استياء من ضيق وقت "الرياضيات" ومطالبات بعدم تحديد وقت للأسئلة

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استاء طلاب وأولياء أمور للصف الثاني عشر على الوقت المخصص لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لمادة الرياضيات، حيث وصفوا توزيع الوقت على عدد الأسئلة بأنه غير متوازن، مما أدى إلى توتر واضطراب العديد من الطلاب، مطالبين بإيجاد التوازن في توزيع الوقت المخصص أو زيادته بأكثر من 60 دقيقة.

وانطلقت أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020/2021، للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، ووفق ما اعتمدته الوزارة سابقاً، فإن الصفوف من الرابع وحتى الحادي عشر تعقد امتحاناتها عن بعد من المنازل، أما طلاب الصف الثاني عشر فإن امتحاناتهم تجرى الكترونيا من خلال الحضور إلى المدارس الخاصة والتعليم العام المطبقة لمنهاج الوزارة وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 9 ديسمبر القادم.

وفي السياق اشتكى العديد من الطلاب وأولياء الأمور في أبوظبي وتحدثوا إلى "البيان" بأن الوقت المخصص لمادة الرياضيات، والمقدر بـ 60 دقيقة وشمل 20 سؤالاً جاءت متدرجة في المستوى من السهل وإلى المتوسط و7 أسئلة اتسمت بالصعوبة وتحتاج إلى وقت كافِ للتفكير.

وأوضح الطلبة أن الاختبار عبر النظام أتاح دقيقتين لحل بعض الأسئلة، وثلاث دقائق ونصف للبعض الآخر، والمدة الزمنية الكلية المتاحة للاختبار 60 دقيقة، وأشاروا إلى أن بعض الأسئلة تحتاج إلى عدد دقائق للتفكير في حين أن بعض الأسئلة يمكن حلها في اقل من الوقت المقدر، وطالبوا بعدم تحديد وقت لكل سؤال، واعتماد الوقت الكلي للمادة، او زيادة عدد الدقائق بأكثر من 60 دقيقة، مع السماح بإمكانية العودة إلى تصحيح أسئلة قد تم حلها.

واكدت اسمهان الكعبي مديرة مدرسة بنات أن الطالبات اجتزن الامتحانات في سهولة، خصوصاً فيما يتعلق بالجانب التقني، حيث إن لجان المتابعة والصيانة للشبكات وأجهزة الحاسب قد قامت بأعمال صيانة ومتابعة قبل بدء عملية الامتحانات، ولم تشهد المدرسة أي حالات أعطال للنظام.

وأوضحت أن بعض الطالبات اشتكين من الوقت المخصص لمادة الرياضيات، حيث طالبن بزيادة الوقت المخصص لكل سؤال بغرض التفكير اكثر واختيار الإجابة المناسبة، كما طالبت اسمهان الكعبي بنسيان ما تم اختباره من المواد الدراسية والتركيز في المواد القادمة.

Email