أكد بروس شانير، من مركز بيركمان للمجتمع والإنترنت، أن من أهم مميزات القمة العالمية للحكومات الاختيار والدقة والحيوية لطبيعة الجلسات النقاشية التي خرجت عن المألوف والمتعارف إلى التوجه العملي في توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بعيداً عن التنظير والعموميات، وهذا ما عكسه جدول أعمال القمة.
إذ تم اختيار توليفة متناغمة من الجلسات الحوارية النقاشية والتفاعلية المباشرة وغير التقليدية، تجمع بين متحدثيها نخبة كبيرة من كبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين الحكوميين من عدد كبير من دول المنطقة والعالم، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمفكرين، للتمكن من إيجاد صيغ التطوير المناسبة في هذا المجال، ونقل الخبرات والمعرفة إلى جميع الدول المشاركة، إلى جانب كونها منصة لتبادل المعرفة في مجالات الحكومات واستشراف المستقبل.