«عبدالله الغرير للتعليم» تقدم برنامجاً أكاديمياً خاصاً احتفاءً باليوم الوطني الـ49

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامناً مع اليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم منصة برنامج الغرير للمفكرين اليافعين الإلكترونية، التي تم تصميمها بالتعاون مع خبراء في جامعة ولاية أريزونا. 

وأكدت المؤسسة التزامها بتمكين الشباب الإماراتي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة للارتقاء بمكانة الدولة ودعمهم في بناء مستقبلهم التعليمي والمهني للمساهمة في النهوض بواقع دولة الإمارات.

وتأتي هذه المنصة تلبية لتوجيهات القيادة الإماراتية الحكيمة واستجابةً لتطلعات الشباب الإماراتي إلى توفير مزيد من الدعم في مجال التعليم الجامعي والإعداد المهني. وحقق البرنامج نجاحاً باهراً، حيث اشترك فيه أكثر من 24 ألف طالب بأعمار تتراوح بين 15 و35 عاماً خلال أقل من عامين على إطلاقه. ويسعى البرنامج لتوفير جميع سبل النجاح للشباب عبر إتاحة دورات تدريبية للتوجيه المهني وصقل المواهب، فضلاً عن إرشاد الطلاب الإماراتيين اليافعين ومساعدتهم على التحضير لرحلتهم الجامعية وبناء مسيرتهم المهنية في المستقبل.

وفي إطار تعليقها على الموضوع، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: "يمثل الشباب الإماراتي القلب النابض لبرنامج مئوية الإمارات 2071 الاستراتيجي؛ فهم يشكلون القوة الدافعة للنمو الاقتصادي للإمارات العربية المتحدة. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية دورهم، قمنا بتطوير برنامج يغذّي المهارات اللازمة ليتمكن هؤلاء الشباب من تحقيق نجاح أكبر عند إنهائهم المرحلة التعليمية واستعدادهم لخوض الحياة العملية.

كما نفخر بالإقبال غير المسبوق للطلاب الإماراتيين على منصتنا سعياً منهم لاستكشاف آفاقهم وصقل مهاراتهم. وتشرّفنا خدمة دولة الإمارات التي تمنح الأولوية للشباب إدراكاً لدورهم في التطور المستدام. وسنواصل انطلاقاً من دورنا كمؤسسة وطنية التعاون مع شركائنا الذين تجمعنا معهم نفس الغاية بتشجيع ودعم الشباب للارتقاء بمعاييرهم الخاصّة وتمكينهم من خدمة وطنهم والمنطقة والعالم".

وتم إتاحة منصة برنامج الغرير للمفكرين اليافعين الإلكترونية مجاناً على شبكة الإنترنت لجميع الشباب، من خلال موقع الالكتروني، كما يتوفر تطبيق خاص بالبرنامج على الهواتف المحمولة العاملة بنظامي أندرويد وiOS يمتاز بأسلوبه في التعليم بالترفيه ليشجع المتعلمين على التفاعل والمشاركة. 

 

Email