تربويون: الإمارات قدمت للعالم نموذجاً فريداً في بناء الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رؤساء ومديرو عدد من المؤسسات التعليمية في الدولة «أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت للعالم أجمع نموذجاً فريداً في بناء الإنسان ونجحت في تحويل التحديات إلى فرص بعد أن استطاعت التعامل بكفاءة عالية مع المتغيرات والتحديات العالمية التي شهدها العالم العام الجاري».

وقالوا إن اليوم الوطني الـ 49 يعتبر مناسبة وطنية عظيمة تدشن خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة من الازدهار والتطور لتمضي قدماً نحو تسطير مسيرة جديدة من الإنجازات في المجالات كافة.

وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي: «إن الاحتفالات باليوم الوطني الـ 49 للدولة تتزامن مع الاستعداد للـ 50 عاماً المقبلة والتي تستشرف من خلالها قيادتنا الرشيدة مرحلة جديدة في العطاء الوطني والنهضة الحضارية بما يرسّخ من مسيرة النماء والازدهار الوطني التي تشهدها دولتنا في جميع المجالات التنموية».

ومن جهته قال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني «إن اليوم الوطني الـ 49 للدولة يجسد مسيرة إنجازات تنموية حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل جهود القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورؤية ورعاية قيادة الدولة الرشيدة وعزيمة وإصرار أبناء الوطن».

ومن جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا «إن اليوم الوطني هو ذكرى تحتفي بالإنجازات التي تزيد من فخرنا بهذا الوطن وقدرته على تأكيد تميزه وريادته العالمية في التعامل مع المتغيرات والاستعداد للمستقبل.

وأشار إلى أن العام 2020 هو عام استثنائي بكل المقاييس فعلى الرغم مما واجهه العالم خلاله من تحديات إلا أن دولة الإمارات خلقت من تلك التحديات فرصاً ونجاحات وقادت تحولات مستقبلية جديدة في مختلف القطاعات وفق رؤية وطنية استشرافية.

وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة الدولة الرشيدة، متمنياً أن يديم الله تعالى على وطننا الحبيب الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قادته الكرام حفظهم الله وسدد خطاهم.

وأشار إلى أننا مقبلون على الاحتفال بالـ 50 عاماً على تأسيس الإمارات ونحن في كل يوم نزداد ثقة بقدراتنا وطموحاتنا والدليل ما حققناه في كليات التقنية العليا خلال أزمة «كوفيد 19» من إنجازات تجاوزت المتوقع في ظل طبيعة ظروف تلك الأزمة، كما شهدنا في التحول السريع نحو التعليم والعمل عن بُعد بمنظومة عمل مرنة بتكنولوجيا عالية وتتمتع بقدرات استباقية مما مكن طلبتنا من مواصلة دراستهم دون توقف، وجعلنا نحتفل اليوم بخريجينا من دفعتي العامين 2019 و2020 من قادة الجيل الرابع.

Email