جهوزية لإطلاق الدورة 27 لجائزة الشارقة للتميز التربوي بـ 12 فئة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مجلس الشارقة للتعليم، عن جاهزيته لإطلاق الدورة 27 لجائزة الشارقة للتميز التربوي، للعام الدراسي 2020-2021، والتي تشهد إقبالاً كبيراً على مختلف فئاتها، والبالغة اثنتي عشرة فئة، وذلك بعد أن اعتمد البرنامج الزمني المصاحب للجائزة.

وتزامناً مع هذا الإطلاق، دشن المجلس موقع الجائزة، والذي يتميز بحلته الجديدة، عبر عنوانه www.award-shj.ae.

وأقر المجلس فتح باب استلام طلبات الترشيح من المؤسسات التعليمية، في الخامس عشر من شهر أبريل المقبل، على أن تبدأ أعمال التحكيم المركزي في الرابع والعشرين من ذات الشهر، على أن يتم اعتماد نتائج التحكيم من اليوم الثالث من يونيو.

ومن شأن الجائزة التي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن تشكل رافداً لدعم عطاءات الميدان التربوي، بتكريمها للمتميزين في حفلها، والذي من المقرر أن يقام في ختام البرنامج الزمني للجائزة.

وكان المجلس قد تواصل مع المؤسسات التربوية لترشيح المنسقين، وعقد في هذا السياق، اجتماع تعريفي لهم، وسيطلق الورش التعريفية على مستوى الدولة، قبيل بدء تلقي طلبات الترشح، على أن يقام في نهاية مراحل الجائزة، مؤتمر صحافي للإعلان عن أسماء الفائزين، في السابع عشر من شهر يونيو.

فئات

وتتيح الجائزة، من خلال موقعها، الاطلاع على فئات الجائزة الاثنتي عشرة، وتشمل كلاً من فئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم، فئة الطالب المتميز/ فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة، فئة معلم التربية الخاصة المتميز، فئة المعلم المتميز، فئة الأسرة المتميزة، فئة الحضانة المتميزة، فئة مجلس أولياء أمور المتميز، فئة المدرسة المتميزة، فئة القائد التربوي المتميز، فئة المشروع المتميز، فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز، فئة الوظائف الداعمة.

وبهذه المناسبة، رفع الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مواصلة سموه للدعم والمتابعة لجائزة الشارقة للتميز التربوي، مؤكداً أن هذا الدعم، يمكّن الجائزة من تنمية أدوارها في نشر وتكريس ثقافة التنافس في الميدان التربوي بكافة فئاته ومجالاته.

تطور

وأفاد بأن انطلاقة الجائزة في دورتها السابعة والعشرين، تأتي في إطار ما تشهده الجائزة من تطور ملموس، عاماً بعد عام، في ظل رسوخ مكانتها في الوسط التعليمي على مستوى الدولة.

ولفت الكعبي إلى أنه، ورغم تداعيات جائحة «كورونا» (كوفيد 19)، إلا أن الجائزة واصلت رسالتها في العام الماضي، ولاقت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المتقدمين، الأمر الذي حفز المجلس لمواصلة تنظيم الجائزة في هذا العام، لتكون حافزاً للميدان التربوي على مواصلة تقديم عطائه لخدمة الأجيال، داعياً المجتمع إلى زيارة الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، والاطلاع على الشروط اللازمة للترشح، والبدء في إعداد ملفات الترشح، لمن يتطلع إلى الفوز بفئات الجائزة.

نموذج

من جانبه، أكد محمد الملا أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، أن جائزة الشارقة للتميز التربوي، تعد نموذجاً يُحتذى به على صعيد الجوائز التي تستهدف الارتقاء بالمجتمع التعليمي، حيث تعمل على تحفيز كافة فئاتها على الإبداع.

وأوضح أن الجائزة تعمل في تكوينها، على تشجيع التميز، وتكريم وإثابة المتميزين، إسهاماً في بناء الوطن، وتنمية أبنائه الذين هم أساسه ومستقبله.

واعتبر الملا، الجائزة بمعاييرها الدقيقة، إحدى أدوات التطوير التي يتم تبنيها من أجل خلق بيئة داعمة للتمييز، مبيناً أنها استطاعت خلال ربع قرن من الزمان، نشر ثقافة التنافس، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعلم والمعرفة، وبث روح التنافس في المؤسسات التعليمية، وترجمته فعلاً في الأداء والتخطيط.

وبيّن أن المجلس يفخر بتقديم الجائزة في موقعها الجديد، وبحلة متميزة، عبر عنوانها www.award-shj.ae. لتشكل تطوراً هاماً، وبوابة إلكترونية في تعزيز التواصل مع الميدان التربوي.

Email