرة الجائزة في فلسطين تلقت نحو 100 استمارة حتى الآن.

مشيرة إلى أن الرقم سيتغير مع مرور الأيام، سواء الاستمارات الخاصة بفئة الشباب العربي المبدع، أو فئة المشروع المبدع، أو فئة الجهة الراعية للشباب العربي. أما بالنسبة لدول الخليج، فتعد المملكة العربية السعودية مميزة بمشاركاتها، موضحة أن الجائزة لن تستقبل أي ترشيح بعد تاريخ 31 يوليو المقبل، كي يتسنى لفريق التقييم.

ومن ثم لجنة التحكيم واللجنة العليا إنجاز المهام الموكلة إليهم، ليتم بعد ذلك الإعلان عن الفائزين بالجائزة نهاية أكتوبر المقبل، بعد أن تقوم راعية الجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، باعتماد أسماء الفائزين بالجائزة.

برنامج التميز

ونوهت السويدي بأن الجائزة انضمت نهاية عام 2015 إلى برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، الذي يضم جميع الجوائز التي تحمل اسم سموها في مؤسسة التنمية الأسرية، لافتة إلى أن حفل توزيع الجوائز سيكون اعتباراً من هذا العام لجوائز البرنامج كاملة وحسب الدورات.

حيث سيضم هذا العام توزيع الجوائز على الفائزين في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وعلى الفائزين في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار.

وأكدت أن الأمر الذي تغير أيضاً عملية القيمة المالية للجوائز، حيث كانت سابقاً بالدولار الأميركي، وستكون اعتباراً من هذا العام بالدرهم الإماراتي أي 30 ألف درهم إماراتي لكل فائز من الفائزين بالفئة الأولى وعددهم (6)، و40 ألف درهم لكل مشروع فائز عن الفئة الثانية، وعدد المشاريع (4)، و50 ألف درهم للفئة الثالثة وعدد الجهات الفائزة (4).

تكريم

كما أفادت السويدي بأن التكريم الذي سيحظى به الفائزون والسفراء أيضاً يتمثل بحفاوة استقبالهم في مطار أبوظبي، ومن ثم تنظيم سهرة تعارف تقيمها مؤسسة التنمية الأسرية على شرفهم بحضور شخصيات عامة إماراتية وعربية، بالإضافة إلى إقامة رحلات ترفيهية لهم في عدة مدن ومناطق إماراتية، إلى جانب حفل تتويج وتكريم الفائزين.

ومن ثم مؤتمر أفضل الممارسات، ليتم اختتام ذلك الحدث بعد أربعة أيام حافلة بالفعاليات، مؤكدة أن الأيام التي يقضيها الفائزون في الإمارات تكون على أعلى درجة من التنظيم، مع مراعاة توفير عنصر الترفيه، خاصة وأن من بين الفائزين من هم دون الثامنة عشرة، علماً أن الفائزين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً لا يأتون إلى حفل التكريم إلا رفقة ذويهم حفاظاً عليهم.

تعاون

وأوضحت السويدي أن خطة الترويج للجائزة تعتمد على التعاون مع عدد من الجهات الحكومية المحلية والعربية، من بينها وزارة الداخلية، مجلس أبوظبي للتعليم، معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، شرطة أبوظبي، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، مركز سجايا فتيات الشارقة، وعدد من وزارات التربية والتعليم والمراكز الشبابية والمؤسسات المعنية بالفئة المستهدفة في عدد من الدول العربية.

تحفيز الشباب العربي على الإبداع

أكدت عوشة السويدي أنه في إطار حملة الترويج التي يقوم بها فريق الترويج الداخلي للمؤسسة تمت زيارة كل من كلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعة الحصن، ومعهد مصدر، ومركز سجايا، ومركز رعاية الأحداث في أبوظبي، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، والمدرسة الثانوية الفنية.

وعلى صعيد فريق الترويج الخارجي المكون من عدة سفراء، فقد قاموا بالكثير من الزيارات داخل بلدانهم للترويج للجائزة، كما شاركت الجائزة في مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، وفي منتدى الأمومة والطفولة، وفي منتدى أسبوع الابتكار في أبوظبي.

وكانت للجائزة مشاركة أيضاً في إحدى جلسات قمة المعرفة 2016 التي أقامتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي.

استراتيجيات

وذكرت أن المبادرات تعمل على تشجيع الشباب على الإبداع في جميع المجالات، فضلاً عن الجهات والمؤسسات الداعمة للشباب وحضها على وضع استراتيجيات لهم، مشيرة إلى أن الجيل الحالي ينظر إلى العالم بصورة مختلفة عما سبق، حيث قام بخطوات كبيرة نحو التغيير.

ويبذل جهوداً كبيرة لإيصال صوته، وهو ما يتطلب من الجهات الحكومية والخاصة إتاحة المزيد من الفرص للشباب كي يقدموا أدوارهم ويقودوا عملية التغيير، وخاصة أولئك الذين يتميزون بالمهارات والمواهب الخلاقة، بالإضافة إلى كون الجائزة تحمل اسم أمنا العزيزة «أم الإمارات».

Email