استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، عدداً من عمداء المدن ورؤساء البلديات في عدد من الدول، والذين شاركوا في جلسة نظمتها بلدية دبي خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات.

وناقشت الجلسة مسرعات الاستدامة والسعادة المجتمعية، وشارك في أعمال الاجتماع ممثلو إدارات من مختلف أنحاء العالم.

وقدم حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي عرضاً توضيحياً عن خطة دبي للعام 2021 والمشاريع الطموحة التي تقودها الإمارة بالتعاون مع كل الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق رؤية القيادة في أن تكون دبي المكان المفضل للعيش والعمل والمدينة الذكية الأولى في العالم.

واعتبر لوتاه أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة فريدة من نوعها للتلاقي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتشارك التحديات التي تواجه المسؤولين والعمداء ورؤساء البلديات في العالم، والعمل معاً على صياغة الحلول الملائمة بحسب خصوصية كل مدينة.

ممارسات

وأكد لوتاه أنه تم الاطلاع على أفضل الممارسات في العمل البلدي على مستوى العالم من خلال البحث في 7 محاور رئيسية وهي البيئة والاستدامة، والمجتمع والأفراد، ومستوى المعيشة، والحكومة والخدمات، والتكنولوجيا، والاقتصاد.

ورقة عمل

وقدمت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر المدير العام لمكتب دبي الذكية، ورقة عمل حول مشروع دبي الذكية، والأسس التي يقوم عليها المشروع وأفادت بسعي دبي بخطى واثقة لتصبح الأذكى عالمياً.

وخلال الاجتماع قدم عمداء المدن المشاركون عروضاً حول الخطط والمشاريع الخاصة بمدنهم والتحديات التي يواجهونها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول بمدنهم إلى أفضل مستويات الاستدامة.

واستعرض موغينز ليكيتوفت عضو البرلمان الدنماركي خطط الاستدامة والتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي في الدنمارك، وأشاد بالتجربة الدنماركية بالاستدامة.

وتحدث المهندس محمد صديقي عمدة مدينة الرباط في المملكة المغربية عن مشروع التنمية المستدامة في المدينة، وأكد على الالتزام بنهج استراتيجية شاملة في المجال البيئي وترسيخ دعائم أساسية من شأنها أن تساهم في إنجاح الانتقال نحو طرق وأساليب مستدامة للعيش والاستهلاك والإنتاج.

 وتحدثت ألين غلادو غاليانو نائب رئيس مدينة ليون عن مشاريع المدينة للتحول إلى مدينة ذكية، مشيرة إلى أن مدينة ليون في فرنسا هي ثالث أكبر مدينة فيها وإحدى أشهر الوجهات السياحية لاحتوائها على عدد كبير من المقاصد.

وتحدث الدكتور إياد أبو مغلي المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا عن مؤشرات ووضع التنمية المستدامة في المدن العربية والواقع والفرص والتحديات.