14 ألف مشارك يتدربون في أسبوع القيادة المدرسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك 14 ألفاً و 109 مشاركين في أسبوع القيادة المدرسية الذي نفذته وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة التدريب والتنمية المهنية، مؤخراً، وتنوعت الورش التدريبية المطروحة فيها، وشملت عدة محاور وهي: القيادة الرقمية، والقيادة المؤثرة، وفنون الإدارة والقيادة، وصناعة مهارات القيادة، وتنمية المهارات القيادية، ومثّل أسبوع القيادة فرصة حقيقية لتطوير المهارات القيادية ورحلة من التعلم، والاطلاع على أفضل الممارسات في القيادة المؤثرة.

ومن الورش المواكبة للتغيرات ورشة القيادة الرقمية، التي تناولت ماهية القيادة الرقمية وخصائص وسمات القيادة الرقمية والاستراتيجيات الحديثة المستخدمة للقيادة الرقمية، بينما ركزت ورشة القيادة المؤثرة، على مفهوم أنماط وأسس القيادة المؤثرة واستشراف المستقبل والتميز المؤسسي، بينما هدفت ورشة فنون الإدارة والقيادة، إلى طرح المفاهيم والمهام الرئيسية لإدارة الحديثة لتطوير المهارات الإدارية لدى المشاركين، ودراسة المهارات والصفات القيادية الحديثة لاكتسابها من قبل المشاركين وتفعيلها في مؤسساتهم، والاستفادة من الأساليب الإدارية الحديثة الناجحة في قيادة العاملين لرفع كفاءة الأداء ومواجهة المعوقات والتحديات، بالإضافة إلى تطوير أداء القيادات الإدارية في المؤسسات التعليمية.

بدورها قالت خولة الحوسني، مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم "في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع كفاءة جميع العاملين في الميدان التربوي، أطلقت إدارة التدريب والتنمية المهنية تدريب القيادة المدرسية لرفع قدراتهم الإدارية والقيادية في أساليب التعلم الهجين الذي يجمع بين محوري التعليم (التعليم المباشر والتعلم الذكي)، وذلك من خلال تقديم ورش تخصصية مباشرة عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة ومنصات وزارة التربية والتعليم وبمشاركة نخبة من المختصين في الشأن التربوي بهدف حرص الوزارة على إدارة المؤسسات التعليمية وفق أعلى المعايير.

وبينت أن مواصلة تطوير قدرات كوادر الميدان التربوي تعتبر ضمانة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ذات الصلة بملف التعليم لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم على الذهاب لأبعد مدى في تطوير كفاءة ومهارة أعضاء الميدان التربوي فهم القادة في الميدان وعلى عاتقهم تقع مسؤولية ترجمة فكر ورؤية وزارة التربية والتعليم على أرض الواقع واستلهام الأولويات الوطنية التي عولت في مضامينها على جودة المخرجات التربوية وتنافسيتها.

Email