إطلاق جائزة جامعة الإمارات التقديرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جامعة الإمارات، جائزة جامعة الإمارات التقديرية للخريجين المواطنين والدوليين في دورتها الأولى، والتي تشمل 72 ألف خريج وخريجة، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقِد عن بُعد بحضور الدكتور أحمد علي مراد- النائب المشارك للبحث العلمي المشرف على وحدة التطوير وعلاقات الخريجين بالجامعة والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي وخريج جامعة الإمارات وعدد من قيادات الجامعة وعدد من خريجيها وممثلين عن الصحف ووسائل الإعلام.

وقال الدكتور أحمد مراد: إن إطلاق هذه الجائزة يؤكد على تعزيز استراتيجية الجامعة في تحقيق علاقة متبادلة ومباشرة بين الجامعة وخريجيها تقديراً لإنجازاتهم باعتبارهم أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين في المبادرات الرئيسية بالجامعة، وداعماً رئيسياً للطلبة ومجتمع الجامعة في تبادل المعرفة والخبرة حول قصص نجاحهم وإنجازاتهم لا سيما وأن عدداً كبيراً منهم يشغل مناصب قيادية وإدارية داخل وخارج الدولة، وبهدف توطيد واستمرار العلاقة مع خريجي الجامعة.

فئات 

وأوضح أن الجائزة تضم أربع فئات رئيسية: جائزة جامعة الإمارات للخريجين في البحوث والابتكار وريادة الأعمال، وتعنى هذه الفئة بالخريجين الذين يملكون مشاريع تجارية ناجحة محلياً أو دولياً، وممن لديهم إسهامات مستمرة في مجالاتهم من خلال الأنشطة العلمية والممارسات والابتكار على المستويات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، أو ممن يظهر تأثير أبحاثه وابتكاراته في مجال ريادة الأعمال، ودعم البحث العلمي ويعزز التعاون مع الجامعة.

كما تضم الجائزة جائزة جامعة الإمارات للخريجين في المشاركة المجتمعية والتي تعنى بالخريجين المميزين ممن يظهرون تأثيرهم الإيجابي على المجتمع من خلال عمله المتصل بالابتكار الاجتماعي. 

وأضاف كما تضم جائزة جامعة الإمارات للخريجين في تمكين المرأة.

وبين أن الفئة الأخيرة هي جائزة حائط الشرف لخريجي جامعة الإمارات «فئة حائط الشرف» تقديراً لأصحاب الإنجازات المتميزة بعد مغادرتهم الجامعة، بما في ذلك الإنجازات المهنية وفي مجال الخدمة العامة.

وأوضح الدكتور احمد مراد أنه سيتم سنوياً منح ست جوائز للفئات الثلاث الأولى حيث ستكون ثلاث جوائز للخريجين الإماراتيين وثلاث جوائز للخريجين الدوليين، ممن يحققون عدداً من المعايير منها أن يشغل الخريجون المترشحون مناصب قيادية داخل مجتمعاتهم أو أماكن عملهم، وأن يكونوا قد قدموا مساهمات كبيرة في رفاهية ونجاح من حولهم، تفوق المترشح العادي الذي يحمل نفس المنصب نتيجة جهد يفوق المعتاد مع ظهور الشخصية والنزاهة. كما سيتم الأخذ في الاعتبار مستوى المشاركة مع الجامعة في تعزيز مكانة الجامعة.

من جانبه أشاد الدكتور عمر النعيمي بهذه المبادرة التي تعزز من دور الجامعة في التواصل مع خريجيها كما أنها تعزز الشعور بالانتماء والفخر لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة في التعليم العالي.

Email