إماراتيات ملهمات: علم الإمارات سيبقى خفاقاً بطموحنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

العلم في عيون الإماراتيات رمز ملهم، سيبقى خفاقاً بطموحهن الذي لن يأفل، يرفع الهمم، ويلهب العزائم، ويأخذهن إلى سماوات البذل والعطاء، بكل تفانٍ دون كلل أو ملل.

ولتسليط الضوء على هذا الجانب المشرق «البيان» التقت مع نخبة من الإماراتيات اللواتي تبوأن قصب السبق في مجالات عدة، في داخلهن أمل، وعلى يمينهن علم، وتسابق حروفهن الوطنية.وفي هذا السياق أكدت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المرأة الإماراتية تستلهم قوتها من علم الدولة الذي هو رمزُ للانتماء والهوية الوطنية والمبادئ والقيم السامية واللحمة الوطنية، ويمثل انعكاساً لطموحات المرأة الإماراتية.

فخر

ومن جهتها قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: «إن «يوم العلم» هو مناسبة نعبر فيها عن اعتزازنا وفخرنا بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال 49 عاماً، من إنجازات رائدة».

وتابعت: «بهذه المناسبة وفي عام الاستعداد للخمسين نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة ونعبر عن اعتزازنا بانتمائنا لوطننا الغالي، ونؤكد التزامنا بالعمل بجد وإخلاص لتحقيق المزيد من الإنجازات ليبقى هذا الوطن منارة شامخة، وليبقى علم دولة الإمارات العربية المتحدة يرفرف خفاقاً عالياً».

ولاء

وقالت الدكتورة شيخة العري، أستاذ مساعد بكليات التقنية العليا، «إنه حين يقال «العلم» يقال الإمارات وطن، فمنذ طفولتي أيقنت معاني ألوانه، فغرستها ولاءً في نفوس طلابي، ومارستها قيماً في إدارتي، كما أيقنت أن رفعة العلم رفعتنا، ونحن بأخلاقنا سفراء في حلنا وترحالنا، كما أن عشقنا للوطن نترجمه أفعالاً».

حاجات

وأشارت الدكتورة مريم الهاشمي، أستاذة جامعية في كليات التقنية العليا وناقدة، إلى أن الإنسان تحكمه العديد من الحاجات، كالحاجة إلى الانتماء والتجذُّر والشخصية والهوية، ليأتي الانتماء في هرم الحاجات النفسية الاجتماعية للطبيعة البشرية؛ لما له من آثار إيجابية في الجانب المعرفي والاجتماعي والنفسي، وأوضحت: «الانتماء للوطن هو أقوى أنواع الانتماء خصوصية؛ لما له من تحقيق وتقدير للذات، ويأتي العَلَم كرمز وصورة لهذا الانتماء».

مكانة

وأكدت أحلام اللمكي، مدير عام دار الإمارات للاستشارات والتدريب، أن العلم هو من أسمى رموز الوطن، عندما نراه نشعر بالفخر والاعتزاز، وبتوفيق من الله وبفضل قيادتنا الرشيدة، أصبح علم الإمارات يحتل مكانة شامخة ومرموقة بين الأمم.ومن جهتها قالت ليلى فريدون، سفيرة النوايا الحسنة، والمستشارة في مجال التحول الرقمي: «إن يوم العلم، يوم مميز نحتفل به كل عام، بل بالنسبة لكل إماراتية هو احتفاء واحتفال كل يوم، حيث ترعرعنا في هذا البلد المعطاء الذي لم يألُ جهداً لدعم رفعة أبنائه أينما كانوا».

Email