كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، المعلم الإماراتي المبتكر ضمن جائزة الإمارات للمعلم المبتكر التي أقيمت في دورتها الثانية خلال فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2017.

4 امتياز

وفازت مريم راشد سليمان الزيودي من مدرسة الماسة للتعليم الثانوي بالجائزة. وهي معلمة حاصلة على الماجستير بمعدل «4 امتياز» مع مرتبة الشرف، وصاحبة أول مشروع مطبق في تفعيل المنظومة التفاعلية في اللغة العربية ومشروع الضاد.

فرق عمل

ومارست مريم الزيودي دوراً فاعلاً في قيادة وعضوية فرق العمل على مستوى المدرسة والنطاق والوزارة منها عضوية في تطوير مناهج مرحلة التاسع والثاني عشر.

وتحرص الزيودي على نشر الاستراتيجيات التعليمية من خلال دورات داخلية ومحاضرات وزيارات مدارس النطاق وذلك لدعم ثقافة الإبداع والابتكار في المدارس والمجتمع بشكل عام.

مليون درهم

انطلقت جائزة الإمارات للمعلم المبتكر برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015 وتبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي وهي تمنح للمعلم الاستثنائي وصاحب الإضافة المتميزة لمهنة التعليم في الدولة.

 وصممت الجائزة من خلال تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومجموعة جيمس للتعليم بهدف ترسيخ الابتكار في مهنة التعليم تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية التي تركز على الارتقاء بمنظومة التعليم على مستوى الدولة وتشجيع الجيل الجديد على اختيار التعليم مهنة للمستقبل.

 

مريم الزيودي:4 مشاريع تفاعلية أهّلتني للفوز

جسدت المعلمة مريم الزيودي خبراتها التعلمية الذاتية في 4 مشاريع تفاعلية أهلتها لتفوز بجائزة المعلم الإماراتي المبتكر ضمن جائزة الإمارات للمعلم المبتكر.

وترى المعلمة مريم أن التميز هو تحقيق أهداف تخدم العملية التربوية، وليس شرطاً أن يكون داخل الحدود الجغرافية للمدرسة، ولا بد من العمل من أجل بناء جيل صالح قادر على الإبداع.

وشاركت مريم في 12 عضوية داخلية على مستوى المدرسة والنطاق والوزارة، منها عضوية في تطوير المناهج لمرحلة التاسع والثاني عشر، وتحرص على نشر الاستراتيجيات التعليمية، وذلك لدعم ثقافة الإبداع والابتكار على المستوى المجتمع المدرسي والمجتمع، ولديها الكثير من المشاركات الداخلية والخارجية.

مشاريع تفاعلية

وعملت من أجل جيل المستقبل من خلال عملها منذ 10 سنوات، حيث حولت المادة العلمية للغة العربية إلى مشاريع تفاعلية خدمت اللغة العربية وحولتها إلى لغة عصرية بممارسات علمية حديثة.

وقالت الزيودي لـ«البيان» إنها ستستثمر الجائزة في استكمال دراستها العليا في اللغه العربية، وتعد مشاريع تعليم وتعلم في اللغة لتخدم المدارس، وتحقق أهداف وزارة التربية والتعليم واستراتيجيتها ليستمر تميزها طوال سنوات خدمتها وتحقق بصمة على طريق العلم واللغة العربية.

تركيز

وأفادت أنها ترتكز في عملها على موجهات عمل وأهداف استراتيجية وزارة التربية، ما جعلها تنجح في إعداد مشاريع أبرزها 4 مشاريع تعليمية هي مدرسة الضاد، والمنظومة التفاعلية في اللغة وأكاديمية اللغة والمجلس الابتكاري اللغوي، فضلاً عن خلقها عدة ابتكارات منها بطاقة المعلمين الذكية لتخطيط الدروس، والخطة البحثية الذكية والخطة السنوية.

مشروع

وقالت إن مشروع مدرسة الضاد للتعلم التفاعلي للغة العربية مشروع يهتم بتوفير بيئة مدرسية تعليمية تعلمية افتراضية وتفاعلية متاحة على الإنترنت من خلال توفير قاعة دراسية مهيأة ومجهزة بأدوات التعلم التفاعلي والسبورات الذكية.