قال وليد هاشم؛ الحاصل على لقب ماستر جن كي دو، إن مشاركته للسنة الثانية على التوالي ضمن ورش عمل خاصة لموظفي القمة الذين يتعرضون لضغوط كثيرة ضمن طبيعة عملهم التي تتطلب تميزاً، ضمت عناوين «الطاقة الإيجابية والنجاح والعلاقات الناجحة والنجاح المهني والتميز».

وأعرب عن فخره وسعادته بالحديث عن السعادة في كافة أروقة القمة، مشيراً إلى أنه أينما ذهب فإن المحاضرة الوحيدة التي تتحدث عن السعادة عادة ما تكون محاضرته، إلا في دبي والقمة العالمية للحكومات التي أخذت على عاتقها مناقشة السعادة بشكل جاد، وتخصيص يوم خاص لها قبل القمة للحديث مع أبرز رواد السعادة حول العالم وبالتالي تحويلها من مفهوم إلى واقع يعيشه الناس كل يوم.

مفهوم فضفاض

وحول إذا ما كانت السعادة أمراً يمكن بالفعل تحقيقه في ظل شعور الناس بأنها كلمة فضفاضة ومشاعر يصعب تحقيقها للجميع، أكد هاشم أن المفاهيم التي تكون عامة ونسبية في الوقت نفسه تختلف من شخص لآخر، وأضاف: بالنسبة لي ولما أقدمه، أرى أن السعادة تكمن في خدمة الله.

وفي ظل زمن تسيطر عليه التكنولوجيا والروبوتات وإمكانية شعور الإنسان بالسعادة من خلال التعامل مع هذه الآلات قال هاشم: «حضرت هذه الورش ولي رأي فيها، فأنا أرى أن الروبوت والإلكترونيات وغيرها من التقنيات ستسهم في دعم الإنسان ليتجه لأماكن أكثر إبداعاً وستعينه في عمله لكن لا يمكن لها أن تأخذ محل روح فيها من روح الله».